القاهرة - الوكالات

تستعد 17 شاحنة مساعدات للدخول إلى غزة عبر معبر رفح، الأحد، حسبما أفاد مراسلين في قنوات إعلامية، لتصبح ثاني دفعة إغاثية تدخل القطاع المحاصر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.

وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في محافظة شمال سيناء خالد زايد، أن الشاحنات تحوي كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.

والسبت وصلت أول دفعة من مساعدات الإغاثة إلى القطاع على متن 20 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية.

وكان منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث قد دعا إلى "نظام تفتيش ميسر"، بما يسمح بزيادة وصول مزيد من المساعدات إلى السكان المحاصرين في غزة هذا الأسبوع، من دون إبطاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة

طالبت عدد من المنظمات الحقوقية، بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية توصف بـ"الكارثية"، جرّاء حصار الاحتلال الإسرائيلي المستمر. 

ووفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية، عبر تقرير لها، فقد قرّر قضاة المحكمة بالإجماع عدم التدخل في قرارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالقطاع، معتبرين أنّ: "ذلك يقع ضمن صلاحيات الجهات العسكرية". 
 
وتابع التقرير، أنّ: "هذا القرار أتى ليمنح غطاءً قانونيًا للسياسات الإسرائيلية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يُتهم جيش الاحتلال باستخدام التجويع كأداة للضغط، في ظل استمرار الحصار المشدد منذ نحو 18 عامًا".

وأبرز: "كانت منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية قد أكدت، في التماساتها، أن القانونين الدولي والإسرائيلي يفرضان على تل أبيب التزامًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة."".

وأردف: "منذ الثاني من آذار/ مارس الجاري، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدّى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، وفقًا لتقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية".


كذلك، أشار التقرير إلى تأكيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "|أونروا"، في بيان لها، أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قد رفض معظم محاولات المنظمات الإنسانية لإدخال الإمدادات الأساسية إلى القطاع، الذي أصبح على حافة مجاعة غير مسبوقة.  

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد بدأ في 19كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، إلاّ أن المرحلة الأولى منه انتهت في الأول من آذار/ مارس الجاري دون تنفيذ المرحلة الثانية، بعدما تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من التزاماته استجابة لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم، وفق تقارير إعلامية عبرية.  

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّ عمليات عسكرية مدمرة في قطاع غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض، فيما أدّى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني، بعد تدمير منازلهم بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المستلزمات الطبية العاجلة “للأونروا” في قطاع غزة
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع
  • الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
  • تحذير أممي من الجوع في غزة والأونروا تدعو لإعادة فتح المعابر
  • المفوض العام لأونروا: لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع
  • المفوض العام لأونروا: قطاع غزة يواجه أطول فترة بلا مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب
  • القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع ومخزون المساعدات يوشك أن ينفد