إعلام إسرائيلي: استهداف سوريا خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الأحد, 22 أكتوبر 2023 9:54 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية الأحد، إن الهجمات التي استهدفت سوريا هذه الليلة، هي الأكثر شمولا منذ بدء الحرب، وتأتي خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق إلى سوريا ولبنان.
وقال موقع “واينت” العبري، إن “الهجمات التي وقعت الليلة في سوريا هي الأكثر شمولا في البلاد منذ بداية الحرب.
وأضاف الموقع أن “الجيش الإسرائيلي هاجم المدارج الجوية في المطارات في مختلف أنحاء سوريا خوفا حقيقيا من وصول قوات وأسلحة متطورة من إيران والعراق إلى لبنان وسوريا”.
وكان مصدر عسكري سوري قال الأحد، إن القوات الإسرائيلية نفذت بالتزامن “عدوانا جويا برشقات من الصواريخ” مستهدفة مطاري دمشق وحلب ما أدى إلى مقتل مدني وخروجهما من الخدمة. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة النقل السورية تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الاثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية العربية.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وتعمل القوات الأمريكية في عين العرب على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».