وزير خارجية تركيا يقترح من مصر نظام الأطراف الضامنة للفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – جدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، طرح فكرة تطبيق نظام الأطراف الضامنة لاحتواء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام.
واستضافت مصر أمس السبت، قمة القاهرة للسلام لبحث التوتر المتصاعد في غزة، مع استمرار الاشتباكات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث اجتمع قادة ومسؤولون كبار من عشرات الدول في العاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة سبل “تهدئة” الصراع، وسط مخاوف متزايدة بشأن صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
الأطراف الضامنة للفلسطينيين
وبالإضافة إلى مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، حضر ممثلو العديد من الدول مثل تركيا والأردن وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وقطر وجنوب أفريقيا قمة القاهرة للسلام.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في كلمته أمام القمة: “يجب تنفيذ آلية ضمان جديدة في المنطقة، وتركيا مستعدة لبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف”.
وأوضح الوزير التركي أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين الذين يعيشون هناك بسياساتها الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، وهي تفعل ذلك تحت إطار أو قناع مكافحة الإرهاب.
وتابع فيدان: “نريد سلاما دائما، نحن حقا في منعطف تاريخي، ولن نسمح أبدًا باستمرار معاناة الفلسطينيين، وتعتقد تركيا أن هذا يمكن أن يتحول إلى فرصة مع انتهاء الأعمال العدائية هنا وبدء تقديم المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى غزة، ويمكن البدء بعملية السلام على أساس حل الدولتين”.
وأشار فيدان إلى أن هذا ممكن من خلال إقامة دولة فلسطين ذات السيادة في إطار حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أنها ستسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
وسبق أن أعلن فيدان عن مقترح تركيا بشأن الدول الضامنة للفلسطينيين والإسرائيليين دون تقديم تفاصيل، وتقول تقارير إن المقترح قد يشبه الآلية التي أنشأتها تركيا وروسيا وإيران بشأن سوريا.
وقال فيدان في تصريحات قبيل زيارته إلى لبنان إن الدول التي ستكون ضامنة للجانب الفلسطيني على وجه الخصوص يجب أن تكون من المنطقة، “وهذا يشمل تركيا، ويجب أن تكون الدول الأخرى ضامنة لإسرائيل أيضًا، وبعد التوصل إلى اتفاق يتفق عليه الطرفان، يجب أن تكون الدول الضامنة للجانب الفلسطيني على وجه الخصوص من المنطقة”. ويجب على الدول الضامنة أن تتحمل مسؤولية الوفاء بمتطلباتها”.
وأشار فيدان إلى أن دول المنطقة يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وقال “إذا كان هناك من بين الفلسطينيين من سيتصرف بشكل مخالف لهذا الاتفاق، فيجب على هذه الدول أن تتخذ موقفا”.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، ذكر فيدان أن “تركيا تسعى إلى تحويل الأزمة إلى فرصة للسلام”، وأنهم نقلوا هذه الفكرة إلى المحاورين.
وأضاف فيدان: “نتيجة للإصرار على السياسات الحالية، لا يمكننا حل هذه المشكلة وفقاً للقانون الدولي، وما نواجهه ليس إلا تآكل القيم العالمية وتشويه الحقائق على الأرض، وتستغل إسرائيل هذا الخطأ في النظام، ولا تحترم المسجد الأقصى والقيم المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
Tags: إسرائيلالأطراف الضامنةفلسطينهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين هاكان فيدان یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: رفضنا تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يتغير
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأحد، رفض بلاده مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سكان غزة إلى المملكة.
اقرأ ايضاًبعد إقالة 4 أشخاص ترامب يتوعد 1000 موظف بـ "التحديد والإقالة"وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك مع سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة، إن "حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، وإن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فقد شدد الصفدي على أن الأردن يعمل لـ "تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وأن طريق هذا الأمن والاستقرار والسلام هو في تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق حل الدولتين واستناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة."
وأضاف: "نحن في المملكة نتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة، والرئيس الأميركي دونالد ترمب كان واضحاً في قوله إنه يريد تحقيق السلام في المنطقة، لذلك نحن شركاء، فالسلام الذي تستحقه المنطقة والذي يضمن الاستقرار هو السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يلبي تحديداً حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني الفلسطيني".
وتابع الصفدي: "نحن كلنا نريد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وطريق هذا الأمن والاستقرار يأتي من خلال تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بدولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، لتعيش بأمن وأمان إلى جانب إسرائيل، وفق مبدأ حل الدولتين، واستناداً للقانون الدولي".
واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يستقبل الأردن ومصر مزيداً من الفلسطينيين من غزة التي مزّقتها حربٌ استمرت 15 شهراً، وهو ما أثار مخاوف بين سكان القطاع، وكذلك الدول المجاورة له.
وقال وزير الخارجية الأردني: "نتطلع للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتعزيز فرص السلام في المنطقة، وتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة".
من جانب آخر، أكد الصفدي أنه ركز في محادثاته مع المسؤولة الأممية على "الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الكافية للقطاع وبشكل دائم؛ لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة".
التصريحات الصحافية المشتركة لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi والمبعوثة الأممية للسلام سيغريد كاخ @SigridKaag، اليوم.
الصفدي:
- الأردن والأمم المتحدة متفقان على ضرورة إدخال مساعدات كافية وفورية لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة.
- نعمل… pic.twitter.com/F5ICwWfWAC
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) January 26, 2025
اقرأ ايضاًالآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.. ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في غزة
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند وزير الخارجية الأردني: رفضنا تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يتغير التوتر في لبنان بالإمكان تهدئته عبر "بيان أميركي مرتقب" تطورات إسرائيلية فلسطينية حول الأسيرة "أربيل يهود" 5 حقائق مذهلة عن حفل الأوسكار الأول .. أقيم عام 1929 الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.. ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في غزة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter