مصر تستورد 350 ألف طن سلع غذائية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشفت هيئة سلامة الغذاء، عدد الرسائل الغذائية الواردة من الخارج بلغ 1985 رسالة بإجمالي حجم 350000 طن خلال الاسبوع الماضي.
واشارة الهيئة في بيانها الأسبوعي، أنه تم رفض 21 رسالة منها، موضحتا أنه الرسائل الغذائية تنوعت مابين 185 صنف من قمح وزيوت متنوعة وفول من 88 دولة، وتصدرت دولة روسيا أيضًا أكبر الدول المصدرة إلى مصر، تليها أوكرانيا وليتوانيا والأرجنتين.
وتصدر ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي أيضًا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 526 رسالة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بهيئة سلامة الغذاء، يليه ميناء بور سعيد بـ 430 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 371 رسالة.
وبحسب بيان الهيئة بلغ عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة 3345 رسالة بإجمالي 152000 طن بزيادة قدرها 30000 طن عن الأسبوع الماضي، تنوعت مابين 550 صنف من سكر ومصنعاته وخضر وفواكه طازجة ومنتجات غذائية متنوعة.
وتصدرت البطاطا الحلوة هذا الأسبوع أيضًا قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 12000 طن، تليها الفاصولياء بإجمالي 6000 طن، ثم البطاطس بإجمالي 3000 طن، فيما تصدر الرمان قائمة الفواكه المصدرة بإجمالي 13000 طن، تليه المانجو بـــإجمالي 6000 طن، ثم الفراولة بإجمال 5000 طن.
ومثلت إيطاليا الأسبوع الماضي أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية ثم السعودية وفيتنام من إجمالي 142 دولة مستوردة.
ولا يزال ميناء سفاجا يحتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 510 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة بـ 466 رسالة، ثم ميناء الإسكندرية بإجمالي 410 رسال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صادرات مصر من السلع الغذائية عدد الرسائل الغذائیة الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟
تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية فصلاً جديدًا من "حرب الرسائل" التي تتجاوز حدود المواجهات العسكرية المباشرة، لتصل إلى ساحة الرموز والشعارات المؤثرة.
في مشهد يعكس تصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل، تحولت عملية تسليم الدفعة السادسة من الأسرى إلى ساحة مواجهة غير تقليدية، حيث استخدمت إسرائيل ملابس تحمل رسائل سياسية حادة، وردّ عليها الأسرى الفلسطينيون بإحراقها علنًا، في مشهد يحمل دلالات أعمق من مجرد تبادل للأسرى.
وشهدت عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل تصاعدًا في "حرب الرسائل" بين الجانبين، حيث استخدمت كل طرف وسائل رمزية للتأثير وإيصال رسائل معينة.
في الدفعة السادسة من تبادل الأسرى، أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، بينهم ساشا تروبانوف، الذي يحمل الجنسية الروسية، وذلك استجابة لطلب القيادة الروسية.
رسائل قاسية من حماسوجهت كتائب القسام ا رسائل لقوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها والداخل الإسرائيلي توصل من خلالها رسائلها إلى العالم والتي بمجرد نقلها للداخل الإسرائيلي أثارت فزعا كبيرا في إسرائيل على الحالة الصحية لباقي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ووضعت كتائب القسام أسفل المنصة صورا لـ 11 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًا استطاعت خلال السابع من أكتوبر السيطرة عليها شرق خان يونس، وكتب عليها "عبرنا مثل خيط الشمس" في إشارة للسرعة الكبيرة التي نفذتها حماس في عملية طوفان الأقصى في داخل المستوطنات الإسرائيلية.
الرسالة الثانية القوية التي وجهتها حماس كانت من خلال ظهور سيارة اغتنمتها حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" من داخل المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم السابع من أكتوبر، وظهر مقاتلون من كتائب القسام يحملون أسلحة اغتنمت من جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية ذاتها.
رسالة أخرى قوية أفزعت الداخل الأسرائيلي خوفا على باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حيث وضعت المقاومة الفلسطينية ساعة رملية كتب أسفلها "الوقت ينفذ" وعليها صورة لوالدة أسير إسرائيلي هي متان تسنجاوكر.
ونصبت المقاومة الفلسطينية منصة كبيرة في عليها صور عدد من قادتها الذين استشهدوا خلال الحرب على منصة الإفراج عن أسرى الاحتلال، وكتبت رسالة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" وصورة لمهاجرين يحملون أعلام الدول العربية في طريقهم للقدس، في رسالة على أنه لا هجرة في الأراضي الفلسطينية إلا نحو القدس.
رسائل إسرائيليةوقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتزويد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بملابس رياضية تحمل رسالة باللغة العربية كتب فيها "لن ننسى ولا نغفر"، مرفقة برمز نجمة داود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، في إشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسى ما صنعته حماس وسيرد عليه ولن يسنى هؤلاء الأسرى.
ردًا على تلك الحركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قام الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم بإحراق هذه الملابس فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم للرسالة الموجهة من الجانب الإسرائيلي.
وبحسب متابعون فإن تصاعد حدة تلك الرسائل وحرب الرمزية تعكس صراعًا على الوعي والذاكرة، حيث يسعى كل طرف لترسيخ روايته وإيصال رسائله للعالم بطرق مبتكرة وغير تقليدية.