أخبارليبيا24 

عقد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح اجتماعًا فنيًا مع خبراء منظمة الصحة العالمية لتحليل ومناقشة النتائج الأولية للمسح الوطني لعوامل اختطار الأمراض غير السارية. 

وأوضح المركز أنه تم تقسيم المسح إلى ثلاث مراحل أساسية؛ في المرحلة الأولى تم الإستدلال عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية – السكري وارتفاع ضغط الدم والربو والأورام- مثل التدخين، السمنة، الأكل غير الصحي وارتفاع نسبة الدهون في الدم.

 

وأضاف أنه في المرحلة الثانية، تم قياس الوزن ومؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ونبضات القلب كما تم أيضًا قياس مستويات السكر في الدم ومعدل السكر التراكمي والدهون وأخذ عينات معملية لقياس معدل استهلاك الملح في المجتمع في المرحلة الثالثة. 

ولفت إلى أنه من المتوقع أن يعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن النتائج النهائية في الفترة القريبة القادمة؛ لتُمكن هذه النتائج وزارة الصحة والمركز في وضع استراتيجيات وتدخلات ضرورية لتحسين الوضع الصحي للأمراض المزمنة في المجتمع الليبي. 

يذكر أن المسح الوطني لتقييم عوامل الاختطار للامراض غير السارية كان قد انطلق في شهر نوفمبر سنة 2022 بعد توقف دام لأكثر من 14 عامًا، بالتعاون مع مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الصحة، مصلحة الإحصاء والتعداد وبإشراف اللجنة الفنية من الخبراء الوطنيين ومشاركة أكثر من 250 باحث ميداني، استهدفوا فيه أكثر من 6000 أسرة ليبية. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: غیر الساریة

إقرأ أيضاً:

بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.

وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».

600 مليون دولار فجوة تمويلية

ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.

وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.

ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.

وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية