إخلاء 14 مستوطنة جديدة.. اسرائيل تحذر لبنان وتعرض خريطة لنقاط الإشتباك
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصاعدت حدة التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني، حيث اتهمت "تل ابيب" الحزب بالسعي لزيادة التصعيد العسكري على حدودها في الساعات الأخيرة.
اقرأ ايضاًإجراءات استباقية: واشنطن تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسطوفي فيديو نقله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كورنيكوس، على منصة أكس، انتقد التصعيد العسكري من جانب حزب الله في المنطقة الحدودية وحذر من أن هذا التصعيد قد يدفع لبنان نحو حرب مدمرة، وقد يتسبب في خسائر جسيمة.
كما استعرض كورنيكوس خريطة للحدود بين الجانبين، والنقاط التي تعرضت لقصف من الحزب المسلح، لافتا إلى سقوط عسكريين ومدنيين في تلك الضربات.
Big question for Lebanon to answer: Is it worth jeopardizing what's left of Lebanese prosperity for the sake of ISIS of Gaza? https://t.co/MjNLnljwn1
— Jonathan Conricus (@jconricus) October 22, 2023 إخلاء 14 مستوطنة جديدةواضافت اسرائيل 14 مستوطنة جديدة إلى خطتها لإخلاء المستوطنات في شمال البلاد ، مما يرفع إجمالي الاستعدادات لنقل المستوطنين من المنطقة.
المستوطنات التي شملتها الخطة تشمل "سنير، دان، بيت هيلل، شأر يشوف، هاغوشريم، ليمان، متسوفا، إيلون، غورين، غرانوت هاغاليل، إيفن مناحِم، ساسا، تسفعون وراموت نفتالي".
وتحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن تصاعد غضب المستوطنين في شمال إسرائيل من حكومتهم بسبب عمليات الإخلاء المستمرة.
ويعتبر البعض أن مستوى الاستعداد للإخلاء غير كافٍ.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، نزوح نحو نصف مليون مستوطن داخل إسرائيل بسبب التوترات مع حزب الله.
تبادل إطلاق الصواريخواندلعت التوترات بين الجانبين مؤخرًا بعد تبادل إطلاق الصواريخ، مما أسفر عن استشهاد ستة من أعضاء حزب الله وجرح خمسة آخرين وعسكري واحد من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان.
كما شنت إسرائيل غارات جوية على عدة بلدات لبنانية على طول الحدود.
ومنذ بداية هذه الأحداث، قتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل"، بينهم ثلاثة جنود ومدني واحد.
في الوقت نفسه، أدت التوترات إلى استشهاد 29 شخصًا في لبنان، أغلبهم من مقاتلي حزب الله وبعض من فصائل فلسطينية ومدنيين أيضًا.
اقرأ ايضاًبالفيديو.. محتجون يقتحمون فندقا لمليونير اسرائيلي في برشلونةحزب الله: سنشارك في الصراعنائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أكد أن حزبه مستعد للمشاركة بكل قوة في هذا الصراع. وفي الأثناء، حذرت إسرائيل الحكومة اللبنانية من أن التصعيد لن يكون في مصلحة الجنوب اللبناني.
ومع استمرار هذا التصعيد، يتزايد خوف العديد من الدول والمحللين من تصاعد الصراع وتوسعه إلى نطاق إقليمي أوسع، حيث يشمل القلق تدخل حزب الله بقوة في هذا الصراع، فضلاً عن تحرك مجموعات موالية لإيران في مناطق أخرى مثل سوريا ومنطقة هضبة الجولان والعراق.
ومن جهة أخرى، حذرت الولايات المتحدة مرارًا من تدخل حزب الله وإيران في هذا الصراع الخطير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعترف بأسر 7 من مسلحيه لدى إسرائيل
قال مصدر مقرب من حزب الله، الإثنين، إن إسرائيل أسرت 7 من مسلحيه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل منذ سبتمبر (أيلول) ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.أ.ف.ب عن مصدر مقرّب من الحزب: سبعة مقاتلين من حزب الله أسرى لدى إسرائيل#LBCINews https://t.co/qrDoOF435X
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) January 27, 2025وقال المصدر : "7 مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت حتى سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) المقابل.
إلى ذلك أشار المصدر الذي طلب حجب هويته، إلى أن إسراءيل اعتقلت 4 لبنانيين في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق رغم بقاء القوات الإسرائيلية فيها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان يفترض انسحاب القوات الاسرائيلية، من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني) مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة يونيفيل، في هذه المناطق.
وأعلن البيت الأبيض الأحد أنه تم تمديد "الاتفاق" إلى 18 فبراير (شباط) مشيراً الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين أسروا، بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023" هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ويُذكر أن إسرائيل أعلنت خلال الحرب، أسر 4 مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان.
على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر (تشرين الأول) بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، تبادل الطرفان الأسرى والمعتقلين، كان آخرها في 2008.