سرايا - اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاحد، باحات المسجد الاقصى المبارك، فيما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة الدارسين داخل مدارس الأقصى من الوصول إليها.


وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية.

وأضافت تلك المصادر أن قوات الاحتلال ترفض منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول الى مدارس رياض الاقصى الموجودة داخل باحات المسجد وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.



يتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد بالتزامن مع تشديد الاجراءات على ابوابه ومنع المصلين من الدخول والسماح فقط لكبار السن بذلك.


إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر المصري: يمكن إدخال شاحنات مساعدات الأيام المقبلة إلى غزةإقرأ أيضاً : مكتب الجزيرة في غزة يتلقى تحذيرًا من جيش الاحتلال بالاخلاء لقصف متوقعإقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن استهداف موقع قرب الحدود مع لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الاحتلال الاحتلال لبنان اليوم غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة

خزانة (أو مكتبة) المسجد الأقصى في القدس من خزائن الكتب العامة في فلسطين، وتبين فهرستها أنها تحوي كتبا دينية مخطوطة كالمصاحف والربعات، وكتبا أخرى أكثرها في العصرين المملوكي والعثماني.

وفي الخزانة أيضا كتب متفرقة في الأدب والفقه على المذاهب الأربعة والتفسير والحديث.

وكان المسجد الأقصى منذ بنائه مؤسّسة ثقافيّة علميّة يقصدها آلاف الطلبة من مختلف البلاد الإسلاميّة طلبا للعلوم، وتحديدا الدينية واللغوية، يدرسونها على علماء اتّخذوا من ساحاته ومصاطبه منابر لنشر علمهم.

الموقع

تقع مكتبة المسجد الأقصى في الجزء الغربي منه بجانب المسجد القبلي بين المصلى القبلي والمتحف الإسلامي.

تاريخ مكتبة الأقصى

تعود نشأة مكتبة المسجد الأقصى إلى العصر الأيوبي، وقد مرّت عبر تاريخها الحافل بمراحل بمختلفة اتخذت فيها عدة تسميات، ومنها:

أولا: خزانة المسجد الأقصى الشريف المبارك

كانت للمسجد الأقصى المبارك خزانة تحفظ فيها المخطوطات منذ العهد الأموي، ومن المرجّح أنها تطورت وتوسعت في زمن العباسيين الذين عُرف عنهم إنشاء المكتبات، مع ما تميزوا به من استيراد صناعة الورق وتطويرها، حتى ازدهرت صناعة الكتب في زمانهم ازدهارا مذهلا.

وبعدما اكتظت خزانة قُبَّة الصَّخرة المُشرَّفة بالمصاحف والكتب برزت الحاجة إلى مسؤول يتولَّى أمرها، فأصبح قاضي القدس يعيِّن أمينًا على الخزانة، بهدف الحفاظ على سلامة كتبها والإشراف على ترميمها وإعارتها وجردها، وكان النَّاظر يعين نائبا أو وكيلا عنه في فترة غيابه.

إعلان ثانيا: دار كتب المسجد الأقصى المبارك

تغير مبنى المكتبة أكثر من مرة، إذ شغلت مباني متعددة في القرن العشرين، ففي عام 1340هـ/1920م تمّ إنشاء "المجلس الإسلامي الأعلى" في مدينة القدس، وكان من باكورة أعمال هذا المجلس إنشاء "دار كتب المسجد الأقصى".

وافتتحت الدار في 2 أكتوبر/تشرين الأول 1922م/12 ربيع الأول 1341هـ، وكان مقرّها القبة النحوية -التي كانت مدرسة للنحو والأدب- الواقعة على الطرف الجنوبي لسطح قبة الصخرة، والتي بناها الملك المعظم سنة 604هـ/1207م.

وقد حقّقت دار كتب المسجد الأقصى في حينه المهمة التي أنشئت من أجلها، والمتمثّلة في جمع واقتناء الكتب في علوم الدين وعلوم اللغة، سواء كان ذلك عن طريق الشراء أو الوقف أو الإهداء.

وقد تم جمع واقتناء كثيرٍ من المخطوطات عن طريق الوقف، ومما وُجِد في المسجدين (المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة) والمدارس الموجودة داخل الحرم القدسي الشريف.

ثالثا: مكتبة المسجد الأقصى المبارك

كانت كل هذه المقتنيات النواة التي تشكلت منها مجموعات الدار، وتطوّرت حتى أصبحت لها سمعة علمية كبيرة، ولكن الظروف التي أحاطت بالمنطقة كانت عائقا في سبيل استمرار الدار في أداء رسالتها، فتم نقلها -بعد سنوات قليلة- إلى مكانٍ آخر وفُقِدت بعض كتبها أثناء الانتقال.

أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عام 1396هـ/1976م افتتاح المكتبة تحت اسم "مكتبة المسجد الأقصى المبارك"، في مقرها، وهو مبنى المدرسة الأشرفية بعد أن رممه المهندس المقيم بلجنة إعمار المسجد الأقصى، ونقلت محتويات المكتبة إلى هذا المبنى الجديد، ثم نقلت المكتبة أخيرا إلى مسجد النساء عام 1420هـ/2000م.

وصف المبنى

مبنى المكتبة عبارة عن دور واحد مرتفع البنيان، ومكوّن من حجرة صغيرة لمديرها ونائبه، وقاعة متوسطة تتم فيها العمليات الفنية والإدارية للمقتنيات، وقاعة كبيرة للمطالعة.
ويلاحظ على مبنى المكتبة أنّه لم يؤسّس ليكون مكتبة، كما تعيبه الرطوبة وقلة الضوء الطبيعي وسوء التهوية واستحالة التوسع فيه مستقبلا.

