سودانايل:
2024-07-06@19:08:32 GMT

21أكتوبر1964م .. نار الأمل ورماد الخيبة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

كلام الناس
noradin@msn.com
*أهداني الدبلوماسي الشاعر محمد المكي إبراهيم كتابه"أكتوبر .. نار الأمل ورماد الخيبة" الذي صدر عن دار مدارك للطباعة والنشر والخدمات وقدم له شقيق شهيد أكتوبر أحمد قرشي، عبد المتعال الذي قال أن الكتاب يحكي جانباً من مجريات ثورة الشعب في أكتوبر 1964م من أحد صناعها وشهودها.
*ضمن إحتفالنا بذكرى ثورة أكتوبر نستعرض هنا بعض الإفادات المهمة التي تضمنها الكتاب، ونبدأ بشهادته حول تنازع الإسلاميين واليساريين على أبوة الثورة إلى أن يقول: بعد نجاح ثورة أكتوبر تسيد اليسار السوداني بصورة بدت منفرة للكثيرين مما ألب عليه عناصر الوسط واليمين.


*نتوقف أيضاً عند مقالاته السبعة بعنوان "أيام تدير الرأس" التي حكى فيها بعض وقائع ثورة أكتوبر كما عايشها بنفسه منذ قيام الندوة في داخل جامعة الخرطوم وحتي إنتصار الإرادة الشعبية.
*في المقال الثالث ل"أيام تدير الرأس" حكى ود الكي كيف جاءهم محمد أبو القاسم - الفتى الإتحادي الذي إنحاز إلى حزب الشعب الديمقراطي بزعامة الشيغ على عبد الرحمن - إلى مجلسهم بنادي الأساتذة وصاح فيهم : قاعدين في الضللة يا أفندية والشعب محاصر القصر.
*بين بعد ذلك سرد لنا أنهم تحركوا نحو القصر ليلتحموا مع الجماهير التي بدأت تتقاطر نحو القصر، و أن دبابة إعترضت طريق بعض المواطنين وحدثت مشادة بين قائدها وبينهم فأمر بإطلاق النار، وكيف شاهد ود الكي الشاب الذي كان يقف إلى جانبة وهو ينزف دمه بغزارة.
*في المقال الخامس صورمشهد الفرحة الغامرة التي غمرت المواطنين فور سماعهم نبأ تسليم السلطة للمدنيين، بعد خمسة أيام من التظاهر والعصيان المدني : كانوا يحملون أغصان النيم ويرقصون على إيقاع هتافهم المنغم "في خمسة أيام هزمناهم".
*في مقال بعنوان "ماذا بقي من ثورة أكتوبر" يقول ود المكي : مرت مياه كثيرة تحت الجسور وتعاقبت على الحكم أنظمة مختلفة، وتقلبت حظوظ البلاد من الحرية إلى الكبت ومن الغنى إلى الفقر.
*في الجزء الثالت من ذات المقال يقول : إن رصيدأكتوبر الديمقراطي المباشر لم يكن إسترداد الديمقراطية على طراز حركة أكينو في الفلبين ولكنها أبلغ نجاحاً وأقدم سابقة من أكينو وغيره من قادة حركات إسترداد الديمقراطية.
*في ص 78 من الكتاب يقول الدبلوماسي الشاعر محمد المكي إبراهيم إن ثورة أكتوبر64 وإنتفاضةابريل85علمتنا أن أهم شروط النجاح هو الإجماع الوطني بين القوى السيساسية و الشعبية، وفي ص 83يذكرنا كيف أن الشيخ الدكتور حسن الترابي طالب في أكتوبر 64 بذهاب الحكم العسكري لحل مشاكل السودان، وكيف أنه عاد وتامر على الديمقراطية وخرج على الدستور من أجل الإنقلاب على الحكم في يونيو 1989م.
*تضمن هذا الكتاب التوثيقي مختارات من أشعارود المكي المعروفة "الإكتوبريات" التي ما زالت تغذي وجدان الشعب السوداني بالأمل المتجدد في غد أفضل وسودان أرحب.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ثورة أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"ثورة" تختمر في واشنطن.. ما هو "مشروع 25" الذي ينفيه ترامب؟

حاول الرئيس السابق دونالد ترامب أن ينأى بنفسه عن خطط مجموعة محافظة لتولي الرئاسة الجمهورية المقبلة، وذلك بعد أيام من تصريح قائدها بأن ثورة أميركية ثانية جارية، وأنها "ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك."

ونفى المرشح الجمهوري للرئاسة أي صلة له بمشروع 2025، وهي خطة يهاجمها الديمقراطيون لتسليط الضوء على ما يقولون إنها أجندة سياسية متطرفة لترامب لفترة ولاية ثانية إذا هزم الرئيس جو بايدن في انتخابات 5 نوفمبر.

ما هو مشروع 2025؟

مشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.

ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام".

 تصريحات جدلية 

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة التراث،كيفن روبرتس، في بودكاست "غرفة الحرب" الذي يقدمه المسؤول السابق في حملة ترامب ستيف بانون مطلع الأسبوع "إننا في عملية الثورة الأميركية الثانية التي ستظل بدون دماء إذا سمح اليسار بذلك".

