نرى المزيد من الهجمات يوميا.. جيش الاحتلال يحذر من حرب في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من أن تصاعد الهجمات من قبل حزب الله يخاطر "بجر لبنان إلى حرب"، حيث يثير تجدد الهجمات عبر الحدود على إسرائيل مخاوف من صراع أوسع.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس: "يجر حزب الله ... لبنان إلى حرب لن يكسب منها شيئا، ولكنه سيخسر الكثير".
وأضاف: "يلعب حزب الله لعبة خطيرة للغاية. إنهم يصعدون الوضع.. فإننا نرى المزيد والمزيد من الهجمات كل يوم".
وتساءل كونريكوس "هل الدولة اللبنانية مستعدة لتعريض ما تبقى من الرخاء اللبناني والسيادة اللبنانية للخطر من أجل غزة؟".
وتابع"هذا سؤال تحتاج السلطات اللبنانية إلى طرحه على نفسها والإجابة عليه."
وشهد الأسبوعان الماضيان اشتباكات متكررة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معها في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع، أنهما يخططان لإخلاء 14 تجمعا سكنيا إصافيا بالقرب من الحدود اللبنانية، وسط هجمات صاروخية متكررة من قبل حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية المتحالفة معه على مدار الأسبوعين الماضيين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة للوزارة (NEMA) إنه سيتم نقل السكان إلى بيوت الضيافة التي يمولها الاحتلال، بعد موافقة وزير الدفاع يواف جالانت على الخطة.
في الأسبوع الماضي، بدأت الهيئة الاسرائيلية في إخلاء 28 مستوطنة على بعد كيلومترين من الحدود، بالإضافة إلى مدينة كريات شمونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحدود اللبنانية السلطات اللبنانية المتحدث باسم جيش الاحتلال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية تايمز أوف إسرائيل هجمات صاروخية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن أمينها العام حسن نصر الله، التقى وفدا من حركة حماس برئاسة خليل الحية، لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.
وأضاف بيان الجماعة المقربة من إيران: "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.. كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد، بما يحقق الأهداف المنشودة".
وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.
فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، الخميس، أن المقاتلات الإسرائيلية "أغارت.. في الساعات الماضية على بنية إرهابية لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومبنى عسكري للحزب الارهابي في عيتا الشعب".
والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون جدا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".
وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنّها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس (الأميركي جو) بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.
وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.
ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو بقرار إرسال الوفد التفاوضي.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.