جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم أسبوع الاستدامة الجامعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مجموعة من الفعاليات لترسيخ ثقافة الاستدامة وممارساتها ضمن برنامج "أسبوع الاستدامة الجامعي" وذلك ضمن مبادرات الجامعة وفعالياتها في عام الاستدامة التي تأتي متزامنة مع اقتراب استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف للتغير المناخي "COP28".
واشتمل أسبوع الاستدامة على عدد من المحاضرات والندوات حول الاستدامة وإرث زايد المستدام، وتأثير المرأة في تحقيق الاستدامة، إلى جانب مبادرات بيئية وورش تفاعلية مختلفة، منها مبادرة حصنتك يا وطن ولوحة التعهد البيئي، ويوم بلا بلاستيك والمشروع الأخضر وورشة أريج الاستدامة والمطبخ المستدام الحي، حملة التشجير، إضافة إلى جلسة حوارية عن اللغة العربية والاستدامة، وملتقى الطفل الواعي تحت شعار مدرستي المستدامة.
وحرصت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية من خلال تنظيم هذه الفعاليات، على تعزيز ريادتها في مجال دعم الوعي البيئي والعمل نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، ولم تقف جهود الجامعة في مجال تعزيز مجالات الاستدامة لدى طلبتها، بل تعدتها إلى مجالات عملية أخرى في إدارات الجامعة ككل.
أخبار ذات صلة الفجيرة ...جهود مميزة لتطبيق معايير الاستدامة في المؤسسات رئيس الدولة: استقرار «الشرق الأوسط» مصلحة عالميةوعملت الجامعة على تبني ممارسات إدارية مستدامة داخل الحرم الجامعي، مثل إدارة النفايات بشكل فعال واستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الأوراق، كما تعاونت الجامعة مع مؤسسات بيئية محلية وعالمية في تنظيم فعاليات وورش عمل مشتركة لمناقشة وحل قضايا بيئية محددة.
وشجعت الجامعة على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية، وقامت بتخصيص مواقف مزودة بشاحن كهربائي في حرم الجامعة بأبوظبي وعجمان، لتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين جودة الهواء، وبذلك تعزز الجامعة منهجها مع المؤسسات المحلية والعالمية في إيجاد جيل من القادة يهتمون بالبيئة ويعززون بمبادراتهم نهج الاستدامة وخدمة الوطن.
كما حرصت الجامعة على تشجيع البحث العلمي في مجال البيئة والاستدامة، وقدمت الدعم للباحثين ورصدت مكافآت لكل مقترح بيئي من شأنه أن يعزز التربية البيئية ودعم التعليم الأخضر في الدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الـ 32 عالميًا في تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات
جدة : البلاد
حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الـ 32 عالميًا، والثاني محليًا في التصنيف العالمي للعلوم متعددة التخصصات, وذلك في إنجاز عالمي جديد حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي”Interdisciplinary Science Rankings” بالتعاون مع “Schmidt Science Fellows”.
ويركز التصنيف, على الجامعات التي تسهم في دعم العلوم متعددة التخصصات وتشجع الأبحاث الأكاديمية التي تعزز الابتكار والاكتشافات الجديدة، حيث يعكس التصنيف جهود الجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى السياسات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات والتعاون الأكاديمي مع مختلف المؤسسات الدولية.
وشهدت الجامعة مؤخرًا لقاءات وشراكات مع جهات محلية وعالمية كان الهدف منها تطوير جودة ما يقدم للطلبة والباحثين، كما سجلت إنجازات محلية وعالمية في مجال الابتكارات والبحث العلمي.
وأكدت الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس اهتمامها وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، ودعم المجالات الأكاديمية والبحثية والتطوير المستمر في الأقسام العلمية والمراكز البحثية.