وأضاف:"نحن نفوز.. نحن نعرف أهمية الكونغرس في أداء وظيفته، ولكننا نعرف أيضًا أهمية قدرة السلطة التنفيذية على أداء وظيفتها".

جاءت تصريحات روبرتس تعقيبا على قرار المحكمة الأميركية العليا، التي أعادت قضية حصانة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن مما يقلل من احتمالات إجراء محاكمة قبل الانتخابات. 

وترى المحكمة العليا أن الرؤساء السابقين لهم الحق في "الحصانة المطلقة" من الملاحقة القضائية بسبب الإجراءات التي تقع ضمن سلطتهم الدستورية.

أهداف مشروع 2025

إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية: يسعى المشروع إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية من خلال إلغاء بعض الوكالات، مثل وزارة التعليم، وتقليل اللوائح البيئية لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري. يروج المشروع لفكرة أن الرئيس يجب أن يكون له السيطرة المطلقة على الفرع التنفيذي من الحكومة. السياسات الاقتصادية والاجتماعية: يقترح المشروع تقليص الضرائب والأنظمة البيئية. إعادة تشكيل المعاهد الوطنية للصحة وفق المبادئ المحافظة وتخفيض التمويل لأبحاث المناخ. الحقوق الإنجابية والرعاية الصحية: يسعى المشروع إلى تقييد حقوق الإجهاض وسحب الموافقة على حبوب الإجهاض. يدعو إلى استعادة قانون كومستوك لحظر وتتبع وسائل الإجهاض عبر البريد. يدعو المخطط المكون من 900 صفحة إلى إصلاح جذري للحكومة الفيدرالية، بما في ذلك تقليص بعض الوكالات الفيدرالية وتوسيع واسع للسلطة الرئاسية. تشير تصريحات ترامب ومواقفه السياسية إلى أنه يتوافق مع بعض ولكن ليس كل أجندة المشروع. تم إعداد الخطط من قبل مؤسسة التراث بالتنسيق مع مجموعة من المنظمات ذات التفكير المماثل.

عملوا مع ترامب

بحسب رويترز، فإن العديد من الأشخاص المشاركين في المشروع بقيادة مؤسسة التراث، وهي أكبر مركز أبحاث محافظ في الولايات المتحدة، عملوا في البيت الأبيض خلال فترة ترامب ومن المحتمل أن يساعدوا في تشكيل إدارته إذا فاز في نوفمبر.

روس فوت، الذي كان مدير مكتب الإدارة والميزانية لترامب ويرأس لجنة رئيسية في المؤتمر الوطني الجمهوري، كتب أحد فصول المشروع. ستيفن ميلر، المستشار السابق لترامب والذي من المتوقع أن يتم اختياره لمنصب كبير في إدارة ترامب الثانية، يرأس مجموعة قانونية في المجلس الاستشاري لمشروع 2025.

ترامب ينفي

لكن ترامب قال على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" إنه ليس له علاقة بالخطة. وكتب: "لا أعرف شيئًا عن مشروع 2025. ليس لدي فكرة عن من يقف وراءه."

وأضاف ترامب: "أختلف مع بعض ما يقولونه"، مضيفًا أن بعض تأكيداتهم كانت "سخيفة ومزرية للغاية."

وقال المتحدث الرسمي إنه بينما قدم مشروع 2025 توصيات للرئيس الجمهوري المقبل، فإن الأمر متروك لترامب، إذا فاز، ليقرر ما إذا كان سينفذها أم لا.

 وقد تعكس خطوة ترامب للابتعاد عن مشروع 2025 جزئيًا محاولة لتعديل رسالته في الأشهر الأخيرة من السباق، خاصة مع تراجع حملة بايدن بعد مناظرته في 27 يونيو، وفقًا لجيمس وولنر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كليمسون. وقال وولنر: "ترامب يسعى الآن إلى جذب جمهور أوسع."

ردود الفعل

كثفت حملة جو بايدن جهودها لربط حملة ترامب بمشروع 2025، حيث وصفت المشروع بأنه دليل على السياسات المتطرفة التي يسعى ترامب إلى تنفيذها في ولايته الثانية. وقال المتحدث باسم الحملة عمار موسى في بيان: "مشروع 2025 هو دليل السياسة والشخصيات المتطرفة لفترة ولاية ثانية لترامب، مما يجب أن يخيف الشعب الأمريكي بشدة."

مقالات مشابهة

  • "ثورة" تختمر في واشنطن.. ما هو "مشروع 25" الذي ينفيه ترامب؟
  • حرية على مقاس إسرائيل
  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • قراءة في كتاب: أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حريّة – محمود محمد طه وأمارتيا كومار سن (مقاربة)، (1- 15)
  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر
  • التغير المناخي يرفع أسعار الغذاء ويثير قلق البنوك المركزية
  • كيف صاغ حكام مصر ومفكروها هويتها الوطنية؟ قراءة في كتاب
  • نجاح أدبي وجماهيري.. شعبة الدراما باتحاد الكتاب تحتفي بصناع أوبريت "قمر الغجر".. أول عرض مسرحي يكشف قسوة وبشاعة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من إبادة وتطهير عرقي
  • الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن