البيوضي: يجب تشكيل حكومة واحدة فوراً قبل أن تبدأ الحرب الشاملة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد المترشح الرسئاسي، سليمان البيوضي، أنه يجب تشكيل حكومة واحدة فوراً قبل أن تبدأ الحرب الشاملة.
وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “في أبريل 1975 اندلعت الحرب في لبنان بسبب تراكمات التأسيس وكنتيجة حتمية لغياب مفهوم الدولة الوطنية وتنامي سلطة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وتحولت لدولة داخل الدولة، اختار التيار القومي العربي اللبناني واليسار اللبناني الإصطفاف لصالح المقاومة الفلسطينية من اليوم الأول”.
وأضاف “بعد أقل من عام من بدأ الحرب كان التدخل الدولي والعربي والإسرائيلي في أوج قوته بلبنان، خلال (15 عاما و6 أشهر من الحرب) كانت كل التحالفات السياسية والعسكرية قابلة للتغيير فصديق اليوم هو عدو الغد وكانت المجازر ضد المدنيين عنوانا لهذه الحرب الدامية ولعل أبشعها كان صبرا وشاتيلا والتي نفذها (إيلي احبيقه) القائد الميداني في مليشيا الكتائب المارونية مدعوما من ايرييل شارون، ورغم ذلك فالحرب الحقيقية لم تكن في لبنان، من حرب لبنان هناك دروس مستفاده أهمها أن لبنان كانت أرضا لتصفية الحسابات السياسية والأمنية والعسكرية بين الدول”.
وتابع “الحشود المتمركزة في شرق المتوسط اليوم تعيد كتابة التاريخ وربما تخريط الدول، فالمنطقة والإقليم يتجهان نحو حرب طويلة الأمد شرارتها من غزة ونهايتها على حدود دول أخرى، التدخلات القادمة ستطال لبنان وسوريا والعراق وربما ضربات محدودة في العمق الإيراني، وستتدخل تركيا في الحرب لحماية مصالحها الإستراتيجية في سوريا وتؤمن المنطقة العازلة التي تطالب بها، قد تجد السعودية نفسها منخرطة في اليمن، القاهرة لن تستطيع الصبر طويلا على وضعها تحت الضغط وستلجأ لتفريغه في أي مكان لضمان عدم الإنفجار، الجزائر ليست بعيدة أيضا”.
واستطرد “نحن في ليبيا في وضع خطير جدا ويجب فورا تشكيل حكومة واحدة ممثلة للجميع وقبل أن تبدأ الحرب الشاملة، لأنها أن بدأت ستصبح ليبيا جزءا من حساباتها الدقيقة وسيموت الآلاف من الجوع والفقر والحرب”.
الوسومالبيوضي حكومة واحدة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البيوضي حكومة واحدة ليبيا حکومة واحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تختتم مشاركتها باجتماعات «الاتحاد الإفريقي» في تونس
شارك وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي”، في الاجتماع الوزاري لاختتام الدورة العادية الخامسة للجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الإفريقي، المعنية بالخدمات العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، والذي انعقد في تونس خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر 2024.
وشهد الاجتماع حضور رئيس الوزراء بالجمهورية التونسية “كمال المدوري”، ورئيسة مفوضية البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الإفريقي “أماني أبو زيد”، بالإضافة إلى مجموعة من وزراء الداخلية والحكم المحلي واللامركزية والتنمية الحضرية، وممثلين عن الوزارات المختصة من 45 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
وخلال الاجتماع الوزاري، “تم انتخاب مجلس اللجنة للفترة 2025-2026، والمصادقة على “إعلان تونس” الذي اعتمد أعمال اجتماعات اللجان الفرعية الثلاثة التابعة للجنة رقم 8 للخبراء والمتخصصين من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي”.
وتخلل فعاليات الاجتماع الوزاري “تسليم رئاسة اللجنة من الجمهورية التونسية، ممثلةً لشمال القارة، إلى جمهورية أوغندا، ممثلةً لشرق القارة، وذلك وفقاً لبروتوكول الاتحاد الذي ينص على تناوب الرئاسة بين مناطق القارة (شمال، شرق، غرب، جنوب، ووسط) كل سنتين”.
في كلمته خلال جلسات الاجتماع، أكد وزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي”، على “التزام حكومة الوحدة الوطنية بتنفيذ خططها لتوسيع نطاق اللامركزية وتعزيز دور البلديات في عمليات صنع القرار على المستويين المحلي والوطني، مشيراً إلى أن الحكومة قد وضعت على رأس أولوياتها هدف التحول إلى اللامركزية وتمكين البلديات من إدارة اختصاصاتها”.
وأكد أن “البلديات بدأت فعلياً في تلمس طريقها في هذا المسار وحققت نجاحات ملموسة في إدارة شؤونها وتلبية احتياجات المواطنين، مما ساهم في إحداث تنمية حقيقية وتطوير هيكل الإدارة العامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة”.
كما أكد الوزير “إدراك حكومة الوحدة الوطنية، كعضو في الاتحاد الأفريقي، للدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الفنية المتخصصة للاتحاد في تعزيز مسار اللامركزية والتنمية الحضرية المستدامة، وتفعيل مصادقة الدول الأعضاء على ميثاق مبادئ اللامركزية للقارة، وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق تطلعات القارة المشتركة، وأبرز أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لتحسين الاستراتيجيات وتحقيق التكامل في القارة”.
وأعرب وزير الحكم المحلي عن “خالص شكره وتقديره للوزراء والممثلين للدول الأعضاء بالاتحاد على قبول مقترح وزارة الحكم المحلي لاستضافة دولة ليبيا الاحتفال باليوم الأفريقي للامركزية، الذي يُعقد كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، والمخصص لتبادل التجارب وتقييم التقدم المحرز في مجال اللامركزية على مستوى القارة، والذي تم تضمينه في “إعلان تونس”.