المغامر المصري علي عبده يصل السعودية في رحلة بدراجة إلى قمة المناخ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وصلت رحلة المغامر والناشط البيئي علي عبده، التي انطلقت بداية أكتوبر الجاري، من أهرامات الجيزة إلى الإمارات التي تستضيف قمة المناخ «COP 28» نوفمبر المقبل، إلى المملكة العربية السعودية.
وقال المغامر علي عبده، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مغامرته على دراجة كهربائية تستهدف تحقيق 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأوضح أن الرحلة الاستثنائية انطلقت من أهرامات الجيزة على دراجة كهربائية، زار خلالها 7 مدن مصرية، ثم زار 4 مدن بالأردن، ويتواجد حاليا في مدينة تبوك السعودية، ويخطط لزيادة 8 مدن أخرى خلال رحلته.
ومن المقرر أن يستكمل «عبده» رحلته بزيارة قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، على أن تنتهي رحلته في الإمارات للمشاركة في «COP 28»، حيث سيتم عرض قصص النجاح والتجارب والتحديات في مجال العمل المناخي بالدول العربية التي زارها خلال الرحلة.
وخلال الرحلة، يقوم «عبده» بزيارة عدد من المدارس والجامعات والنوادي بالدول التي زارها، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول الحاجة المُلحة للعمل المناخي عن طريق فهم أزمة تغير المناخ وكيفية التصدي لها خاصة بين الشباب، وتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات والفرص في الوطن العربي.
الترويج لأهداف التنمية المستدامةويهدف المغامر المصري بصفته سفيرًا للتنمية المستدامة، إلى الترويج من خلال تلك الرحلة لأهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على المبادرات والجهود المتعددة التي تعمل الدول العربية على تحقيقها.
ومن المقرر كذلك أن يتم عرض الفيلم وثائقي للرحلة خلال مؤتمر المناخ المقبل، والذي يلقي الضوء على المشاريع والمبادرات المختلفة التي مرت عليها بهدف الترويج لها، مستفيدا من اهتمام الشباب بالأرقام القياسية وتسليط وسائل الإعلام الضوء على هذا الحدث الفريد.
ويُعد علي عبده أول مغامر محترف عربي يسجل رقما قياسيا على دراجة نارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2017، في فئة أطول مسافة قيادة موتوكروس خلال 24 ساعة، وكذلك أول عربي يسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس في فئة أطول مسافة قيادة دراجة كهربائية خلال 24 ساعة عام 2021
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات موسوعة جينيس للأرقام القياسية فی موسوعة جینیس الضوء على علی عبده
إقرأ أيضاً:
الوفد ترصد أفلام وفعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
تعرض دار الأوبرا المصرية وبالتعاون مع المركز القومى للسينما وفي إطار فعاليات نادى سينما أوبرا الإسكندرية افلام قصيرة.
وهي راقوده من إخراج محمد السباعى، الفنار فين من إخراج يوسف رسلان، ضوء من الماضى من إخراج نسمة محمود ، شطآن الزمن من إخراج كارولين رفائيل - نيرة وائل - مريم محمد ، توثيق التوثيق من إخراج ندى حمد ويعقبهم لقاء يستضيف مخرجى الأفلام يديره الناقد السينمائى أحمد عسر وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٥ فبراير على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
يشار إلى أن فيلم "راقودة" يضم رحلة بصرية تلقى الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها أيقونة أبدية ومنارة للعلم والفن ، ويستعرض مكانتها التاريخية التى لا تزال تنبض في وجدان أبنائها.
ويروى فيلم "الفنار فين" حكاية طالبة تنطلق في رحلة بحثية مشوقة للعثور على فنار الإسكندرية القديم، ظنًا منها أنه لا يزال قائماً ومن خلال استكشافاتها يظهر الفرق بين المنارة الأسطورية إحدى عجائب الدنيا السبع وبين الفنارات الحديثة فى منطقة الماكس مقدمًا رؤية متعمقة عبر آراء الخبراء والعامة حول هذا المعلم التاريخى.
ويتتبع فيلم "ضوء من الماضى" مسار فتاتين تسعيان لجمع المعلومات عن فنار الإسكندرية القديم، إحداهما بدافع البحث العلمي والأخرى بدافع فنى وتشاء الصدفة أن تلتقيا خلال رحلتهما، فتتولد بينهما شراكة استكشافية تبرز جوانب غير معروفة من تاريخ هذا المعلم الساحر.
كما يقدم فيلم "بين شطآن الزمن" رؤية سينمائية لمدينة الإسكندرية مسلطًا الضوء على الحدث التاريخي الذي شهدته عام 1896، حيث احتضنت أول عرض سينمائى فى العالم العربي للأخوين لوميير ، كما يتناول جانبًا من تاريخ السينما فى المدينة من خلال استعراض فيلم "ميرامار" الذي تم تصويره بالكامل بين أروقة وشواطئ مدينة الثغر .
يستعرض فيلم "توثيق التوثيق" الجهود التى يبذلها صناع الأفلام السكندريون فى توثيق تاريخ مدينتهم، مسلطًا الضوء على التحديات والصعوبات التى تواجههم في سبيل تحقيق رؤيتهم السينمائية ليكشف بذلك عن جانب غير مرئى من مسيرة الحفاظ على الذاكرة البصرية للإسكندرية.