طريقة التبرع لمساعدة الأشقاء في غزة.. التحالف الوطني يوضح
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال خالد الشرقاوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف يقوم بملحمة حقيقية داخل رفح، وظهر ذلك من خلال قدرته على جمع 35 مؤسسة خيرية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، متابعًا أن مؤسسة صناع الخير تفتح منافذ التبرع لصالح الأهالي داخل قطاع غزة على خطوطها الساخنة 15101، مؤكدًا أن كافة المؤسسات تتشابك مع بعضها البعض عن طريق التحالف الوطني.
وأضاف “الشرقاوي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، أن مؤسسة صناع الخير ستقوم برعاية كافة الطلاب الفلسطينيين في الجامعات التكنولوجية والتكفل بجميع احتياجاتهم على مدار الـ 4 سنوات القادمة، لافتًا إلى أن التواجد من متطوعي التحالف الوطني أمام معبر رفح هو رسالة لشعوب العالم من أجل الضغط على حكوماتها لوقف نزيف الدم في غزة، معقبًا: “كنا بنوصل رسالة لأهالينا في قطاع غزة بتضمانا معهم والتأكيد على عدم تهويد القضية الفلسطينية”.
وتطرق في حديثه موضحًا محتويات الشاحنات الإغاثية لغزة التي عبرت أمس، قائلًا إن الأولوية كانت للمستلزمات الطبية؛ ولكن كل الشاحنات كانت تحتوي على أنواع مختلفة من المساعدات من أدوية ومواد غذائية وملابس وغيرها، لافتًا إلى عدد القوافل وصل لـ 106 قافلة، وتم دخول 20 قاطرة بالأمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني رفح غزة قطاع غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: تسليم جثث المحتجزين رسالة قوية لإسرائيل
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ تسليم جثامين إسرائيليين رسالة قوية من الفصائل الفلسطينيين لعائلات المحتجزين والاحتلال، إذ أشرفت اليوم على هذه العملية كتائب المجاهدين التي كانت تحتجزهم.
لا خروج من غزة بالقوةوأضافت النتشة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تسليم جثامين الإسرائيليين اليوم رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يستطيع إخراج أي شخص باستخدام القوة المفرطة.
رسالة الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيليوتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني: «في منصة تسليم المحتجزين وضعت الفصائل الفلسطينية معادلة واضحة جدا هي إعادة الحرب معناها إعادة المحتجزين الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة الوحيدة التي تريد المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى عائلات المحتجزين أولا، والحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال بشكل أساسي فيما يتعلق بالتزامهم في المرحلة الثانية من هذه الصفقة التي لم تبدأ حتى اللحظة المفاوضات الجدية حولها، في نية واضحة ومبيتة من الجانب الإسرائيلي للتنصل من المرحلة الثانية ووضع شروط تعجيزية تجعل الوصول إلى اتفاق في هذه المرحلة صعب وحرج جدا».