راجل من ضهر راجل|سائق شاحنة مصري يتحدى الاحتلال: أنا جاي متشاهد.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصدر شاب مصري ترند مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث رواد تلك المواقع خلال الساعات القليلة الماضية، وكان ذلك بسبب حادث مؤثر على الحدود المصرية أمام معبر رفح وقطاع غزة، حيث انفجر الشاب المصري بغضب شديد أثناء محاولته نقل إحدى شاحنات المساعدات إلى الأهالي في القطاع المحاصر.
سائق شاحنة مصري يتحدى جيش الاحتلالسائق شاحنة مصري يتحدى جيش الاحتلالوكان السائق يسجل مقطع فيديو، أعرب عن استيائه العارم من عدم سماح إدخال المساعدات إلى غزة.
وأفاد السائق أنه تم إعادته من معبر رفح في سيناء إلى القاهرة بسبب عدم السماح بمرور المساعدات إلى القطاع المحاصر.
بالإضافة إلى ذلك، قال إنهم حاولوا إرجاعه وزملاءه مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط.
أول تعليق من إسرائيل على قمة القاهرة للسلام النبراوي يطالب النقابات المهنية بإطلاق حملة التبرع بالدم لدعم مصابي غزة شاب مصري لجيش الاحتلال: "أنا جاي أصلا متشاهد"وفي تصريح يدل على شجاعة المصريين، أكد السائق أنه لن يستجيب لهذا القرار وأنه مستعد لمواجهة أي تحديات قد تواجهه على طريقه نحو غزة، حتى وإن تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال.
وأشار إلى أنه مستعد للموت من أجل نقل هذه المساعدات الضرورية للسكان المحاصرين في غزة، مؤكدًا أنه لا يخشى المخاطر.
وختم السائق تصريحه بكلمات مؤثرة، حيث أكد أنه وزملاؤه ينتظرون عند المعبر منذ خمسة أيام، وأنهم لن يتخلوا عن رسالتهم الإنسانية.
وفي ختام تصريحه، دعا المجتمع الدولي للتحرك ودعم الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات الضرورية للسكان الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أنهم على استعداد لمساعدة مليون شخص كما هو الحال معهم.
مساعدات معبر رفح معبر رفح المصريمعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة.
وفتح معبر رفح أبوابه، أمس السبت، مما سمح بدخول أول شحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة.
وتم البث على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا منذ بدء التصعيد في القطاع.
وقالت حركة حماس إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر المعبر، تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
لكن الحركة اعتبرت أن "القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة، ولن تغير الوضع الكارثي بالقطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة معبر رفح المصري المساعدات إلى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".