سحب ركامية تتقدم نحو العراق تزامنًا مع الاعصار المداري تيج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أعلن الراصد الجوي صادق عطية، اليوم الاحد (22 تشرين الاول 2023)، أن سحبا ركامية تتقدم نحو العراق بالتزامن مع الاعصار المداري "تيج".
وقال عطية في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "سحبا ركامية تتقدم نحو اجواء العراق مع بداية حالة جوية، بالتزامن مع الاعصار المداري Tej ".
واضاف ان "الاعصار تحول خلال 24 ساعة فقط من عاصفة مدارية الى اعصار مداري من الدرجة الثالثة ، بحسب اخر تحديث للبحرية الامريكية ".
واشار الى "نمو سريع جدا وغير متوقع للاعصار تيج"، مبينا أنه "تأثيره الان على جزيرة سقطرى وسيتجه نحو شرق اليمن وحدود سلطنة عمان".
ولفت الى ان "هذا المسار ممكن أن يدعم الرطوبة المدارية ويغذي منخفض البحر الاحمر لو تأخرت الحالة على العراق قليلا، لكن هذا التوقيت غير مناسب لدعم رطوبي".
وسيضرب الاعصار تيج شرق محافظة سقطرى اليمنية، صباح اليوم ثم سيكمل مساره الاعصار إلى محافظة المهرة وتحديداً حسب توقعات الخرائط إلى مديرية حصوين المهرية.
يشار الى أن هذا الاعصار اقوى ثلاث مرات من العاصفة دانيال الذي ضرب ليبيا مؤخراً، حيث صنف إعصار تيج حالياً الدرجة الثالثة، وبعض المواقع الامريكي توقعت أنه سيصل إلى الدرجة الرابعة والخامسة بعد اربعة وعشرين ساعة من الآن، بمعنى كارثي جداً جداً سيول مدمرة عنيفة على محافظة المهرة مساء يومي الاثنين والثلاثاء، وكمية الأمطار فيضانية قد تبلغ اكثر من900 مل ، وارتفاع الأمواج ستكون سته متر واكثر .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تدفع بغداد ثمن التردد في التعامل مع دمشق؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد الجدل السياسي في العراق حول العلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، وسط تباين في المواقف بين التحذير من انعكاسات أي انفتاح غير محسوب والدعوة إلى التعامل بواقعية مع الوضع القائم في دمشق.
و حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من أي محاولات للالتفاف على العملية السياسية في العراق، مشيراً إلى مخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في سوريا.
و تعكس هذه التحذيرات قلقاً أوسع لدى بعض القوى السياسية من إمكانية انتقال تداعيات الأزمة السورية إلى الداخل العراقي، سواء من خلال تنامي الجماعات المسلحة أو تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي.
وأكد وزير الخارجية فؤاد حسين، في تصريحات متلفزة، أن استقرار سوريا ينعكس مباشرة على الأمن في العراق، محذراً من أن وجود ما بين 10 إلى 12 ألف عنصر من تنظيم داعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يشكل تهديداً محتملاً في حال حدوث أي انهيار أمني هناك. هذه المخاوف تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجه العراق، خاصة مع استمرار خطر التنظيمات المتطرفة وإمكانية عودة نشاطها في حال عدم التنسيق الإقليمي الفاعل.
و يستمر التواصل العراقي مع وزير الخارجية السوري، رغم غياب أي زيارة رسمية إلى دمشق في الوقت الحالي. هذا التواصل، وإن كان محدوداً، يعكس رغبة بغداد في الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع القيادة السورية، لكن دون اتخاذ خطوات قد تثير تحفظات إقليمية أو دولية.
ويعتقد بعض المراقبين أن من مصلحة العراق تبني سياسة تعامل إيجابية مع الوضع القائم في سوريا، انطلاقاً من حقيقة أن الفوضى هناك تشكل تهديداً مباشراً للأمن العراقي. ورغم ذلك، فإن الحكومة العراقية تبدو متأخرة في بناء علاقات رسمية مع الإدارة السورية الجديدة مقارنة بدول عربية أخرى، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات السياسة الخارجية العراقية ومدى تأثرها بالتحالفات الإقليمية والدولية.
ويبقى الملف السوري عاملاً حساساً في المشهد العراقي، حيث يتقاطع الأمن والسياسة والمصالح الإقليمية، ما يجعل أي خطوة في هذا الاتجاه محكومة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الداخلي والتوازنات الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts