نشرَت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، تقريراً جديداً كشفت فيه عن إنهاء الجيش الإسرائيلي إستعداداته للدخول البري إلى قطاع غزة في ظلّ الحرب القائمة هناك منذ 14 يوماً. 

ولفت التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنَّ النخبة السياسية والأمنية في تل أبيب ترى أنّ الحملة البريّة ضدّ غزة ستسمرّ عدّة أشهر على أن تُخصص المرحلة الأولى منها للسيطرة على القطاع فيما ستشهدُ المراحل الأخرى تدميراً منهجياً للبنى التحتية والعملياتية والحكوميّة التابعة لحركة "حماس".

 

وذكر التقرير أنّ كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، عمدوا يوم أمس إلى فحصِ مُختلف الوحدات المتوقع إنضمامها إلى الحرب ضد غزة، ونقلوا إليهم رسالة مفادها إنّ الحملة العسكرية المرتقبة قد تكون صعبة لاسيما أنها تحصلُ في منطقة كثيفة ومعقدة ووسط مفاجآت عديدة أعدّتها "حماس". 

ولفتت "يسرائيل هيوم" إلى أن إسرائيل تأملُ إلى جانب مساعيها وجهودها لسحق الجناح العسكري لـ"حماس"، تحقيق هدفين مهمين من العملية البرية ، الأول وهو تحسين الظروف العملياتية للإفراج عن الأسرى والمفقودين أو على الأقل الحصول على معلومات عن مكان تواجدهم وحالتهم، في حين أن الهدف الثاني وهو القضاء على القيادة العسكرية والسياسة لـ"حماس". 

وأوضحت الصحيفة أنّ مسألة القضاء على كوادر الحركة الفلسطينية كانت أولوية في كلّ عملية تشنّها إسرائيل ضد قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الحرب ذات حجم مختلف هذه المرة، وأضافت: "حتى الآن، تمّت تصفية 4 من أعضاء مجلس شورى حماس الـ20 والعديد من القادة الآخرين بالإضافة إلى ضابطٍ كبير وهو أيمن نوفل". 

وذكرت الصحيفة أيضاً أن "عملية إسرائيل يجب أن تنتهي أولاً بتصفية 3 رؤوس أساسية في حماس وهم يحيى السنوار، محمد ضيف ومروان عيسى، وذلك إلى جانب القيادات السياسية والدينية في الحركة"، وأضافت: "كذلك، سُطلب من إسرائيل إذا قررت توسيع حملتها ضد حماس خارج حدود قطاع غزة، العمل على تصفية صالح العاروري الذي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لتل أبيب خصوصاً بعدما أنشأ قوّة قتالية لحماس في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يعرقل أي تقدم في إتمام صفقة تبادل مع حماس

قال الدكتور عاهد فروانة، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصبح واضحا أمام أهالي الأسرى والجميع بأنه لا يريد إنجاز صفقة التبادل مع حماس، إذ يحاول بذل كل ما في وسعه لتأجيلها، وعدم الخوض في تفاصيلها الدقيقة، كما يضع شروطا جديدة حتى يفشل أي تقدم.

وأضاف «فروانة»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يسعى إلى مواصلة الحرب وتدمير قطاع غزة، كونه يخشى عندما تتوقف الحرب أن تٌفتح له الملفات الداخلية ولجان التحقيق حول الإخفاقات في 7 أكتوبر، إذ يعاني في هذا الوقت على المستوى الداخلي.

وتابع: «الائتلاف الحكومي لنتنياهو يعاني كثيرا خاصة بعد عدم تصويت وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه على المشروع الأخير في الكنيست الإسرائيلي، مما جعل نتنياهو يتوجه من المستشفى إلى الكنيست حتى يضمن أغلبية كبيرة»، لافتا إلى أنّه يعرقل الصفقة ويرفض إنهاء الحرب، كما يريد ضم الضفة الغربية ومناطق عازلة في قطاع غزة وإنهاء الأونروا.

مقالات مشابهة

  • جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • حتى نهاية 2024.. إسرائيل تعلن أعداد القتلى العسكريين
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • مستوطنو شمال إسرائيل غير متفائلين بالعودة إلى منازلهم على حدود لبنان
  • باحث سياسي: نتنياهو يعرقل أي تقدم في إتمام صفقة تبادل مع حماس
  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس
  • عشية رأس السنة.. حماس تدعو لترجمة الاحتفالات للغة تفهمها إسرائيل
  • لليوم الثالث..إطلاق صاروخين من غزة على إسرائيل