تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني، أحد أشهر الفراعنة في التاريخ المصري القديم، وتزامنًا مع هذه الذكرى، تحتفل المتاحف المصرية بظاهرة تعامد الشمس على وجهه بمعبد أبو سمبل.  

وأوضحت المتاحف المصرية، في بيان لها، أنَّ ظاهرة التعامد تحدث مرتين في العام، الأولى يوم 22 أكتوبر، وهو يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني، والثانية يوم 22 فبراير، وهو يوم تتويجه ملكًا على مصر.

موعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني 

وتبدأ ظاهرة التعامد بعد شروق الشمس، وتستمر لمدة 20 دقيقة، إذ تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر على وجه رمسيس الثاني بقدس الأقداس.

وتضئ الشمس على ثلاثة تماثيل من بين الأربعة الموجودة بالمعبد، وهي تمثال أمون رع، وتمثال رمسيس الثاني، وتمثال حور آختى، بينما لا يصل الضوء إلى تمثال الإله بتاح إله الظلام، كما كان يُلقب قديمًا.

آلاف السياح يحرصون على حضور ظاهرة تعامد الشمس

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، من أبرز المعالم السياحية في مصر، ويحرص على حضورها آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.

وتأتي احتفالات المتاحف المصرية بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، في إطار جهودها للترويج للحضارة المصرية القديمة، وجذب المزيد من السياح إلى مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف ظاهرة تعامد الشمس معبد أبو سمبل الملك رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس على وجه على وجه رمسیس الثانی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.

أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .

رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.

في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.

حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.

وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.

مقالات مشابهة

  • ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
  • أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
  • حبس مسجل خطر بحوزته 12 قطعة سلاح بالشروق
  • القبض على مسجل خطر بحوزته 12 قطعة سلاح بالشروق
  • سلوك عدواني متزايد لقرود أنغكور وات يهدد السياح والموقع الأثري
  • توافد قياسي لعدد السياح على المغرب خلال شهر يناير
  • طفل يلقي التحية على أحد السياح الأجانب بطريقته الخاصة في رجال ألمع .. فيديو
  • نواب البرلمان يطالبون باستغلال المحميات الطبيعية في جذب السياح
  • قطعة من الجنة.. طائر البلشون وجمال شواطيء الفيروز يجذب أنظار السياح
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد