الفجيرة ...جهود مميزة لتطبيق معايير الاستدامة في المؤسسات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يشكل مفهوم الاستدامة في إمارة الفجيرة محور اهتمام للمؤسسات والجهات في إمارة الفجيرة وذلك عبر مبادرات وآليات تبنتها لتحقيق الأهداف الطموحة للمساهمة في تقليل آثار التغير المناخي وبالتزامن مع استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
وفي هذا الاطار يتبنى نادي الفجيرة العلمي العديد من الخطط لدعم الابتكارات المستقبلية في قطاع التكنولوجيا من خلال ابتكار آلية جديدة لنقل الأدوية عبر طائرات بدون طيار من خلال برمجتها لنقلها بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطريقة التقليدية لنقل الأدوية عبر وسائل النقل الحالية، بجانب ابتكار آلية جديدة للتحكم بموارد المياة لسقي المواشي والحيوانات بطريقة تحافظ على كمية مياه الشرب واستدامتها باستخدام التكنولوجيا والطاقة الشمسية بهدف تسخير التقنيات الحديثة للحيوانات بدون استنزاف المياه، إضافة إلى تغذية الإضاءات في مرافق النادي الخارجية بالطاقة الشمسية بشكل كامل.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: استقرار «الشرق الأوسط» مصلحة عالمية إرسال 120 طناً من المساعدات الإغاثية إلى الفلسطينيين في غزةونفذت منصة "بيتي" التابعة لجمعية الفجيرة الثقافية الاجتماعية مجموعة من المبادرات والبرامج لدعم جهود الإمارة في مجال الاستدامة بهدف المسؤولية المجتمعية في هذا الجانب، حيث أطلقت المنصة وثيقة "الأوزون مسؤوليتي" ووثيقة "صديق البيئة" والتي تشجع أفراد المجتمع على الالتزام بالحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارة والعمل على استدامة المكتسبات البيئية، إضافة إلى تنظيم جلسات حوارية حول أهمية طبقة الأوزون والموارد المائية والثروة الزراعية والحد من الأكياس البلاستيكية من خلال استضافة المسؤولين والمتخصصين في القطاع البيئي للخروج بتوصيات تساهم في الحفاظ على البيئة واستدامتها للأجيال القادمة.
وطبق مركز الفجيرة للمغامرات آليات جديدة لدعم جهود الإمارة في الاستدامة من خلال تبني منظومة تقليل استغلال الطاقة الكهربائية واستبدالها بالطاقة الشمسية في مرافق حديقة المغامرات وتحديداً في الأكواخ السياحية والتي تستهلك صفر طاقة كهربائية، بجانب جهود المركز في تنمية واستدامة البيئة الجبلية من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة في تثبيت التربة بالمسارات الجبلية، إضافة إلى تعزيز مفهوم المحافظة على البيئة لفئة المغامرين والهواة في مواقع المركز المنتشرة في الإمارة من مسارات جبلية وموقع ترفيهية من خلال الحملات الإعلامية والتوعوية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي الإمارات الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تخفض ضرائب شراء المنازل ضمن جهود لدعم الاقتصاد
أعلنت الصين عن تخفيضات ضريبية للمشترين والمطورين العقاريين، في خطوة تهدف إلى وقف تراجع أسعار العقارات وتعزيز الانتعاش في سوق الإسكان.
وحسب الإعلان خفضت الحكومة ضريبة رسوم الشراء إلى 1% فقط للمشترين لأول أو ثاني منزل بمساحة تصل إلى 140 مترا مربعا، بعد أن كانت تصل إلى 3%. وسيتم تطبيق هذه السياسة في المدن الكبرى مثل بكين وشنغهاي.
كما أعلنت إدارة الضرائب الوطنية عن تخفيض عتبة ضريبة تقدير الأراضي بنسبة 0.5 نقطة مئوية، وهي ضريبة تُفرض عادة على المطورين عند بيع الوحدات السكنية.
ومن المقرر أن تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال تشين وين جينغ، مدير الأبحاث في "تشاينا إندكس هولدينغز"، إن سوق العقارات استقر مؤقتا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن الدعم المالي قد يساهم في تعزيز هذه الحركة.
وبحسب التقرير، فإن وزير المالية لان فوآن كان قد أشار إلى أن الصين تتجه لاستخدام أدوات مالية أقوى لدعم الاقتصاد المتباطئ، موضحا أن البلاد تسعى لاتخاذ خطوات جريئة مع قدوم دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
مبيعات العقارات السكنية ارتفعت في أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى هذا العام (غيتي) تفاصيل إضافية عن السياسات: تخفيض ضريبة رسوم الشراء إلى 1% للمشترين لأول أو ثاني منزل بمساحة أقل من 140 مترا مربعا. تخفيض الضريبة إلى 1.5% للمشترين لأول مرة لوحدات أكبر من 140 مترا مربعا، وإلى 2% للمشترين للمرة الثانية لنفس المساحة. إلغاء التفرقة بين المنازل الفاخرة والعادية للضرائب على القيمة المضافة في مدن كبرى مثل بكين وشنغهاي وغوانغزو وشنتشن. إلغاء ضريبة القيمة المضافة للمنازل التي تم امتلاكها لمدة سنتين أو أكثر.وقد لاحظت بلومبيرغ في تقريرها أن الصين بدأت في دراسة هذه الخطوات منذ يوليو/تموز المنصرم، حيث أشارت حكومات محلية في بكين وشنغهاي إلى إمكانية تنفيذها في الوقت المناسب.
وعلى الرغم من الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها بكين منذ سبتمبر/أيلول، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وزيادة السيولة البنكية، ما زال الطلب المحلي ضعيفا.
ويطالب الاقتصاديون بمزيد من الدعم المالي لضمان تحقيق هدف النمو الاقتصادي الصيني بمستوى 5% لهذا العام، وهو الهدف الذي أكده الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي.
وارتفعت مبيعات العقارات السكنية في أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى هذا العام، وهذا يشير إلى أن تدابير الدعم قد بدأت تعيد بعض الثقة إلى السوق.