تخوفات من وابل صواريخ.. صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار الصاروخية تدري في وسط إسرائيل، مما يشير إلى وابل قادم.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تسمع التنبيهات في العديد من المدن بما في ذلك ريشون لتسيون وهولون وبات يام.
وتأتي صفارات الإنذار بعد هدوء حوالي ثماني ساعات.
ولا توجد تقارير فورية عن الإصابات أو الأضرار.
وفي سياق اخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، في وقت سابق من اليوم الأحد، أنهما يخططان لإخلاء 14 تجمعا سكنيا إضافيا بالقرب من الحدود اللبنانية، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معه على مدار الأسبوعين الماضيين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي يمولها الاحتلال، بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.
في الأسبوع الماضي، بدأت الهيئة الاسرائيلية في إخلاء 28 مجتمعا على بعد كيلومترين من الحدود، بالإضافة إلى مدينة كريات شمونا.
وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، فإن المجتمعات الأربعة عشر التي تتم إضافتها إلى الخطة هي: سنير، دان، بيت هليل، شيار ياشوف، هاغوشريم، ليمان، ماتزوفا، إيلون، غورين، غورنو هاغاليل، إين مناحيم، ساسا، تزيفون وراموت نفتالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية المقاومة الفلسطينية هجمات صاروخية تايمز أوف إسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله صافرات الإنذار فصائل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
على غرار مصر.. إسرائيل تبدأ بناء سياج على طول الحدود مع الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنها بدأت تنفيذ أعمال تشييد سياج على طول الحدود مع الأردن على غرار الوضع على الحدود مع مصر وقطاع غزة لمنع التسلل إلى داخل البلاد.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الخطوة الرامية إلى تطوير الدفاعات على طول الحدود الممتدة لمسافة 309 كيلومترات من إيلات عبر الضفة الغربية إلى طرف مرتفعات الجولان المحتلة، والتي أمر بها وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، هي أحدث محاولة من جانب الحكومة لتبني الخطة، التي طالما تم الحديث عنها ولكن لم يتم المضي قدماً فيها أبداً.
وقالت الوزارة إنها تعكف على إعداد "تخطيط هندسي مفصل" للسياج. وستتكلف مرحلة التخطيط عشرات الملايين من الشواكل ومن المتوقع أن تستمر عدة أشهر.
وسيتضمن العمل رسم خرائط للمخاطر البيئية المحتملة، وإجراء مسوحات للتربة، ووضع قسم أولي من السياج مع معدات المراقبة والبنية التحتية للشبكات.
وقالت الوزارة إن الأعمال "تهدف إلى تعزيز الجيش لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، بما يتوافق مع قرارات القيادة السياسية بهذا الشأن".
وبحسب الصحيفة فأن هناك سياج قديم من الأسلاك الشائكة مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود التي تشترك فيها الأردن مع إسرائيل والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى فهي مجهزة فقط بالأسلاك الشائكة.
ووفقا للصحيفة لقد أدت سهولة اختراق الحدود إلى تحويلها إلى موقع لتهريب الأسلحة والمخدرات بشكل متكرر.
ويزعم المسؤولون الإسرائيليون إن الأسلحة التي تم تهريبها عبر الحدود ـ والتي ربما بلغ عددها عشرات الآلاف على مدى العقد الماضي ـ أدت إلى تفاقم أعمال العنف في المجتمع الفلسطيني، كما استخدمها المقاومون الفلسطينيون.
وقالت الصحيفة إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وآخرون طرحوا فكرة تعزيز السياج أو بناء نوع من الجدار الحدودي مرارا وتكرارا لأكثر من عقد من الزمان، على الرغم من أن كثيرين يرون أن أي جهد من هذا القبيل غير واقعي بسبب طول الحدود والتكلفة الهائلة.
وأوضحت الصحيفة، أن الإعلان الذي صدر هو أبعد ما وصل إليه المشروع حتى الآن.
وفي الشهر الماضي، دعا كاتس، بصفته وزيرا للخارجية، إلى بناء سياج أمني "سريعا" على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر الأردن.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تطوير جزء يبلغ طوله 30 كيلومترًا من الحدود مع الأردن، بالقرب من مدينة إيلات الواقعة في أقصى الجنوب ومطار رامون الدولي الجديد، على نحو مماثل للحواجز الحدودية الإسرائيلية مع مصر وقطاع غزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وبحسب الصحيفة أنفقت إسرائيل 88 مليون دولار على الجزء الصغير من الحدود بالقرب من إيلات، في حين أن مشروع تغطية الحدود الأردنية بأكملها من المرجح أن يكلف مليارات الدولارات.
وفي الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تشكيل فرقة جديدة مهمتها الدفاع عن حدود البلاد مع الأردن.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان إن قرار تشكيل الفرقة الإقليمية الشرقية الجديدة جاء في أعقاب فحص "الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية للجيش في المنطقة، بما يتوافق مع تخطيط بناء قوة جيش الدفاع الإسرائيلي، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع".
وستكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية لجيش الدفاع الإسرائيلي.
في الوقت الحاضر، يتولى لواء وادي الأردن الإقليمي، التابع للقيادة المركزية، مهمة الدفاع عن نحو 150 كيلومتراً من الحدود الشرقية، من الجزء الشمالي من البحر الميت في الضفة الغربية شمالاً إلى ينابيع حمات جادر الساخنة في مرتفعات الجولان المحتلة.
ويتولى لواء يوآف الإقليمي، التابع للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية الجزء الجنوبي، من البحر الميت إلى مدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر.
في غضون ذلك، أثار قرار إسرائيل بإنشاء فرقة عسكرية جديدة قرب الحدود مع الأردن ردود فعل متباينة، حيث أكدت الحكومة الأردنية “رفضها لأي إجراءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مُعتبرة أن من شأنها تغيير الواقع على الأرض.
وشدد مصدر أردني رسمي على أن الحل لتحقيق الأمن والاستقرار يكمن في السلام والتعاون وتنفيذ حل الدولتين، وليس في تعزيز التواجد العسكري.