إعلان

وتشتمل تجهيزات المكتبة على فئات من الأثاث مثل وحدات رفوف الكتب ووحدات الفهارس، والمناضد بأنواعها، ودواليب ورفوف عرض الكتب والدوريات، والمقاعد وعربات الكتب ورفوف الملفات… إلخ.

كما تشتمل على فئات من الأجهزة مثل الآلات الكاتبة، وأجهزة الاستنساخ والتصوير، والحاسبات الآلية وأجهزة المصغرات الفيلمية… إلخ.

إحدى المخطوطات التي رُممت وحُفظت في مكتبة المسجد الأقصى (الجزيرة) محتوى المكتبة

احتوت مكتبة المسجد الأقصى إلى حدود عام 2025 على أكثر من 120 ألف كتاب، تتنوّع موضوعاتها بين العلوم الدينيّة والتصوّف وعلوم العربيّة والتاريخ والجغرافيا والسياسة والأدب وعلم الاجتماع وغيرها.

وقد جعل القائمون على المكتبة كتبها ومخطوطاتها في 3 أقسام:

الأوّل: المكتبة العامّة، وتضمّ نحو 110 آلاف كتاب في العلوم المختلفة. الثاني: مكتبة الأطفال التي تضمّ أكثر من 9 آلاف كتاب. الثالث: مكتبة المخطوطات التي تضمّ 1143 مخطوطا، تعود في غالبيّتها إلى الفترة العثمانيّة، من بينها عدد كبير من المصاحف، وهذه المخطوطات 80% منها منسوخ في الفترة العثمانية وبعضها منسوخ في إسطنبول. ومن مصادر مقتنيات المكتبة من المخطوطات: مخطوطات دار كتب المسجد الأقصى. مخطوطات الشيخ خليل الخالدي. مخطوطات الشيخ محمد الخليلي. مخطوطات أخرى مهداة إلى المكتبة من بعض مكتبات الأسر المقدسية وغيرها من المكتبات الخاصة الموجودة في القدس.

وتبين الوثائق والمراجع التاريخية أن تاريخ أقدم مخطوط اقتنته المكتبة يعود إلى القرن السادس الهجري، وهو للخطيب البغدادي المتوفى عام 463 هـ (1071 ميلادية).

وقد تمَّ تكليف الأستاذ خضر سلامة -أمين المكتبة الأسبق- بإعداد فهارس للمخطوطات، وأصدر 4 فهارس في أزمان مختلفة، بلغ مجموع ما ورد فيها 1155 مخطوطا، صدر الأول عن دائرة الأوقاف الإسلامية عام 1980، وأعيدت طباعته في 1983، وفي العام نفسه صدر الفهرس الثالث عن المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، التابع لمؤسسة آل البيت في الأردن، في حين صدر الفهرس الرابع عن مؤسسة الفرقان في العاصمة البريطانية لندن.

إعلان

وتشير الإحصاءات إلى أنَّ عدد الكتب المطبوعة الحديثة بلغ إلى حدود 2025 أكثر من 160 ألف كتاب بحسب الأمين السَّابق للمكتبة الشَّيخ حامد أبو طير.

كتب ومجلات نفيسة

تحتوي مكتبة الأقصى على آلاف الكتب والمجلات المطبوعة في بداية القرن العشرين، وهي طبعات نفيسة، وفيها قسم باللغة التركية.

وتحتوي مكتبة المسجد الأقصى على مجموعة قيّمة من الصحف وأخرى من المجلات، التي كانت تصدر في فلسطين منذ أواخر العصر العثماني إلى نهاية الانتداب البريطاني، وقد بلغ عدد هذه الصحف المقتناة في المكتبة (22) صحيفة، يرجع تاريخ بعضها إلى عام 1923.

ومن هذه الصحف صحيفة فلسطين لصاحبها عيسى داود، وكانت تصدر في يافا، وتمتلك المكتبة منها مجموعة كاملة، ابتداء من العدد الأول الصادر في فبراير/شباط 1923م حتى العدد الأخير الصادر في مارس/آذار 1937م.
أمّا بالنسبة للمجلات فقد أفاد مدير المكتبة أنّ عددها غير معلومٍ على وجه اليقين، ولكنّه يدور حول 50 مجلة كلّها مجلات تراثية إسلامية وأدبية.

خدمات المكتبة خدمات الإعارة، خاصة لمشتركي المكتبة بأقسامها. خدمات البحث عبر الفهرس الإلكتروني. خدمات في البحث عن الكتب بواسطة موظفي ومتطوعي المكتبة. خدمات حاسوبية: تحتوي المكتبة على 14 حاسوبا لخدمة الزائرين والمستخدمين. وتحتوي أيضا على ماكينات تصوير وطابعات بالأبيض والأسود وأخرى بالألوان. خدمة البحث في قواعد البيانات وخدمة استعمال الإنترنت اللاسلكي المجاني لزوار المكتبة. التصوير والطباعة للبحث العلمي وتصوير المخطوطات وفق أعلى المواصفات. التواصل مع المكتبات والمراكز العلمية التي تُعنى بالمخطوطات. مساعدة طلبة العلم بتنسيق مسبق للحصول على بعض المخطوطات وإرشادهم في ضبط النص.

مقالات مشابهة

  • مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى​
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ما الخطورة في قانون تمليك المستوطنين بالضفة؟
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني