لأول مرة.. السعودية تدرس شراء 54 مقاتلة رافال من فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تدرس السعودية شراء 54 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تصنعها شركة "داسو Dassault" الفرنسية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "لا تريبيون".
وقالت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص لم تحددهم، إن الدولة الخليجية طلبت من الشركة تقديم مقترح لصفقة محتملة بحلول 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولم تطلب البلاد من قبل طائرات عسكرية فرنسية.
وأشارت "لا تريبيون" إلى إن شركة "داسو" للطيران تتحرك بحذر بشأن البيع المحتمل، بسبب اعتماد القوات الجوية الملكية السعودية التاريخي على مقاتلات "إف-15" الأمريكية، و"يوروفايتر" من شركة بي "إيه إي سيستمز" الأوروبية وشركائها الألمان.
اقرأ أيضاً
رويترز: قطر ترغب في شراء 24 مقاتلة رافال جديدة
وكانت السعودية أكبر عميل تصدير لطائرة "يوروفايتر" خلال السنوات الماضية، لكن ألمانيا علقت الموافقات على مبيعات الأسلحة للدولة الغنية بالنفط بعد اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التركية.
وبطلبها مقاتلات "رافال" الفرنسية، تنضم السعودية إلى كل من الإمارات ومصر وقطر، التي تمتلك قواتها هذه المقاتلات بالفعل.
ودخلت "رافال" الخدمة عام 2004 في سلاح البحرية الفرنسي وحققت نجاحا في التصدير في وقت متأخر.
ومن بين 453 طائرة جديدة تم طلبها في هذه المرحلة، طلب سبعة عملاء أجانب 261 طائرة، بما فيهم اليونان وكرواتيا وإندونيسيا والهند، بالإضافة إلى دول شرق أوسطية، فيما طلب الجيش الفرنسي 192 طائرة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رافال القوات الجوية الملكية السعودية يوروفايتر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتجميد تأشيرات الجزائريين ووقف المساعدات الإنمائية
زنقة 20 | الرباط
في سياق التوتر المتزايد بين باريس والجزائر، هددت وزارة الخارجية الفرنسية ، اليوم الجمعة، بـ”الرد إذا واصلت الجزائر التصعيد”.
و أكد وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا لن يكون لديها “خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”.
ويأتي هذا التصعيد الفرنسي، في الوقت الذي تم فيه ترحيل مؤثر جزائري إلى الجزائر يوم الخميس وتم إعادته إلى فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال لقناة LCI ، أن من بين “الخيارات التي يمكننا تفعيلها هناك التأشيرات أو المساعدات الإنمائية أو حتى ملفات التعاون الأخرى”.
و أعرب وزير الخارجية الفرنس، عن “ذهوله من أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها، الذي أصبحت قضيته الآن قيد المراجعة القضائية في فرنسا”.
في ذات السياق، دعا اليمين واليمين المتطرف الفرنسي إلى مراجعة اتفاقيات الهجرة بين فرنسا والجزائر.
وقال النائب البرلماني عن حزب الحركة الوطنية جان فيليب تانغوي على قناة بي إف إم تي ، اليوم الجمعة “لقد خضعنا للنظام الجزائري لأكثر من 50 عامًا”، داعيًا إلى “نهاية سريعة للإتفاق الذي تم توقيعه بين البلدين في عام 1968 والذي يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يتعلق بتصاريح العمل أو الإقامة”.