هل يمكن أن تصبح مياه الصرف الصحي المعالجة حلا مناخيا؟.. «معلومات الوزراء» يجيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه وفقًا لتقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة «UNEP»، فمن الممكن أن تدعم الإدارة الجيدة لمياه الصرف الصحي جهود البلدان للتكيف مع تغير المناخ؛ حيث يمكن لمياه الصرف الصحي أن توفر طاقة بديلة لنصف مليار شخص، وتوفر أيضًا أكثر من عشرة أضعاف إنتاج محطات تحلية المياه عالميًّا.
وأضاف التقرير الذي نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عبر خاصية «reel» بعنوان «هل يمكن أن تصبح مياه الصرف الصحي المعالجة حلا مناخيا»؟ أن نصف مياه الصرف الصحي غير المعالجة عالميا، يتسرب إلى الأنهار والبحيرات والبحار، ونسبة ضئيلة من مياه الصرف يعاد تدويرها عالميا رغم أنه يمكن استغلال مخلفاتها، في توليد الكهرباء لنحو نصف مليار شخص حول العالم، وكذلك إعادة تدويرها لتوفير 10 أضعاف إنتاج محطات تحلية المياه.
افتتحت مصر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في العالمولفت إلى أن هناك إمكانية لاستغلالها في استخلاص المواد اللازمة لنمو النباتات كالنيتروجين؛ بما يخدم 13.4% من الطلب العالمي على الأسمدة، لذلك فقد افتتحت مصر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في العالم، وهي محطة بحر البقر التي تنتج يوميا 5.6 ملايين متر مكعب من المياه المعالجة الثلاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعادة تدوير الصرف الصحي بحر البقر برنامج الأمم المتحدة محطة بحر البقر میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
أبوظبي: «الخليج»
شارك محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الجاري.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومجموعة البنك الدولي، وجمع نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخبراء قطاع المياه والمؤسسات التنموية وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «الاستجابة المالية للتحديات الكبرى»، أكد محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً بالمياه.
واستعرض السويدي، جهود الصندوق في دعم قطاع المياه، حيث خصص ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية.
وفي ختام الجلسة، أكد السويدي التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي.