المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة

تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، قصفا مدفعيا مكثفا على مناطق عدة في شرق قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في قباطية بجنين

وقبل ذلك بلحظات، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، قبل أن تقصف المقاومة الفلسطينية تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

ودخلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام أسبوعها الثالث، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويواصل الاحتلال، الأحد عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.

طوفان الأقصى

وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 4385 شهيدا بينهم 1756 طفلا و976 امرأة إضافة إلى 13561 مصابا بعدوان الاحتلال على القطاع.، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 84 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال تل أبيب فلسطين الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى قطاع غزة ردا على تل أبیب

إقرأ أيضاً:

قائمة باغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى

السومرية نيوز – دوليات

تزعم "إسرائيل" أن الهجوم الذي شنته على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء أسفر عن مقتل فؤاد شكر الذي وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه أكبر قيادي عسكري في حزب الله اللبناني. ولم يؤكد حزب الله بعدُ اغتيال فؤاد شكر، لكنه أصدر بيانا أوليا قال فيه إن شكر كان موجودًا في المبنى الذي استهدفته إسرائيل، وهو ينتظر نتيجة رفع الأنقاض لمعرفة ‏مصيره.

يعد شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ تأسيسه قبل أكثر من 40 عاما، واتهمت الولايات المتحدة شكرا، بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية عام 1983 أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا.

وحسب الموقع الإلكتروني "مكافآت من أجل العدالة" التابع للحكومة الأميركية أعلنت واشنطن عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل قتل فؤاد شكر.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري. وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر، وأنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان السوري المحتل أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى. ونفى حزب الله تورطه في الهجوم.

ومحاولة اغتيال شكر هي الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع العدوان المتواصل الذي يشنه على قطاع غزة.

وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلا. وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات بين القتلى المستهدفين.

محمد ناصر
تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصرًا، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الحزب.

وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/تموز الجاري وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله
قُتل طالب عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو/حزيران الماضي في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر. ودفع مقتله حزب الله إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل
كان الطويل القياديُ في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الحزب تغتاله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الحزب في الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير/كانون الثاني حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.

صالح العاروري
اغتيل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي.
ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ينف تورطه في اغتيال العاروري.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ300 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • شهداء وجرحى في غارات على غزة.. والمقاومة تهاجم جيش الاحتلال في محاور التوغل
  • ارتفاع عدد ضحايا غزة لـ 39445 شهيدًا وإصابة 91073 آخرين
  • قائمة باغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ299 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد 48 أسيرا فلسطينيا داخل سجون دولة الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ298 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • اشتباكات ضارية في خان يونس وتل الهوا.. والمقاومة تسقط مسيّراتٍ للاحتلال وتستهدف آلياته
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 39363 شهيدًا و90923 مصابا
  • التربية الفلسطينية تكشف حصيلة شهداء الطلبة والمعلمين في غزة جراء العدوان