طبيب يكشف عن عنصر شائع في الحمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشف طبيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب ضرورة التخلص من ستارة الحمام البلاستيكية، مدعيا أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وقام الدكتور سكوت نوردا، طبيب الطب الوظيفي في ولاية يوتا، مؤخرا بتحميل مقطع فيديو على موقع “إنستغرام” يدعي فيه أن الستائر البلاستيكية يمكن أن تطلق مواد كيميائية ضارة، والتي تم ربطها بتلف جهاز المناعة، ومشاكل الخصوبة، وأمراض خطيرة أخرى.
ويوصي الدكتور نوردا (41 عاما)، باستبدال الستائر المصنوعة من مادة البولي فينيل كلورايد (PVC)، وهي واحدة من أكثر المواد البلاستيكية الاصطناعية إنتاجا على نطاق واسع في العالم، ويتم استخدامها في البناء وتغليف المواد الغذائية والأسلاك والملابس مثل أحذية المطر، بستائر مصنوعة من مادة طبيعية قابلة للغسل في الغسالة، مثل القطن أو الكتان.
وقال في حديث لموقع NeedToKnowUK: “يستخدم معظم الناس ستارة الحمام البلاستيكية كل يوم دون أي فكرة عن أنها يمكن أن تسبب ليس فقط أشياء مثل الصداع والتهيج، ولكنها قد تساهم أيضا في مشاكل رئيسية مثل العقم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان”.
وحث الدكتور نوردا على “الحصول على ستارة حمام من القماش والتخلص من الستارة البلاستيكية في أسرع وقت ممكن”.
ويشار إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد (PVC) ليست مادة مسرطنة في حد ذاتها، ولكن تم ربط مكوناتها ببعض أنواع السرطان.
ويحتوي البولي فينيل كلورايد على غاز كلوريد الفينيل عديم اللون، وهو مادة قابلة للاحتراق في دخان التبغ. ووفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI)، ارتبط كلوريد الفينيل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد والدماغ والرئة، وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
وعلى وجه الخصوص، ارتبط التعرض لكلوريد الفينيل بالساركوما الوعائية الكبدية، وهو سرطان نادر يتطور في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والليمفاوية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مكان، إلا أنه أكثر شيوعا في الجلد والثدي والكبد والطحال.
وتشمل أعراض هذا السرطان في الكبد آلام البطن، وفقدان الوزن، وانتفاخ أو تورم في المعدة، واليرقان، والتعب.
وأشار الدكتور نوردا أيضا إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد يمكن أن تلحق الضرر بالصحة المناعية والإنجابية والهرمونية. وهذه المواد الكيميائية منتشرة بشكل متزايد.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أسترالية نشرت في يونيو أن الشخص العادي يستنشق ما يعادل قيمة بطاقة الائتمان من المواد البلاستيكية الدقيقة كل أسبوع.
ووجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا الصيف في مجلة Environmental Science & Technology أنه تم العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة مثل البولي فينيل كلورايد في عينات الدم وأنسجة القلب للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية.
وقد يؤدي التعرض لمثل هذه المواد الكيميائية إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان وفقدان التنسيق وتهيج الأذنين والأنف والحنجرة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مناقشة آليات تطبيق قرار حظر الأكياس البلاستيكية في صلالة
عقد مدير عام البيئة بمحافظة ظفار اجتماعًا تنسيقيًا مع فريق وحدة صلالة الرقابية ومختصين من المديرية العامة لحماية المستهلك. تم خلال الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ المرحلة الثانية من قرار حظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
تلت الاجتماع زيارات تفتيشية ميدانية مشتركة لعدد من المجمعات والمراكز التجارية في ولاية صلالة. تم خلالها متابعة الأنشطة المستهدفة في هذه المرحلة لضمان التزام المنشآت التجارية بالقرار، بالإضافة إلى الاطلاع على البدائل التي يتم استخدامها.
تستهدف الحملة في مرحلتها الثانية محلات الأقمشة والمنسوجات، ومحلات بيع الملابس والمصوغات، ومحلات الخياطة، والنظارات، وصيانة الهواتف النقالة، والساعات، بالإضافة إلى محلات بيع الأثاث والمستلزمات المنزلية.