بايدن يعلن أنه يبحث توقيت العملية البرية الإسرائيلية في غزة مع تل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس السبت، أنه على اتصال مع السلطات الإسرائيلية بشأن توقيت بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يضغط على إسرائيل لتأجيل العملية البرية، قال بايدن: “أنا أتفاوض مع الإسرائيليين”.
وذكرت وكالة “رويترز” في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي أجاب بالإيجاب عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل العملية حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” الفلسطينية.
وأوصى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي قادة وحدات غولاني بالتحلي بالشجاعة والتصميم وبث روح الثقة في أوساط الجنود. مضيفا أن الفصائل الفلسطينية أعدت لنا مفاجآت، ونحن بدورنا أعددنا لهم.
المصدر:تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.