بغداد اليوم - بغداد 

علق الخبير في الشأن النفطي علي البصراوي، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، بشأن الاخبار المتداولة عن نية العراق إيقاف زيادة انتاج النفط الخام.

وقال البصراوي، لـ"بغداد اليوم"، "لا نعتقد ان هناك أي نية للعراق من أجل ايقاف زيادة انتاج النفط الخام، خلال الفترات المقبلة، بل على العكس العراق لديه خطة ونية من أجل زيادة هذا الإنتاج، لكن في الوقت الحالي خفض بعض من الإنتاج بسبب قرارات من قبل (أوبك)".

وأوضح أن "ايقاف زيادة انتاج النفط، لا نعتقد انه سوف يساهم بزيادة نسب المشاريع الاستثمارية الأخرى في مجال النفط، على العكس من زيادة الإنتاج ربما يكون مساهم في زيادة المشاريع الاستثمارية النفطية والغازية".

وتابع، أن "العراق يريد زيادة ذلك الإنتاج خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد ما يكون هناك استقرار في أسعار النفط في السوق العالمي".

وفي وقت سابق، أبلغت الحكومة التركية مسؤولي الحكومة العراقية رسمياً في اوائل شهر اكتوبر الجاري ان خط أنابيب النفط بين البلدين جاهز لاعادة استئناف تصدير نفط كردستان، بحسب تقرير صادر عن موقع "عراق اويل ريبورت".

واستند التقرير الذي نُشر  السبت (14 تشرين الأول 2023)، على رسالة رسمية أرسلتها شركة تسويق النفط التركية بوتاش الى نظيرتها العراقية سومو يوم الاثنين 2 اكتوبر الجاري 2023، تبلغ فيها مسؤولي الحكومة العراقية رسمياً ان خط أنابيب النفط العراقي التركي جاهز لاعادة استئناف تصدير نفط كوردستان.

وفي جزء آخر من رسالة شركة تسويق النفط التركية بوتاش "فأن حكومة كردستان باستطاعتها استئناف تصدير نفط كردستان اعتباراً من يوم الاربعاء 4 اكتوبر 2023".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: زیادة انتاج النفط

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق. 

وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".

وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".

وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".

وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".

وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".

وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".

وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".

وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • حين يصبح التخابر السياسي مشروعا .. كيف تُدار المؤسسات العراقية بمصالح إقليمية؟- عاجل
  • من ساحات القتال إلى طاولات الحوار.. الفصائل المسلحة ومستقبل العراق السياسي - عاجل
  • مخاوف من عودة حرب غزة وتداعياتها على العراق - عاجل
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل
  • سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم
  • سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم - عاجل
  • ما حقيقة تحليق قاذفة أمريكية على الحدود العراقية – الإيرانية؟ - عاجل
  • مختص: لا دليل علمي على زيادة الطلاق في رمضان .. فيديو
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل