البرلمان المصري يفتح ملف استهداف إسرائيل للسويس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
YNP – القاهرة :
بدأ البرلمان المصري ، الاحد، فتح الملف الأخطر على الامن القومي المصري.
وخلال جلسة له ، كشف أعضاء البرلمان المصري بأن الحرب الجديدة على غزة لم يكن الهدف منها القطاع فقط بل مخطط اكبر.
وأشار الأعضاء إلى أن التحشيدات الامريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية والإيطالية إلى سواحل غزة هدفها تأمين قناة بن غوريون الإسرائيلية والتي بدأ العمل فيها في نوفمبر الماضي وتنتهي في غضون 3 سنوات وخصص لها اكثر من 6 مليارات دولار سنويا.
والقناة الإسرائيلية ستكون بديلة لقناة السويس التي تتعرض منذ اشهر للاستهداف عبر حملة "السفن الجانحة ".
وجاء شق قناة "بن غوريون" عقب أسابيع على اعلان الولايات المتحدة من الهند مشروع خط اقتصادي جديد يربط الشرق بالغرب انطلاقا من الهند عبر دولتي الامارات والسعودية في الخليج مرورا بإسرائيل ووصولا إلى أوروبا.
والخط الأمريكي محاولة لتقليص نفوذ الصين التي دشنت قبل سنوات طريق الحرير الجديد وتسعى من خلاله لربط الشرق بالغرب.
وتوقع البرلمان المصري شن الاحتلال هجوم بري على غزة في غضون أيام معتبرا انه بدون ذلك لن يستطيعون القضاء على حماس التي تقف عائق امام المشروع الجديد داعيا الامة العربية إلى التحرك بدء بالمقاطعة للنفط والغاز وصولا إلى تحرك جاد لمواجهة التطورات الجديدة..
مصر اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: مصر اسرائيل والامارات غزة البرلمان المصری
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».