بدء تسليم قطع أراضي بيت الوطن "المرحلة الثامنة" للعاملين بالخارج بمدينة العبور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنة.. أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن جهاز تنمية مدينة العبور، سيبدأ اليوم الأحد الموافق 22/10/2023، في تسليم قطع أراضي بيت الوطن بالمنطقةA بالحي الثامن ومنطقة 5 بالحي الخامس، والمخصصة للعاملين بالخارج بالمرحلة الثامنة بمشروع بيت الوطن بالمدينة في مواعيد محددة.
وفي ذات السياق، تابع الدكتور عاصم الجزار، الإجراءات الاستباقية التي اتخذها جهاز مدينة العبور للاستعداد لفصل الشتاء، فيما يتعلق بجاهزية منظومة الصرف الصحي بالمدينة والحالة الفنية لمحطة المعالجة وروافع الصرف الصحي ومشتملاتها، وشبكة صرف مياه الأمطار استعداداً للتعامل مع كميات المياه الزائدة وغير ذلك من إجراءات، وذلك في إطار توجيهات واهتمام الدولة بالمحافظة على الثروة العقارية والمنشئات العامة والخاصة.
أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنةوأوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أنه سيتم تسليم 18 قطعة أرض بالمنطقة 5 بالحي الخامس، اليوم الأحد 22/10/2023، والقطع من 76 : 88، بالمنطقة رقم A بالحي الثامن، يوم الإثنين 23/10/2023، وتم تخصيص يومي الأربعاء والخميس 25 و 26/10/2023، للذين تخلفوا عن الاستلام في المواعيد السابقة، لافتاً إلى أنه يتم إحضار جميع المستندات للذين تخلفوا عن الاستلام.
وأوضح المهندس أحمد رشاد، أنه تفقد والمهندس علاء حماد، نائب رئيس الجهاز ومديرو محطات الصرف والتشغيل والصيانة، روافع الصرف الصحي بالمدينة، للتأكد من الاستعدادات لمجابهة التقلبات الجوية المحتملة خلال فصل الشتاء، وكذا الانتشار السريع للأفراد والمعدات وعمل الصيانة الدورية لروافع الصرف الصحي وتوفير مصادر التيار الكهربائي اللازمة لانتظام عملية التشغيل في حالة هطول أمطار غزيرة، للحد من الأضرار الناتجة عنها بالمحاور الرئيسية والأنفاق وأحياء المدينة.
وشملت جولة رئيس الجهاز منظومة الصرف الصحي بالمدينة والتي تشمل 5 روافع هى ( رافع صرف صحي 1بحي الشباب - رافع صرف صحي 4 بالصناعية أ - رافع صرف صحي 6 بالحي السادس - رافع صرف صحي 7 بالصناعية الأولى الامتداد الشمالي - رافع صرف صحي بجوار دار مصر المرحلة الثانية بالحي التاسع بقدرة ( ٢٥ألف م٣/اليوم).
وأكد المهندس أحمد رشاد ضرورة عمل الصيانة اللازمة الدورية للأوناش والطلمبات الخاصة بالروافع، وكذا التأكيد على جاهزية روافع الصرف الصحي بالمدينة، والتأكد دائما من الحفاظ على منسوب الدخول لأدنى مستوى لاستيعاب كميات الأمطار المتوقع سقوطها، وكذلك جاهزية المولدات الاحتياطية والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للسولار وعمل الصيانات الدورية و الطارئة أولاً بأول لجميع الطلمبات والمحركات وباقي مكونات المحطات والروافع، كما تم التأكد من جاهزية وتشغيل طلمبات الأنفاق الثلاثة الموجودة بالمدينة أثناء هطول الأمطار(النفق الرئيسي - نفق الحي السادس - نفق الحي السابع) لحماية الأنفاق الموجودة بالمدينة من الغرق في حالة انقطاع التيار الكهربائي، حيث يوجد بكل نفق 2 طلمبة ومولد، ولحماية كافة الطرق والمحاور وأحياء بالمدينة يتم التطهير الدوري لشبكات خطوط الانحدار الخاصة بالصرف، بخلاف إنشاء واستحداث بلاعات مطر مساعدة أثناء عمليات التطوير الجارية بالمدينة.
