100 عضو بالكونغرس يطالبون بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة.. هل سيستجيب بايدن؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023
المستقلة/- رفع أكثر من 100 من أعضاء الكونغرس رسالة إلى الرئيس الأميركي “جو بايدن” طالبوا فيها بتحرك أميركي فوري، لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأعرب الموقعون عن دعمهم رد واشنطن على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل، وقالوا إن رد إسرائيل يجب أن يكون متوافقا مع القانون الدولي والقيم الديمقراطية المشتركة، وفق تعبيرهم.
وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة تحتم التحرك على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين الأبرياء.
وقال أعضاء الكونغرس المئة في رسالتهم إن الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل لا يمكن حله بالوسائل العسكرية.
ودعوا الإدارة الأميركية إلى العمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لضمان الاستقرار في الضفة الغربية ومنع أي تصعيد للعنف في تلك المنطقة.
وكانت إدارة بايدن أعلنت -أمس السبت- أنها طلبت مساعدات عسكرية عاجلة لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 106 مليارات دولار.
وتواجه إدارة بايدن انتقادات عديدة بسبب دعمها غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على غزة، والتي دخلت أسبوعها الثالث وأدت لاستشهاد أكثر من 4 آلاف فلسطيني وجرح الآلاف.
وقد أقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على موظفيه، وسط تقارير إعلامية تحدثت عن التخطيط لعصيان داخل الوزارة احتجاجا على طريقة تعامل واشنطن مع هذا النزاع.
وقدم المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية جوش بول استقالته بسبب تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وقال إنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف رد الإدارة الأميركية بأنه “رد فعل متهور” قائم على “الإفلاس الفكري”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر وفرنسا وملك الأردن يبحثون مع ترامب جهود وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة – في اتصال هاتفي جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش القادة سُبل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأكد القادة خلال الاتصال، الذي جرى الاثنين، "ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق أفق سياسي حقيقي" ينهي معاناة الفلسطينيين، مع التشديد على رفض أي محاولات لتهجيرهم من غزة أو الضفة الغربية، أو الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
جاء الاتصال الهاتفي بعد ساعات من عقد قمة ثلاثية في القاهرة ضمت السيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني، حيث اتفقوا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوا المجتمع الدولي إلى "الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة"، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان المشترك إلى تأكيد القادة الثلاثة على "إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل"، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية المُتفاقمة في القطاع. كما دعوا إلى "مسار سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، وتحقيق سلام شامل في المنطقة.
شدّد القادة في كلا الاجتماعين على ضرورة تجنب تصعيد النزاع، وضمان أمن جميع الأطراف، مع ربط أي تسوية دائمة بإطار الحلّ القائم على الدولتين. وأكد البيان المصري أن المحادثات مع ترامب هدفت إلى تعزيز جهود المجتمع الدولي لوقف العنف، وإنهاء الدورة المستمرة من الصراع.