استشهد عامل مدني سوري في مطار دمشق الدولي وأُصيب آخر بجروح، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، فجر اليوم الأحد، وأدى إلى خروجهما من الخدمة، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقال مصدر عسكري سوري، في بيان: “نحو الساعة الـ05:25 دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا مطاري دمشق وحلب الدوليين”.

وأضاف البيان: "إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".

وأعلنت وزارة النقل السورية، تحويل رحلات القدوم والمغادرة عبر المطارين إلى مطار اللاذقية الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطار دمشق عدوان الاحتلال الجولان المحتل

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

دمشق - التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، السبت، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية برئاسة مديرها العام فرناندو جونزاليز.

جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة "الجمهورية العربية السورية" على حسابها بمنصة إكس.

وقالت: "استقبل أحمد الشرع وأسعد الشيباني وزير الخارجية، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو جونزاليز المدير العام للمنظمة".

ولم تذكر الرئاسة في منشورها المزيد من التفاصيل حول اللقاء، إلا أنه يأتي بعد طلب سابق من المنظمة للسلطات الجديدة في سوريا بتأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.

جدير بالذكر أن النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013. وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء هذا القرار بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مذبحة مروعة.

وفي 21 أبريل/ نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا.

وجاء هذا القرار بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في اللطامنة بحماة في مارس/ آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد منذ أسبوع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تركيا ترفع القيود عن الصادرات السورية والأردن يعفي شاحنات دمشق من الرسوم
  • الشركات السورية  تشكو عدم اهتمام العراق.. وبغداد: لا تجارة إلا بعد استقرار دمشق
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا
  • محافظة الإسكندرية تعلن فتح الطريق الزراعي في اتجاه مطار النزهة
  • حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة تقترب من 160 ألف شهيد ومصاب
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية