عاش سكان مقاطعة كنت البريطانية يوماً مرعباً، ليستيقظوا فجرا على  لون وردي للسماء مما جعل بعضهم يظنون أنه ربما تكون نهاية العالم.

 

ووفقا لصحيفة Mirror إالبريطانية، قد أثار اللون المرعب للسماء  الكثير من الرعب وذلك في قلوب الكثير من سكان المنطقة “ثانيت” حين استيقظوا في الصباح، ليكتشفوا أن لون السماء تحول إلى اللون الوردي، ليبدأوا في التساؤل ماذا قد حدث؟! وقد بدأت صور السماء الوردية تنتشر على مواقع التواصل وذلك بشكل كبير، ليتشاركها السكان بكثافة إلا أنه سرعان ما قد تبين الأمر و ثبت أن علمية وليست طبيعية.

وبحسب الصحيفة  فيعد سبب تلون السماء  بسبب الصوبات الزراعية المجاورة  أو البيوت الزجاجية المخصصة للزراعة حيث يتم إنتاج حوالي 400 مليون حبة طماطم و30 مليون خيارة و24 مليون حبة فلفل سنويا في تلك الصوبات الزراعية وقد تم اختيار الجنوب الشرقي للمجمع الكبير نظرًا لطول ساعات ضوء الشمس فيه ليفيد النباتات المتنامية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

د. جنان الحربي: حشرات «السايبورغ» تثير الكثير من التحديات والمخاوف المستقبلية

أكدت خبيرة علم الحشرات والأستاذ المساعد ب‍قسم العلوم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي د ..جنان الحربي ان حشرات «السايبورغ» تحظى بأهمية متزايدة في عالمنا، مما يثير تساؤلات حول التحديات والمخاوف المستقبلية التي قد تطرأ نتيجة لهذه التقنية.

وقالت الحربي في تصريح لـ «الأنباء»: على مدار عقود، كان للحشرات تأثير كبير على تصميم الروبوتات من حيث الشكل والذكاء، ففي الثمانينيات والتسعينيات، قام باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتطوير مجموعة من الروبوتات التفاعلية التي استلهمت سلوكياتها وأشكالها من حشرات البحر مثل الكركند والروبيان، كما عمل باحثون بجامعة هارفارد على تطوير «روبوب»، وهي مركبة بحجم حشرة تستخدم رفرفة أجنحتها للطيران، ومع ذلك أدرك العلماء أن تكنولوجيا الروبوتات الحشرية لم تعد تلبي طموحاتهم المستقبلية، مما أدى إلى ظهور فكرة تصنيع الحشرات السايبورغية.

وأوضحت د.الحربي ان الحشرات السايبورغية كائنات مركبة ومهجنة تتكون من مزيج من الأنسجة العضوية الحية وأجزاء تكنولوجية آلية، وتتميز بوجود شريحة تحتوي على وحدة تحكم لاسلكية صغيرة مزودة ببطارية تشحن بواسطة خلايا شمسية رقيقة للغاية، مما يتيح التحكم في سرعتها وحركتها عن بعد بدقة وسهولة، مبينة انه ليس من الضروري أن تكون تلك الحشرات طائرة، بل ممكن أن تكون زاحفة تدخل لمواقع كثيرة من الصعب التمييز بينها وبين الحشرة الحقيقية، فممكن أن تدخل بيوتنا وأماكن عملنا ونحن لا ندري.

وأضافت: لماذا يركز الباحثون على دراسة الحشرات السيبرانية بدلا من التوجه مباشرة نحو الثدييات، بما في ذلك البشر؟ لا شك أن هناك ميزات وقدرات فريدة للحشرات من جهة، تتمتع بقدرة تنقل متطورة، بل إنها أسرع وأكثر كفاءة من معظم الثدييات بفضل أنظمتها العصبية الحركية المذهلة، بالإضافة إلى ذلك تمتلك أنظمة دموية مفتوحة مما يتيح لها التعافي بسرعة بعد الإصابات، مما يجعلها تعتبر سايبورغيات من الطراز الأول.

وتابعت: تتميز الحشرات الاصطناعية ذات الأجزاء المعدلة تقنيا بخصائص فريدة، مما يجعلها قابلة للتكيف في مجالات متعددة وتستخدم الحشرات غالبا في الأنشطة السلمية، مثل مهام الاستشعار عن بعد، والبحث عن الناجين في حالات الحروب والكوارث الطبيعية، واستكشاف الفضاء الخارجي، كما تستغل في الأبحاث العلمية، وإجراء المسوحات في المناطق الخطرة، وكشف تسرب الغازات مثل ثاني وأول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى استخدامها في المجالات الزراعية وهناك مخاوف جدية من استخدام تلك الحشرات في الحروب والأغراض غير السلمية.

تجلت الحــــرب الحشرية عبر تاريخ البشرية منذ 1940 بأساليب مختلفة لتدمير المحاصيل الزراعية وكناقلات للميكروبات الممرضة والمعدية وهناك ايضا مزاعم عن استخدام القنابل المفخخة بالعثة التي تسببت في نشر مرض الطاعون في الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل نحو 440 ألف شخص.

وذكرت انه من أبرز التطورات في مجال ابتكارات الحشرات السيبورغية، تصنيع صرصور «كرام» القادر على الدخول من خلال فتحات يبلغ قطرها ربع بوصة، كما تم تصميم طائرة روبوتية على شكل بعوضة تتمتع بقدرات استثنائية على الاختراق والهبوط بدقة عالية على مختلف الأسطح، بما في ذلك جسم الإنسان، وهذه الطائرة مزودة بإبرة مدببة وحادة لا يتجاوز قطرها ميكرون واحد، مما يمكنها من اختراق الجلد لأخذ عينة من دم الشخص المستهدف، وفي الوقت الحالي، يعمل العلماء على تطوير مشروع طائرة «النحلة» التي تحتوي على كاميرتين مدمجتين يتم تثبيتهما كهربائيا بواسطة جيروسكوب، لاستخدامها في العمليات الحربية ومؤخرا، تمكن الباحثون الصينيون من التحكم عن بعد في الجراد الشرقي المهاجر، بالإضافة إلى التحكم في حاسة الشم لديه.

ولفتت إلى انه من أخطر التقنيات الحديثة بتصنيع الحشرات السايبورغية وهي التدخل بالمجسات الحيوية خلال مرحلة التحول المبكر للحشرة، وهذا التدخل يعزز من إمكانية التحكم في الحشرة بشكل شامل وعلى نطاق واسع ويتوقع بعض علماء الحشرات أن هذه الكائنات قد تحل في المستقبل محل معدات المراقبة والتصوير وجمع المعلومات، لتصبح أحدث أجهزة التحكم الآلي، كما تتزايد المخاوف بشكل ملحوظ اتجاه تقنية الحشرات السايبورغية، خاصة في ظل تفاقم الهجمات السيبرانية التي يعاني منها العالم، فهل تصبح الحشرات سيبرانية من الدرجة الأولى؟!

مقالات مشابهة

  • طرح مليون علبة نهاية السنة.. تسويق أوّل أنسولين جزائري هذا الأسبوع
  • استشاري مناعة: فيروس الحصبة يهدد نصف سكان العالم.. ومصر خالية منه
  • “كابوس على أرض الواقع”.. دمية طفل ضخم تثير الهلع في مدينة بريطانية (صور)
  • سكان محليون: قصف جوي يستهدف مدينة صعدة #وكالة_خبر
  • 11.8 مليون سائح وصل المغرب مع نهاية غشت
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب - عاجل
  • محافظ القاهرة: عدد سكان العاصمة يتجاوز 11 مليون نسمة
  • د. جنان الحربي: حشرات «السايبورغ» تثير الكثير من التحديات والمخاوف المستقبلية
  • إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر وإطلاق الألعاب النارية في سماء مدينة تعز (صور)