افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أبوظبي في 22 أكتوبر / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على قمة القاهرة للسلام التي عقدت أمس من أجل إرساء السلام في المنطقة وتجنيبها ويلات الحرب.
فتحت عنوان “بادرة أمل” قالت صحيفة الاتحاد إن قمة القاهرة للسلام تأتي في توقيت حرج تحتاج فيه منطقة الشرق الأوسط إلى نزع فتيل الحرب، ووقف التصعيد في قطاع غزة، وتجنب اتساع رقعة النزاع وتفادي مزيد من الأزمات الإنسانية الخطيرة، وهي أهداف تلتقي مع أولويات الإمارات التي شدد عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خلال مشاركته في القمة، ضمن إطار التحرك الإماراتي المكثف إلى إرساء سلام عادل وشامل وآمن ومستدام.
وأضافت الصحيفة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم، في ظل استمرار غياب الأفق السياسي الذي يقود إلى السلام، لأن المهمة جماعية والمصلحة عالمية، بإيقاف دوامة العنف التي يعني استمرارها استنزاف الجهود، وتبديد آمال الشعوب في التنمية والرخاء، منطلقين من مخرجات قمة القاهرة التي يؤمل بأن تشكل بادرة أمل من أجل التهدئة والسلام في المنطقة.
واختتمت الصحيفة بالقول: “ولأن خطاب الكراهية شكل تاريخياً منطلقاً للعنف، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة قادة الدول الذين نبهوا إلى ضرورة التصدي لأصوات تحاول استغلال الصراع لإذكاء هذا الخطاب الذي لا تقتصر آثاره الخطيرة على المنطقة، بل تتعداه لتصل إلى العالم أجمع، وهي مهمة جماعية أيضاً، للحيلولة دون إعاقتها أي جهد يبذل لتعزيز قيم التعايش والتسامح، والسعي الجاد إلى السلام”.
من جانبها وتحت عنوان “قمّة القاهرة وامتحان الإنسانية” قالت صحيفة الخليج إن قمة القاهرة للسلام، سعت إلى تشخيص الأوضاع في الصراع الدائر في المنطقة والتداعيات الخطرة المحتملة على المنطقة، إذا لم يتوقف التصعيد الذي ينذر بتهديدات كبيرة، قد تضع المنطقة أمام تحديات غير مسبوقة، في ظل انعدام التوافق الدولي على صيغة مشتركة، تعيد قطار السلام إلى سكته.
وأضافت الصحيفة أن قمة القاهرة كانت بمستوى الأحداث الاستثنائية الجارية، وتميزت بحضور عربي ودولي كبير، وتغطية إعلامية واسعة، وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من أبرز القادة المشاركين. وفي حضور سموّه تأكيد لجهود الإمارات الدؤوبة ضمن العمل المشترك مع أشقائها وأصدقائها، للحيلولة دون توسع الصراع، عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وقد عبّر صاحب السموّ رئيس الدولة عن هذا الموقف في كل اتصالاته منذ تفجر الأزمة، وشدد على ذلك مجدداً في «قمة القاهرة»، وقبلها في «قمة الرياض» بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان».
وأوضحت أن قمة القاهرة للسلام حاولت جمع المشاركين على كلمة واحدة، تحول دون اتساع رقعة الصراع، وتسعى إلى إنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة في المنطقة.
واختتمت بالصحيفة بالقول إنه بالتزامن مع القمة، دخلت أولى شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بشمال سيناء، وقبل ذلك بساعات، أُطلق سراح رهينتين أمريكيتين كانتا محتجزتين لدى حركة «حماس»، وقد تمثل هاتان الخطوتان بارقتي أمل، لوقف هذه الحرب وتجنيب المنطقة تهديدات لا يمكن تقدير حجمها ومخاطرها في الوقت الراهن.
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن زاید آل نهیان قمة القاهرة للسلام رئیس الدولة فی المنطقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
هاتفيًا.. رئيس الإمارات وعاهل الأردن يبحثان التطورات في المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الجمعة، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وفرص تطويره، بما يخدم أولويات التنمية ورؤية البلدين تجاه تحقيق التقدم والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات في قطاع غزة، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، بجانب دفع الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
كما أكد الجانبان ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت مؤخرًا في المملكة العربية السعودية الشقيقة، للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، ومنع توسيع الصراع فيها، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.