انطلاق مؤتمر «إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة» بجامعة أسيوط نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تنظم كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط، المؤتمر العلمي الدولي السادس بعنوان «إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديما وحديثا»، 12 نوفمبر المقبل.
وقال الدكتور صابر السيد محمد وكيل الكلية للدراسات العليا، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يُعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وذلك في يومي 12-13 نوفمبر 2023.
وأوضح الدكتور صابر السيد أن المؤتمر يهدف إلى إعلاء قيمة العقل والجوهر على الصورة والمظهر، وتقديم القدوة والنموذج لذوي الهمم المعاصرين، وإبراز دور العلم في رفعة الإنسان بصفة عامة، وإبراز دور ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية على مر العصور، وإماطة اللثام عن دور الإسلام في العناية بذوي الهمم والتأكيد على سبقه في هذا المجال قبل بروز جهود الأمم الحديثة والمنظمات الدولية، وتقديم دراسات متخصصة عن إسهامات ذوي الهمم في كل المجالات الأدبية والعلمية، وتقديم القدوة لأصحاب الهمم من طلاب الجامعات المختلفة.
محاور مؤتمر إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارةوأضاف الدكتور حمادة مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن محاور المؤتمر الرئيسة تتمثل في المحور الأول وهو إسهامات ذوي الهمم في العلوم العربية، والمحور الثاني إسهامات ذوي الهمم في العلوم الشرعية، والمحور الثالث إسهامات ذوي الهمم في العلوم الإنسانية، والمحور الرابع إسهامات ذوي الهمم في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وينعقد المؤتمر بقاعة الإمام الاسيوطي بمقر كلية اللغة العربية بأسيوط، برئاسة الدكتور صابر السيد وكيل الكلية للدراسات العليا، رئيس المؤتمر، والدكتور حمادة مصطفى إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، رئيس المؤتمر، والدكتور أشرف محمد حسن القادري أستاذ التاريخ الحديث بالكلية ومنسق المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر محافظة أسيوط اللغة العربية وکیل الکلیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: إقرار مواد الحبس الاحتياطي علامة فارقة في التشريع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن إقرار مواد أوامر الحبس الاحتياطي في مجلس النواب اليوم يعد علامة فارقة في مسيرة التشريع المصري، حيث أعاد هذا الإجراء إلى موقعه الطبيعي كوسيلة احترازية تصان بها العدالة وتحفظ بها الحقوق، بدلا من أن يتحول إلى إجراء دائم يفقد العدالة معناها الحقيقي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن تحديد سقف زمني للحبس الاحتياطي، لا سيما أمام محكمة النقض، بعد أن كان بلا قيد زمني، يمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق التوازن بين حماية المجتمع وضمان حقوق الأفراد مشيرا إلى أن هذا التعديل التشريعي يؤكد التزام الدولة المصرية بالعدالة كقيمة عليا، تؤكد أن الحبس الاحتياطي ليس عقوبة بحد ذاته، بل هو أداة مؤقتة يتم توظيفها وفق الضرورة، بعيدًا عن أي استغلال قد يؤدي إلى انتهاك كرامة الإنسان أو المساس بحريته دون مبرر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مشروع القانون الذي استقر على تلك النصوص اليوم قد استرشد بمبادئ العدالة المنصفة، حيث حرص على حماية المجتمع من خلال إتاحة الوسائل اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار، وفي الوقت ذاته أكد على احترام الحقوق والحريات الأساسية للأفراد و هذه النصوص جاءت ترجمة حقيقية لعقيدة راسخة بأن القانون هو أداة لتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وأن تحقيق العدالة هو أساس استقرار المجتمعات.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن هذا الإنجاز التشريعي يمثل دلالة واضحة على تطور المنظومة القانونية في مصر وسعيها الدائم لتلبية متطلبات العصر، مع الحفاظ على الثوابت التي تصون حقوق الإنسان لافتا إلى إننا أمام لحظة فارقة تثبت أن التشريعات المصرية لا تأتي إلا من وحي احتياجات المجتمع وتطلعاته، لتكون صدى لرؤية تؤمن بأن الحق والعدالة هما عماد الأمم ومناط استقرارها وتقدمها.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالجهود التي بذلها مجلس النواب للوصول إلى هذه الصيغة التوافقية التي توازن بين حماية المجتمع وضمان عدم الإضرار بكرامة الأفراد أو حقوقهم مؤكدا أن هذا التشريع الجديد يعكس إرادة سياسية واضحة لتطوير القوانين بما يخدم أهداف التنمية والعدالة في مصر، ويضع البلاد في مصاف الدول التي تحترم حقوق الإنسان وتكرس سيادة القانون.