وصلت رحلة المغامر والناشط البيئي علي عبده، التي انطلقت بداية أكتوبر الجاري، من أهرامات الجيزة إلى الإمارات التي تستضيف قمة المناخ «COP 28» نوفمبر المقبل، إلى المملكة العربية السعودية.

أرقام جديدة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية

وقال المغامر علي عبده، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مغامرته على دراجة كهربائية تستهدف تحقيق 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وأوضح أن الرحلة الاستثنائية انطلقت من أهرامات الجيزة على دراجة كهربائية، زار خلالها 7 مدن مصرية، ثم زار 4 مدن بالأردن، ويتواجد حاليا في مدينة تبوك السعودية، ويخطط لزيادة 8 مدن أخرى خلال رحلته.

ومن المقرر أن يستكمل «عبده» رحلته بزيارة قطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، على أن تنتهي رحلته في الإمارات للمشاركة في «COP 28»، حيث سيتم عرض قصص النجاح والتجارب والتحديات في مجال العمل المناخي بالدول العربية التي زارها خلال الرحلة.

وخلال الرحلة، يقوم «عبده» بزيارة عدد من المدارس والجامعات والنوادي بالدول التي زارها، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول الحاجة المُلحة للعمل المناخي عن طريق فهم أزمة تغير المناخ وكيفية التصدي لها خاصة بين الشباب، وتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات والفرص في الوطن العربي.

الترويج لأهداف التنمية المستدامة

ويهدف المغامر المصري بصفته سفيرًا للتنمية المستدامة، إلى الترويج من خلال تلك الرحلة لأهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على المبادرات والجهود المتعددة التي تعمل الدول العربية على تحقيقها.

ومن المقرر كذلك أن يتم عرض الفيلم وثائقي للرحلة خلال مؤتمر المناخ المقبل، والذي يلقي الضوء على المشاريع والمبادرات المختلفة التي مرت عليها بهدف الترويج لها، مستفيدا من اهتمام الشباب بالأرقام القياسية وتسليط وسائل الإعلام الضوء على هذا الحدث الفريد.

ويُعد علي عبده أول مغامر محترف عربي يسجل رقما قياسيا على دراجة نارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2017، في فئة أطول مسافة قيادة موتوكروس خلال 24 ساعة، وكذلك أول عربي يسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس في فئة أطول مسافة قيادة دراجة كهربائية خلال 24 ساعة عام 2021

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات موسوعة جينيس للأرقام القياسية فی موسوعة جینیس الضوء على علی عبده

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • محمد المصري يكتب: ما بين الرحلة والتأويل
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال من مسجد "عبده" بقرية المتيني بكفرالشيخ
  • دراسة نقدية ترصد أهم المحطات في رحلة المطرب المصري محمد منير
  • التضامن تشارك فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ
  • التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
  • قواعد ذهبية لرحلات برية مميزة مع أطفالك
  • رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
  • شراكة بين ماراثون دبي 2025 و"غينيس" للأرقام القياسية
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • ماراثون دبي يتيح فرصاً مبتكرة لتحطيم الأرقام القياسية