كما أكد رئيس جهاز مدينة العبور، أنه يتواجد في المدينة جميع المعدات اللازمة لمجابهة هطول الأمطار، ويتم عمل الصيانة الدورية لها، واصطفاف دوري للتأكد من كفاءتها، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار سعي الجهاز لرفع كفاءة منظومة مجابهة مياه الأمطار والصرف بالمدينة، حيث تشمل المنظومة المعدات الأتية: (شفاط نافوري - شفاط مدمج - كباش - سيارات كسح - معدات سيول - سيارات طوارئ - لوادر - حفارات - ماكينات كبوتا ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الوطن قطع أراضي بيت الوطن اراضي بيت الوطن مدينة العبور العبور أراضي بيت الوطن المرحلة الثامنة أراضی بیت الوطن مدینة العبور
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مأساة 15 ابريل 2023 الحزين … يا وطن أصبحت مفجوع بيك
الزمان الخامس عشر من أبريل عام 2025. تدخل الحرب في السودان عامها الثالث ،و قد تلاشى بريق النصر السريع الكاذب و الذي كان يُعتقد أنه سيتحقق في غضون ست ساعات.
تلاشت آمال الحسم العسكري السريع لدى طرفي الحرب ، وهدأت أصوات المتحمسين و أصبحت الدعوة للحرب مجرد أسطوانة مشروخة لا تثير اهتمام أحد، و لحنًا جنائزيًا صامتا لا يرغب أي عاقل في الاستمتاع بالاستماع إليه.
تزايدت حالات النزوح القسري و غطت كل أنحاء الوطن، و تمددت رقعة الحرب التي كانت محصورة في الخرطوم في شارعي القصر و المطار تحديدا لتشمل كل ارجاء الوطن الغرب و الشرق و الشمال.
توقفت الحياة انهار الاقتصاد ، أُغلقت المستشفيات، بينما هجر الطلاب المدارس و الجامعات بعد ان تحولت ساحاتها إلى دور ايواء للنازحين و معسكرات لتدريب المستنفرين .
المسيرات تجوب سماء الوطن تقذف الموت في امكان سيطرة الجيش و الطائرات تنثر الفجيعه و الاشلاء المتناثرة في سماء مواقع الدعم السريع . الموت تملأ رائحته أجواء الوطن دونما اكتراث .
أجساد ملقاة على جوانب الطرقات تنتظر من يكرمها بالدفن حتى و لو من دون أكفان بعد ان بات الغسل مستحيلا . القبور مجرد دائرة كبيرة حُفرت بسرعة لاستيعاب ما يمكن من الأشلاء. لا شواهد ، لا معالم ، فقط حفنة من تراب وطنا تفرق دمه بين القبائل.
أخبرني صديق أنه و بالرغم من مرور عامين على هذه الحرب، لا انه يزال يجد صعوبة في استيعاب فكرة اندلاعها في السودان. كما استفسرني آخر من دولة شقيقة، مستغربًا، كيف يمكن لشعب السودان الطيب المسكين أن يتقاتل في ما بينه بهذه القسوة والبشاعة.
أجبتهم بأن هذه هي الحقيقة التي يجب علينا جميعًا مواجهتها. فنحن لسنا استثناءً، وستستمر هذه الحرب طالما لم نتعلم الدرس .
في ان نعيش معًا في وطن واحد يحتضن جميع اختلافاتنا دونما استثناء، وأن نتحلى بالصبر و لو مكرهين على ذلك من اجل ان يعم السلام ربوع الوطن
هي صرخة في وجه الموت ...أوقفوا هذه الحرب اليوم قبل الغد .
و تعلموا الدرس من الثمن الذي دفعناه في هذه السنتين التي مضت .
yousufeissa79@gmail.com