قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المساجد.. وسقوط شهداء فلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، انتهاكاتهم واستفزازاتهم بحق الفلسطينيين من إطلاق الرصاص الحي، والقصف الطائرات الحربية سواء في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، ما أسفر عن استمرار سقوط شهداء.
واستشهد فلسطينيا يدعى مالك جميل شرقاوي «26 عاماً»، وأصيب 3 آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفجر اليوم الأحد، استشهد شاب فلسطيني يدعى عدنان أبو حلمي «20 عامًا»، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب 7 آخرون بجروح، خلال مواجهات اندلعت في بلدة طمون شمال شرق نابلس، وفي بلدة طوباس المجاورة.
من جهتها، أعلنت محافظة طوباس الإضراب وتعطيل المدارس فيها حدادًا على الشهيد. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيًا يدعى محمد مسيمي، بعد أن داهمت منزله وفتشته، خلال اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيًا يدعى عزيز الفتاش، بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي لمدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، كما اقتحم جنود الاحتلال بلدة قراوة بني حسان شمال سلفيت.
وفي قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم طفل وسيدتان وأصيب العشرات، فجر اليوم الأحد، جراء سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
طائرات الاحتلال تستهدف المساجد في قطاع غزةوفي وقت سابق من اليوم الأحد، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، «مسجد الأنصار» في مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد شابين اثنين أحدهما يدعى محمد حسين عبد الحفيظ، والآخر لم تعرف هويته بعد، فيما أصيب 3 آخرين.
كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كما استشهد 11 فلسطينيًا، وأُصيب العشرات، جراء قصف إسرائيلي، على مقهى لجأ إليه عدد من النازحين بعد أن دمرت منازلهم، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي سياق استفزازات المستوطنون، هاجم العشرات بإطلاق الرصاص منازل الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا مشطب مركبات.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تظاهر آلاف الأشخاص في عدة ولايات من بينها العاصمة واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيوستن، وفيلادلفيا، وسان دييجو، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتنديد بدعم «واشنطن» لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة ا یدعى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.
واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.
من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.