مبادرة «المشروعات الخضراء الذكية» تعلن بدء مرحلة التقييم الفنية بالتعاون مع شركاء التنمية للدورة الثانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن بدء مرحلة التقييم الفنية بالتعاون مع شركاء التنمية من المنظمات الأممية والوطنية لدورتها الثانية، وذلك تمهيدًا لمرحلة التقييم النهائية من خلال اللجنة الوطنية للتقييم برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.
وأوضح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية، والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن لجنة التقييم الحالية تشمل ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، واتحاد الصناعات، والمجلس القومي للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وعدد من الجهات الوطنية وخبراء وممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتنعقد على مدار أسبوعين بمقر معهد التخطيط القومي لاختيار المشروعات المؤهلة.
وأشار السفير هشام بدر إلى التطور الملموس والنقلة النوعية اللذان شهدتهما المبادرة في دورتها الثانية، حيث شهدت تلك الدورة زيادة عدد المشروعات المؤهلة للمرحلة النهائية للتقييم، ونضج وجودة المشروعات المشاركة نتيجة للتدريبات والدعم الفني المقدم من المبادرة وشركائها، وتدريب الكوادر المشاركة باللجان التنفيذية بالمحافظة، فضلا عن زيادة الوعي لدى الشعب المصري بأهمية التغيرات المناخية، وهو ما ساهمت فيه المبادرة من خلال التواجد على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج عن المبادرة وأهدافها ومكتسباتها.
أضاف السفير هشام بدر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية حرصت على خلق شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات، منها الجامعات، والمدارس، لزيادة وعي الشباب بمشكلة تغير المناخ وحثهم على المشاركة بأفكارهم وحلولهم الإبداعية في المبادرة، هذا بالإضافة إلى الشراكة مع وزارات الهجرة، والشباب والرياضة، والتعليم العالي، وهو ما ساهم في زيادة عدد المشاركين بهذه الدورة، الخبرة للاستفادة من خبراتهم في تحديد الجدوى الاقتصادية للمشروعات، وضمان جودة عملية التقييم.
وشدد بدر على أهمية أن ينظر المقيمين للمشروعات المشاركة بمنظور شامل، واستخدام مسطرة المعايير الموحدة بدقة، واتباع معايير الشفافية من أجل الوصول إلى أدق وأفضل المشروعات، مؤكدًا أن المبادرة مبنية على أسس ومبادئ الحوكمة، وهو ما أسهم بشكل كبير في نجاحها، واستمراريتها، وقدرتها على مواصلة تقديم الحلول العملية لمخاطر تغير المناخ.
كما أكد المنسق العام للمبادرة على استدامة الدعم الذي تقدمه المبادرة وقدرتها على خلق فرص للمشاركين بها، وعرض مشروعاتهم على المستوى العالمي، مشيرًا إلى حصول خمسة من المشروعات الفائزة في الدورة الأولى على تكريم دولي.
من جانبه أوضح م. خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن المبادرة جاءت كمسار عملي لتقديم حلول لتحديات تغيرات المناخ التي تواجهها الدولة، ونقلها إلى العالم، وهو ما ينبع من كون مصر من أكثر الدول المتضررة من تداعيات تغير المناخ على الرغم من أنها من أقل الدول المسببة له.
وأكد مصطفى قدرة المقيمين على تحديد المشروعات التي تقدم أفضل الحلول في مختلف المحافظات، ونقلها من المستوى المحلي إلى المنصات الدولية، لافتًا إلى مشاركة الفائزين بالدورة الثانية في مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 المنعقد بالإمارات في نوفمبر القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات الخضراء الذكية تغيرات المناخ الخضراء الذکیة وهو ما
إقرأ أيضاً:
المنوفي: قانون الحوافز الضريبية خطوة هامة لدعم المشروعات الصغيرة وتعزيز الاقتصاد الرسمي
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن موافقة مجلس النواب على مشروع القانون المتعلق بالحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد خطوة مهمة نحو تحسين بيئة الأعمال في مصر وتعزيز الاقتصاد الرسمي.
برلماني: التيسيرات الضريبية لصغار الممولين يجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة أيمن محسب يتقدم بمقترح لتعديل المادة 7 في قانون الإجراءات الضريبية البرلمان يوافق على مشروع بتعديل "قانون الإجراءات الضريبية"
وأشار المنوفي إلى أن القانون يُعد دعمًا كبيرًا للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها 20 مليون جنيه سنويًا، مما يسهم في تعزيز قدرة هذه المشروعات على النمو والاستمرار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وأضاف أن التيسيرات الضريبية ستساعد أيضًا في إدخال المشروعات غير الرسمية إلى النظام الضريبي، مما يعزز العدالة الاقتصادية والشفافية.
كما أعرب المنوفي عن تفاؤله بأن تطبيق هذا القانون سيوفر بيئة أكثر استقرارًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما سيشجع المزيد من التجار وأصحاب الأعمال على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة وتحفيز الاقتصاد المصري.
وأشاد المنوفي بجهود الدولة في تسهيل الإجراءات الضريبية وتوفير فرص أكبر لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي يُعد جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الوطني.
وافق مجلس النواب بشكل نهائي على مشروع قانون مقدم من الحكومة لتقديم حوافز وتيسيرات ضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، بعد تعديل اقترحه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن"، عبد الهادي القصبي، لرفع الحد الأقصى من 15 مليون جنيه إلى 20 مليون جنيه.
يهدف المشروع إلى تسهيل الإجراءات الضريبية للمشروعات المسجلة، دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، وتوفير نظام ضريبي شامل للمشروعات المهنية غير المشمولة سابقًا. ويشمل القانون 15 مادة موزعة على أربعة فصول، مع تعديلات لضمان الدستورية وضمان وضوح معايير تحديد حجم الأعمال السنوي للمشروعات.
وأشاد رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحرص الحكومة على تلافي شبهة عدم الدستورية من خلال التعديلات التي تم إدخالها.
أهمية قانون الحوافز الضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد المصرييُتوقع أن يسهم مشروع قانون الحوافز الضريبية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم حوافز مالية وضريبية، مما يعزز قدرتها على النمو والتوسع. القانون سيشجع أصحاب المشروعات غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، مما يساهم في تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما يُعتبر خطوة مهمة نحو زيادة الشفافية والعدالة الاقتصادية، وتحفيز القطاع الخاص على المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.