نقيب الأطباء يكشف تفاصيل إرسال متطوعين إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء في مصر، اليوم الأحد، وجود تنسيق مع قطاع غزة لبدء إرسال طواقم طبية مصرية لمساعدة المصابين بعد قصف قوات الاحتلال المستمر.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة وجنين قوات الاحتلال تكثف ضرباتها على غزة.. وتعلن خطتها للمرحلة المقبلةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “ten”، اليوم الأحد، أن هناك دورة تدريبية لمدة يوم واحد بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لمعرفة كيفية التعامل واتخاذ الحماية اللازمة خلال فترة الحرب.
وأوضح أن كل الأطباء المصريين الذين يذهبون إلى قطاع غزة لعلاج المصابين هم اطباء متطوعين ولا يتلقون أي نوع من أنواع المقابل المادي.
وذكر أن التنسيق مع قطاع غزة يشمل تحديد أعداد الأطباء وتخصصاتهم، وذلك لضمان حصول المصابين على الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي هذا التحرك المصري تأكيدًا على التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني، وحرص مصر على تقديم المساعدات الطبية للمصابين في قطاع غزة.
سقوط 4385 شهيدا فلسطينيا منذ 7 أكتوبرأعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حصيلة جديدة لوفيات قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوعين، مبينة استشهاد 248 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية منهم 56 بمناطق جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: "ارتقى 248 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية، منهم 56 شهيدا بمناطق جنوب قطاع غزة التي ما يزال يزعم الاحتلال أنها آمنة".
وأشار البيان إلى أنه "بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري، 4385 شهيدا منهم: 1756 طفلاً و967 سيدة، وإصابة 13561 مواطنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مصر نقيب الاطباء أسامة عبد الحي الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، عدة مناطق في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
شهـ ـداء أطفال في قصف الاحتـ ـلال منزلاً لعائلة الجدبة بحي التفاح شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/2NShZtL1ZA — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
أب يحاول مواساة طفله الذي أصيب في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة pic.twitter.com/dsWRrYBQVS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال شارع كشكو في منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطن بقصف من طائرات الاحتلال المسيّرة شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال.
وفي جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال العسكرية أسلحتها الرشاشة على المناطق الشمالية الغربية في مواصي رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبان في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.