زينب رشيدي طالبة إعلام في جامعة البحرين ومؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي برنامج «تيك توك» تحديدًا فهي تتميز بمحتوى يختلف عن باقي المشاهير.
ماهي صورة زينب رشيدي لنفسها؟ إنسانة مميزه تحب ان تتفرد في أي مجال تدخله و ليس من الضروري ان تتميز في أعين الناس بقدر نفسها.
ما هو القرار الذي غير حياتك؟ دخولي لعالم التيك توك لأنه اضاف لي الكثير منهم الثقة في النفس العالية و الجرأة.


هل دخولكِ لعالم التيك توك كان قرارً عفوياً ولماذا؟ دخولي لعالم التيك توك كان قرار مخطط له بدافع الشهرة ولكن المحتوى لم يخطط له وكان قرارًا عفويا وتدريجي بدايتا بالمقاطع المضحكة الى التدوين بالفيديو « الفلوقات» حتى الاعلانات على الرغم من تنوع المحتوى في البداية الى ان مقاطع الاعلانات حازت على الشعبية الاعلى كما انني منذ طفولتي أحب الاضواء والشهرة وكان برنامج التك توك فرصة ذهبية لي لان فرصة الشهرة فيه عالية اكثر من البرامج الاخرى بسبب الجمهور الكبير وقلة مشاهير التيك توك.
ماهي الصعوبات التي واجهتيها في هذا المجال وكيف تصرفتِ معها؟ اصعب تحدي التعليقات السلبية و التنمر ، ولكن عند دخولي لهذا المجال كنت متوقعه حدوث ذلك لذا كان لدي الاستعداد لمواجهته و تحمله بكل انواعه ، لا اخفِ تأثيره على نفسيتي ولكن استعدادي لذلك كان سبيلاً لتخفيف تأثيره على نفسيتي، ففي النهاية انا من اتخذ القرار في خوض هذه التجربة.
ما الدافع لفكرة المحتوى الذي تعد منه؟ كنت دائماً ارى الاعلانات وتراودني تلك الانتقادات حول مدة الاعلانات الطويلة وممله والى اخره من عيوب بهم لذا عند دخولي لهذا المجال ركزت على ان اصبح مختلفة عن الاخرين لذا هذا ما دفعني للعمل في الإعلانات..
ما الأثر الذي أدى اليه دخولك لعالم التيك توك والاعلانات؟ اولا الثقة بالنفس وهي الاهم و ثانيا كسر حاجز الخجل لدي فسابقاً كنت خجولة جدا ولكن بسبب دخولي لعالم التيك توك اصبحت اجتماعية بشكل اكبر.
هل لديك روتين يومي توصين به؟ ليس لدي روتين محدد ولكن لدي ثلاث امور يجب ان افعلها في يومي اولا الدراسة وثانيا العمل و ثالثا الرياضة التي احبها وانصح كل شخص بأن يحافظ على وجود هذه الامور في يومه.
كيف تصفين علاقاتك مع الجمهور ، الأصدقاء ، الأقارب ؟ علاقتي بالجمهور غريبة لانه عندما اكون في الخارج نادرا ما يأتون رغم ملاحظتي لنظراتهم ولكن في المقابل اتلقى العديد من التعليقات الايجابية التي تمدني بالحافز والدافع اما عن الاصدقاء دائرة الاصدقاء لدي صغيرة لانني لا أخذ راحتي مع الكل لانني خجولة اما عن الاقارب بحكم عملي و دراستي وكثرة انشغالي استطيع القول انني لا اراهم بشكل كافي.
هل أنت راضيه على ما وصلتِ أليه من شهرة؟ حاليًا راضية على ما وصلت اليه من جهودي و الاكيد اني اطمح للافضل دائماً والشهرة الاكبر و الاوسع.
ماهي اللحظة التي حُفرت في ذاكرتك منذ شهرتك حتى الآن؟ من اجمل اللحظات في حياتي هي ان اسبب فارق ايجابي لدى احدهم ففي نهاية احدى المحاضرات الجامعية اتت احدى الزميلات قائلة انها تتابعني و تحبني جدا و انها تغيرت بسببي و ذلك لأنها تشجعت و وثقة بنفسها اكثر عن طريق متابعتي وكانت تلك الجملة كفيلة بأن تجعلني فخورة وواثقة بما اقدمه من محتوى.
سعر الإعلانات ؟ يختلف السعر بناءاً على طلب العميل و الجهود التي سأبذلها في عمل الإعلان.
آلية الإعلان في التيك توك؟ كما قلت مسبقاً في بدايتي حتى الان سعيت للتميز و التفرد في طريقة عمل الاعلانات لذلك بدأت بعمله على ان يكون لكل اعلان فكرة جديدة و عفوية وأيضاً اضافة القوافي في طرحي للمادة ولاقيت الاقبال على هذه الالية لذا واصلت عليها حتى الان.
مواصفات الإعلان ؟ حرصت على ان تكون مدة الاعلان قصيرة حوالي من ٣٠-٤٠ ثانية فقط ، كل إعلان له فكرة جديدة ولا تكرر في اي اعلان اخر كما ان معظم العملاء عندما يأتون. يكونون متحمسين للفكرة الجديدة التي سأقدمها ، ان اطرح المادة بأسلوب القوافي وهو من اهم الصفات.
هل لديك أسلوباً مميزاً في إنتاج الاعلان ؟ طبعا، انا عندما قررت دخول هذا المجال ركزت على ان يكون لدي طريقتي الخاصة في الاعلانات من طرح المادة حتى اخراج الفكرة.
ما رأيك في الذين يقولون ان هذا المجال غير جدي وسهل وغير متعب؟ لا استطيع القول غير ان من رآيي « تعالوا جربوا وحكموا عليه بأنفسكم.”
أين ترين زينب مستقبلًا ؟ بإذن الله سوف أصبح شخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي و أكثر.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذا المجال على ان

إقرأ أيضاً:

تجار بشر في بغداد.. إحباط مخطط لبيع طفلين بـ40 مليون دينار

تجار بشر في بغداد.. إحباط مخطط لبيع طفلين بـ40 مليون دينار

مقالات مشابهة

  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟ (فيديو)
  • رئيس اتصالات النواب لـ«صدى البلد»: إلغاء تطبيق التيك توك في مصر بهذه الحالة|فيديو
  • تجار بشر في بغداد.. إحباط مخطط لبيع طفلين بـ40 مليون دينار
  • «الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
  • وظائف براتب يصل إلى 40 ألف جنيه ولكن بشرط.. اعرف التفاصيل
  • الأبواب الخفية لعالم السحر في العراق: زوجات حائرات يبحثن عن حل يتحول إلى ابتزاز
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • تامر أمين: أتفق مع جمهور الاهلي ولكن.. أرفض الهجوم على اللاعبين
  • بلدان أوروبية تحظر التيك توك.. إليك التفاصيل