الكوليرا: الأعراض، المضاعفات، العلاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الكوليرا هي عدوى بكتيرية حادة تصيب المعدة وتنتقل عبر اليدين أو الماء أو الأكل الملوثين بالبكتيريا، ويتسبب إسهال قوي وفي بعض الأحيان تقيء وممكن أن يؤدي إلى جفاف شديد في الجسم، وفقدان كبير للسوائل والأملاح من الجسم، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل سريع.
أعراض الكوليرا وعلاجهاإسهال شديد ومستمرقيءتشنجات في العضلاتجفاففقدان الوزن السريععدم القدرة على التمييز بين الألوان بسبب الجفافانخفاض في مستويات البوتاسيوم.الفشل الكلوي.اضطراب في النشاط الكهربائي للقلب والجهاز العصبي بسبب فقدان الأملاح.إذا لم يُعالج الكوليرا بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة خاصة في الحالات الشديدة.فقدان السوائل والأملاح يمكن أن يؤدي إلى توازن كهرلي غير طبيعي في الجسم.الجفاف الحاد يمكن أن يؤدي إلى حالة صدمية حيث يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا والأنسجة تتلقى كمية غير كافية من الأكسجين.علاج الكوليراتعويض السوائل والأملاح التي فقدها الجسم نتيجة للإسهال الشديد ويمكن ذلك عن طريق تناول محاليل الإرضاع الفموية المعززة بالأملاح (ORS) التي تحتوي على مزيج محدد من السكر والأملاح.استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية وتقليل مدة الإسهال وشدته.تحسين ظروف الصرف الصحي والمياه النظيفة لمنع انتشار الكوليرا.في الحالات الشديدة قد يحتاج المريض إلى الرعاية الطبية في المستشفى من أجل تقديم السوائل والأملاح عبر الوريد بشكل مباشر، ومتابعة حالته بدقة.متى تظهر أعراض الكوليرا؟
تظهر أعراض الكوليرا عادةً في غضون 2 إلى 3 أيام بعد التعرض للبكتيريا المسببة لمرض الكوليرا، ولكنها قد تظهر في الفترة من بضع ساعات إلى 5 أيام بعد التعرض، ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة إلى شديدة وتشمل:
إسهال مائي وكثيف مما يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم والأملاح.قيء متكرر.الغثيان والقيء.فقدان السوائل إلى جفاف خطير يشمل الجفون المتشققة، العطش الشديد، وانخفاض تدفق البول.ارتفاع درجة الحرارةالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الكوليرا أن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
ليست كل الحلويات مضرة.. نصائح مهمة لمرضى السكر
يؤكد الخبراء أن اختيار نوع السكر المناسب يمثل خطوة مهمة في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مرض السكري والسمنة، فالإفراط في تناول السكر المكرر يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجسم، أبرزها مقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن، والالتهابات المزمنة، وهي عوامل تمهّد للإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.
ولذلك، ينصح الأطباء بضرورة الاعتماد على بدائل طبيعية للسكر مثل العسل، مع التحكم في حجم الحصص اليومية، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الألياف والبروتين لدعم استقرار مستويات السكر في الدم، وفقًا لما أورده موقع تايمز ناو.
يشير الخبراء إلى أن ليست جميع الحلويات مضرة، إذ توجد أنواع طبيعية يمكن تناولها باعتدال دون الإضرار بالصحة، فالحلويات المصنوعة من التمر، أو التين، أو المكسرات تُعد خيارات أفضل، لأنها غنية بالألياف والدهون الصحية التي تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وتمنع ارتفاعه المفاجئ بعد تناول الطعام، هذه البدائل تمنح الجسم الطاقة بشكل متوازن، وتقلل الرغبة الشديدة في تناول السكريات الصناعية.
نصائح لمحبي الحلوياتإذا كنت من عشّاق الحلويات، فإن الاعتدال هو المفتاح.احرص على تناول كميات صغيرة فقط، وتجنب وضع علب الحلويات أمامك بشكل دائم حتى لا تستهلكها دون وعي.كما يمكنك تحضير الحلويات في المنزل باستخدام مكونات طبيعية مثل العسل، أو التمر، أو المكسرات بدلاً من السكر الأبيض.التحكم في العادات الغذائية هو ما يجعل تناول الحلوى جزءًا صحيًا من النظام الغذائي وليس خطرًا على الصحة.كيفية التعامل مع السكر لدى مرضى السكريبالنسبة للمصابين بمرض السكري، يؤكد الخبراء أن تناول قطعة صغيرة من الحلوى بين الحين والآخر لن يسبب ضررًا كبيرًا، بشرط أن يتبعها المريض وجبة خفيفة متوازنة وأن يحافظ على نشاطه البدني.
وفي حال الشعور بالتوعك أو التعب بعد تناول السكر، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
كما يُنصح بالمشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الحلويات، لأن النشاط الحركي البسيط يساعد في حرق السعرات الزائدة وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
أهمية الترطيب في موازنة السكريلعب الترطيب الجيد دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة، حيث يساعد شرب الماء بانتظام على استقرار مستويات السكر في الدم والتخلص من الجلوكوز الزائد.
وينصح الخبراء بتجنب المشروبات المحلاة تمامًا، واستبدالها بخيارات صحية أكثر مثل الشاي الأخضر أو المياه المنقوعة بالأعشاب الطبيعية.
فالجسم لا يستطيع معالجة الكميات الكبيرة من السكر السائل بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الجلوكوز ويجبر البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، وهو ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى مقاومة الأنسولين وحدوث مشكلات أيضية خطيرة.
دور النشاط البدني في ضبط مستويات السكريعتبر النشاط البدني المنتظم أحد أهم الوسائل للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، حتى المشي الخفيف بعد الوجبات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، إذ يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة أكبر، وتكفي 15 إلى 20 دقيقة من الحركة اليومية لدعم عملية التمثيل الغذائي وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.