مستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يمنع الطلبة من الوصول لمدراسهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة الدارسين داخل مدارس الأقصى من الوصول إليها،حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، بالتزامن مع تشديد الإجراءات على الأبواب ومنع المصلين من الدخول، والسماح فقط لكبار السن بذلك.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال ترفض منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول الى مدارس رياض الأقصى الموجودة داخل باحات المسجد، وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي أعنف قصف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف فلسطيني، في وقت تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف العنيف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة، لخطورة الأوضاع الميدانية، وفي ظل حصار خانق على القطاع وقطع لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، ما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين الاقصي المبارك شرطة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".