“شعرو كيرلي وأبيضاني وحلو”.. هذا يوسف طفل غزة الذي أبكى العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
” #يوسف ابني عمره 7 سنين #شعره_كيرلي وأبيضاني وحلو”، أبكت تلك الكلمات التي تلفّظت بها #أم_فلسطينية كانت تبحث عن ابنها في إحدى مشافي قطاع #غزة، حتى تفاجأت بأنه راح #ضحية #القصف_الإسرائيلي، العالم بأسره.
"يوسف، ٧ سنين، شعره كيرلي أبيضاني وحلو"
وجع غزة، ٢٠٢٣ pic.twitter.com/GIOHjir2ao
فبعدما تداولت آلاف الحسابات على مواقع التواصل بينهم مشاهير، مقطع الفيديو المؤلم، دخل الممثل السوري معتصم النهار على الخط أيضاً.
فقد نشر معتصم صورة للطفل الراحل، وأرفقها بتعليق كتب فيه: “هذا هو يوسف.. يلي شعرو كيرلي وأبيضاني وحلو”، في إشارة منهم إلى فيديو والدة #الأم_الثكلى الذي انتشر بكثرة.
ثم أضاف النهار قائلا: “الله يرحمك ياحبيبي.. وينتقم من قاتلك شر انتقام”.
وقد تفاعل كثيرون مع منشور الفنان السوري، وسط تعليقات تؤكد على صعوبة الوضع في قطاع غزة بسبب ما يشهده من قصف إسرائيلي.
“فيلم لم يحصل على الأوسكار”يشار إلى أن الفيديو المذكور كان انتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأت الحادثة قبل أيام، بأم مكلومة تبحث برفقة الأطباء عن ابنها الضائع صاحب الـ 7 سنوات، لـ تتفاجأ بأن فلذة كبدها قضى في الغارات الإسرائيلية.
هذا هو يوسف
يلي شعرو كيرلي وأبيضاني وحلو
الله يرحمك ياحبيبي وينتقم من قاتلك شر إنتقام#FreePalaestin pic.twitter.com/CQ9AzD5b8o
وعند العثور عليه، لم تتمالك الأم نفسها وانهارت من البكاء هي وابنها الأصغر، وزوجها الذي كان أصلا طبيبا في المستشفى.
وانتشر الفيديو بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات وصفته بأنه “فيلم لم يحصل على الأوسكار”، بسبب الأحداث المؤلمة التي أصابت والدة الطفل بعد سماعها الخبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوسف أم فلسطينية غزة ضحية القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق جوائز للباحثين الشباب في “كوب 16” الرياض
الرياض : البلاد
أطلقت المملكة العربية السعودية جوائز الباحثين الشباب في جناح العلوم لمؤتمر الأطراف السادس عشر ، وذلك في إطار رئاستها مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر القادم، “كوب 16” الرياض.
وتهدف هذه المسابقة التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية 70 ألف دولار، إلى دعم وتسريع وتيرة البحوث الرائدة والحلول المبتكرة لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، علمًا أن المشاركة متاحة للطلاب والباحثين الشباب من جميع أنحاء العالم.
وستُمنح سبع جوائز قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي للباحثين الشباب (لا تتجاوز أعمارهم 35 عامًا)، ممن قدموا إسهامات كبيرة في مجالات الإدارة المستدامة للأراضي والتصدي للجفاف واستصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وتغطي الفئات السبع للجوائز أساليب استصلاح الأراضي، وأنظمة الأغذية الزراعية المستدامة، إضافة إلى الحوكمة العادلة للأراضي، ومشاركة المجتمع والشباب، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتعزيز القدرات والتكيف مع تغير المناخ، والتمويل والاستثمارات المستدامة في الأراضي.
وستقدم الجوائز في حفل يُقام خلال “كوب 16” الرياض، حيث ستتم دعوة المرشحين إلى المملكة والإقامة لخمسة أيام، كما سيمنحون فرصة فريدة للحصول على التوجيهات والإرشادات من قبل نخبة من الخبراء المختصين في مختلف المجالات ذات الصلة.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة “كوب 16” الرياض: “تندرج تحديات تدهور الأراضي والجفاف والتصحر ضمن قائمة الأسباب الرئيسية للعديد من القضايا التي تؤثر في الناس بجميع أنحاء العالم، ومن أخطرها انعدام الأمن الغذائي والمائي والهجرة القسرية، ويمثل مؤتمر الأطراف “كوب 16″ الرياض فرصة لتوفير الحلول العاجلة، والمساعدة على التصدي لهذه الأزمات العالمية”.
كما تهدف الجوائز إلى تسريع البحث والابتكار والتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد على معالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، ودعم الجهود العالمية لاستصلاح الأراضي وتعزيز القدرات لتصدي الجفاف.
وتشجع هذه المسابقة الدولية المتقدمين على إظهار أساليبهم المبتكرة للإسهام في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل والاستفادة منها على نطاق واسع، إلى جانب التركيز على طرق استفادة منطقة الشرق الأوسط من أعمالهم، وسيظل باب تقديم الترشيحات مفتوحًا حتى 22 نوفمبر، حيث ستخضع البحوث للتقييم من قبل لجنة علمية تضم خبراء بارزين في المملكة العربية السعودية.
وتأتي جوائز الباحثين الشباب في جناح العلوم لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تسريع العمل العالمي لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف، حيث تؤثر هذه التحديات في 3.2 مليارات شخص حول العالم.
ونظرًا لتدهور 40% من الأراضي حول العالم حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تسعى رئاسة المملكة استعدادًا لهذا الحدث القادم إلى حشد المجتمع الدولي لمشاركة الجهود بشأن مجموعة من القضايا الملحّة، بما في ذلك استصلاح الأراضي وتعزيز القدرات للتصدي للجفاف.
وتمثل الجوائز جانبًا من جدول أعمال حافل يقام في جناح العلوم في المؤتمر، وهو عبارة عن مركز يهدف إلى عرض الأبحاث المتطورة، وتشجيع التعاون بين العلماء وصُنّاع السياسات وأصحاب العلاقة. وسيكون الجناح ضمن أول منطقة خضراء تقام في تاريخ هذا المؤتمر.