اعتداء إسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أثير ـ مكتب أثير في دمشق
صرح مصدر عسكري في سوريا بأن العدو الإسرائيلي نفذ فجر اليوم الأحد عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين؛ مما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق، وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما عن الخدمة.
وقالت وزارة النقل السورية بأنه تم تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
وكان الكيان الصهيوني قد قام بالاعتداء على المطارين في الثاني عشر من الشهر الجاري ردا على إطلاق قذائف هاون انطلقت من الأراضي السورية كما صرح ناطق عسكري إسرائيلي حينها.
وتأتي هذه الهجمات على المطارات وغيرها ضمن سياق الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة بعد عملية طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والجنوب اللبناني والأراضي السورية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي يبحث عدة ملفات مشتركة مع الإدارة السورية الجديدة.. ما هي ؟
بحث وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، مع الإدارة السورية الجديدة تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين، وذلك خلال لقاء عقد في دمشق الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
ولم تذكر الوكالة أسماء المسؤولين السوريين الذين التقاهم الوفد العراقي.
في الأيام الأخيرة، توافد إلى دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية لإجراء مباحثات مع قائدة الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد.
ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة.
في السياق ذاته، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق قبل أسبوع إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم إلى الجانب السوري.
في سياق الانفتاح الدولي على سوريا، استأنفت تركيا وقطر عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا.
سيطرت فصائل سورية في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، مما أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.