قال روب باور رئيس اللجنة العسكرية في الناتو، إن تطوير العلاقات الروسية الصينية بشكل نشيط يزيد من خطر النزاع مع الناتو في منطقة القطب الشمالي.

وأضاف باور في حديث نقلته وكالة بلومبرغ: "يجب على حلف شمال الأطلسي توخي الحذر، وأن يكون مستعدا للنزاع في منطقة القطب الشمالي لأن روسيا تملك القدرة للعمل الفعال هناك.

ولكن على الرغم من ذلك، نحن لسنا قلقين من أن القطب الشمالي سيصبح على الفور نقطة  نزاع ساخنة".

إقرأ المزيد بوتين: شي جين بينغ يختلف جذريا عن سياسيي "الخمس دقائق"

وأشار ممثل الناتو إلى أن روسيا توظف موارد كبيرة في القواعد الجوية وغيرها من منشآت البنية التحتية الحيوية في منطقة القطب الشمالي.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو، أن الولايات المتحدة تخلفت عن روسيا في سباق القطب الشمالي.

ولكن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، صرح بأن موسكو ترفض كافة الاتهامات بعسكرة القطب الشمالي.

بدوره، أكد سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية نيكولاي كورشونوف أن موسكو ستواصل تعزيز الثقة المتبادلة في القطب الشمالي من أجل ضمان الاستقرار والتعاون البناء والحوار. لكنه شدد على أن روسيا سترد على تعزيز القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي، بمجموعة من الإجراءات المناسبة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القطب الشمالي حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.

وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.

بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.

مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • نظام جديد يهدد جليد القطب الشمالي وينذر بنهايته عام 2050
  • تحطم مروحية ومقتل طاقمها شمال روسيا
  • أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
  • وزير الإسكان يستعرض مقترحًا للمخطط الاستراتيجي لتنمية منطقة غرب رأس الحكمة بالساحل الشمالي
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال