السايح يناقش مع خبراء منظمة الصحة العالمية نتائج المسح الوطني لعوامل اختطار الأمراض غير السارية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبارليبيا24
عقد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح اجتماعًا فنيًا مع خبراء منظمة الصحة العالمية لتحليل ومناقشة النتائج الأولية للمسح الوطني لعوامل اختطار الأمراض غير السارية.
وأوضح المركز أنه تم تقسيم المسح إلى ثلاث مراحل أساسية؛ في المرحلة الأولى تم الإستدلال عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية – السكري وارتفاع ضغط الدم والربو والأورام- مثل التدخين، السمنة، الأكل غير الصحي وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
وأضاف أنه في المرحلة الثانية، تم قياس الوزن ومؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ونبضات القلب كما تم أيضًا قياس مستويات السكر في الدم ومعدل السكر التراكمي والدهون وأخذ عينات معملية لقياس معدل استهلاك الملح في المجتمع في المرحلة الثالثة.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن النتائج النهائية في الفترة القريبة القادمة؛ لتُمكن هذه النتائج وزارة الصحة والمركز في وضع استراتيجيات وتدخلات ضرورية لتحسين الوضع الصحي للأمراض المزمنة في المجتمع الليبي.
يذكر أن المسح الوطني لتقييم عوامل الاختطار للامراض غير السارية كان قد انطلق في شهر نوفمبر سنة 2022 بعد توقف دام لأكثر من 14 عامًا، بالتعاون مع مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الصحة، مصلحة الإحصاء والتعداد وبإشراف اللجنة الفنية من الخبراء الوطنيين ومشاركة أكثر من 250 باحث ميداني، استهدفوا فيه أكثر من 6000 أسرة ليبية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غیر الساریة
إقرأ أيضاً:
تفسير علمي لمشاكل القلب لدى مرضى “كوفيد طويل الأمد”
#سواليف
اكتشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كوينزلاند، وجود #علامات_التهابية في #دم #مرضى ” #كوفيد_طويل_الأمد “، ما قد يفسر سبب معاناتهم المستمرة من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
بدأ الفريق البحثي، بقيادة الأستاذة المساعدة كيرستي شورت، تحقيقاته في أسباب آلام الصدر وخفقان القلب التي يعاني منها العديد من المصابين بـ”كوفيد طويل الأمد”.
وشملت الدراسة تحليل دم 50 مشاركا من مختلف أنحاء أستراليا، حيث عانى بعضهم من “كوفيد طويل الأمد” لأكثر من عام، بينما تعافى آخرون أو لم يصابوا بالفيروس على الإطلاق.
مقالات ذات صلة متفجرات وحريق.. تفاصيل جديدة عن سقوط الطائرة المصرية في 2016 2024/11/02واستخدم الباحثون تقنية “رقاقة العاصفة المناعية” التي تم تطويرها في المعهد الأسترالي للهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو (AIBN)، لاكتشاف علامات تلف أنسجة القلب بدقة جزيئية.
ووجد الفريق مستويات مرتفعة من السيتوكينات، وهي بروتينات تلعب دورا في تنظيم الالتهاب بالجسم، في عينات الدم المأخوذة من المرضى بعد حوالي 18 شهرا من إصابتهم بفيروس SARS-CoV-2.
وأوضحت شورت أن التحاليل أظهرت أن هذه السيتوكينات، عند مستويات مرتفعة، تؤثر بشكل مباشر على وظائف الخلايا العضلية القلبية، المسؤولة عن ضخ الدم.
وقالت: “إتلاف هذه الخلايا الأساسية يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، وهو ما لم يكن واضحا حتى الآن”.
وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، أكدت شورت أهمية التحقق من صحة النتائج في مجموعات أكبر من المرضى. كما أعربت عن اهتمام الفريق باستكشاف ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتطبيق على أعراض أخرى لـ”كوفيد طويل الأمد”، مثل الأمراض العصبية أو أمراض الجهاز التنفسي.