دراسة: النوم أقل من 5 ساعات في الليلة قد يزيد خطر الاكتئاب!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن الحصول باستمرار على أقل من خمس ساعات من النوم كل ليلة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
ولعقود، درس الباحثون صعوبات النوم كونها أحد الآثار الجانبية لضعف الصحة العقلية.
لكن تحليل حالة 7000 مشارك، دفع العلماء الآن إلى القول بأن النوم السيئ من المحتمل أن “يسبق أعراض الاكتئاب”.
وقال خبراء جامعة كوليدج لندن إن البيانات تشير إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على أقل من خمس ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للمعاناة.
وقالت المعدة الرئيسية أوديسا هاميلتون: “باستخدام القابلية الوراثية للمرض، قررنا أن النوم من المحتمل أن يسبق أعراض الاكتئاب، وليس العكس”.
واستخدم الباحثون البيانات الجينية والصحية من 7146 شخصا كانوا في الستينيات من عمرهم في المتوسط.
واستند التحليل إلى السمات الوراثية للأشخاص، بدلا من المدة التي ينامون فيها فعليا كل ليلة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجد الأكاديميون المعنيون بالنوم أن خلل الحمض النووي يرتبط بكمية نوم الأشخاص.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للنوم أقل من خمس ساعات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بأعراض الاكتئاب خلال السنوات الأربع إلى الـ 12 التالية.
وفي حين يحتاج البالغون ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، ينصح الأطفال ما بين تسع إلى 13 ساعة.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Translational Psychiatry.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أقل من
إقرأ أيضاً:
تحذير من مركز مكافحة الامراض: الإجهاد المزمن يؤثر على الدماغ ويرفع معدلات الاكتئاب
ليبيا – المركز الوطني لمكافحة الأمراض يحذر من مخاطر الإجهاد المزمن على الصحة النفسية
أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بأن الإجهاد المزمن يشكل عاملًا رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. وأوضح المركز استنادًا إلى أبحاث علمية أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط مستمرة لفترات طويلة ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 60%.
وأضاف المركز أن هذا التأثير السلبي يعود إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ، وخصوصًا المناطق المسؤولة عن المزاج والذاكرة، مثل الحُصين (Hippocampus) والقشرة الأمامية للدماغ (Prefrontal Cortex).
وأشار إلى أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى استنزاف الموارد النفسية والجسدية للفرد، مما يقلل من قدرته على التكيف مع التحديات اليومية، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات للحد من التوتر مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على نمط حياة صحي، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة.