استشهد عامل مدني سوري في مطار دمشق الدولي وأُصيب آخر بجروح، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، فجر اليوم الأحد، وأدى إلى خروجهما من الخدمة، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقال مصدر عسكري سوري، في بيان: “نحو الساعة الـ05:25 دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا مطاري دمشق وحلب الدوليين”.

وأضاف البيان: "إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".

وأعلنت وزارة النقل السورية، تحويل رحلات القدوم والمغادرة عبر المطارين إلى مطار اللاذقية الدولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطار دمشق عدوان الاحتلال الجولان المحتل

إقرأ أيضاً:

سوريا.. العنف الطائفي ضد العلويين يصل إلى دمشق قرب القصر الرئاسي

كشفت وكالة رويترز للأنباء أن العنف الطائفي ضد العلويين في سوريا، امتد إلى العاصمة دمشق، ولم يقتصر فقط على مناطق الساحل السوري، خلال الأحداث التي جرت بها في بداية شهر مارس الجاري وتسببت في مقتل وإصابة المئات.

العلويين في سوريا

ونقلت وكالة رويترز عن 13 شاهد، أن مسلحين اقتحموا منازل عائلات علوية في العاصمة السورية دمشق بحلول منتصف ليل السادس من مارس الجاري واعتقلوا أكثر من عشرين رجلا أعزل تزامنا مع موجة عنف طائفي اجتاحت غرب سوريا.

لجنة تقصي الحقائق في سوريا: مسلحون استغلوا العلويين لتأجيج حرب أهليةأخبار العالم | حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق .. لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.. وأمريكا تمنع مواطني 5 دول عربية من دخول أراضيها

وأوضحت الوكالة الإخبارية أنه من بين المعتقلين من حي القدم بدمشق مدرس متقاعد وطالب يدرس الهندسة وفني إصلاح سيارات، وجميعهم من الطائفة العلوية، وهي الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقبل ذلك بساعات، أطلقت مجموعة من العلويين الموالين للأسد تمردا مسلحا في المناطق الساحلية، على بعد نحو 320 كيلومترا إلى الشمال الغربي وتبع ذلك موجة من عمليات القتل الانتقامية هناك أسفرت عن مقتل المئات من العلويين.

وأشارت روايات الشهود الثلاثة عشر في دمشق إلى أن أعمال عنف طائفية وقعت في الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية، على بعد بضعة كيلومترات من القصر الرئاسي. 

وقال أحد السكان، والذي خطف رجال ملثمون قريبه مهندس الاتصالات إحسان زيدان (48 عاما) في الساعات الأولى من السابع من مارس “أي بيت علوي، خلعوا الباب وأخذوا الرجال”، مؤكدا “أخذوه فقط لأنه علوي”.

العنف الطائفي ضد العلويين

وقال أربعة من الشهود إن بعض المسلحين الذين قدموا إلى حي القدم عرفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في جهاز الأمن العام، وهو جهاز سوري جديد يضم مقاتلين سابقين بقوات المعارضة.

المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشقالمرصد السوري: الأمن الداخلي نفذ عمليات إعدام في الشوارع ضد العلويين

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السورية، التي يعمل تحتها جهاز الأمن العام، لرويترز “لم نستهدف العلويين بشكل مباشر، قوة الأمن تسحب السلاح من كافة الأطياف”.

ولم يُجب المتحدث عن أسئلة أخرى، بما في ذلك سبب اعتقال رجال عُزل في هذه العمليات.

وقال ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في العنف الطائفي، لرويترز “عمل اللجنة لحد الآن هو محصور جغرافيا بالساحل، ولم نتحقق لحد الآن بأي حالات بحي القدم. لكن ممكن أن يكون في وقت لاحق مشاورات داخل اللجنة عن توسيع العمل”.

ويمثل العلويون نحو عشرة بالمئة من سكان سوريا ويتمركزون في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين. كما تعيش آلاف العائلات العلوية منذ عقود في دمشق وحمص وحماة.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
  • سوريا..حملة أمنية تستهدف عناصر حزب الله في دمشق (صور)
  • تحضيرات أهالي اللاذقية لعيد الفطر المبارك وآرائهم بالانخفاض الملحوظ على الأسعار
  • قوات صنعاء تعلن استهداف مطار “بن غوريون” وهدف عسكري إسرائيلي في تل ابيب
  • استقالة اول امرأة تترأس مصرف سوريا المركزي
  • سوريا.. العنف الطائفي ضد العلويين يصل إلى دمشق قرب القصر الرئاسي
  • غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية في اعتداء جديد على سوريا
  • اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية تستهدف الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية غرب سوريا
  • قوات الأمن السورية تدخل إلى مدينة جنوب دمشق لفض نزاع