حزب التجمع يدعو إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أصدر المكتب السياسي لحزب التجمع بيان قال فيه إنه بعد أن ناقش تطورات الأوضاع منذ تصاعد العدوان الوحشي لآلة الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة، بعد 7 أكتوبر 2023، ورصد ارتكاب الكيان الصهيوني لكل أنواع جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي، ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في هذا العدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، بدعم العدو الصهيوني بالعتاد والسلاح وإرسال البوارج وحاملات الطائرات والجنود، وتواطؤ دول الاتحاد الأوروبي بتبرير الجرائم الصهيونية والانحياز الأعمى للكيان الصهيونية وروايته العنصرية.
وأكد فى بيان صحفى له أن يقدر عالياً الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرضه، في مواجهة عمليات الحصار والتجويع وهدم البيوت والمستشفيات والكنائس، وفي مواجهة عمليات القتل والتطهير العرقي، وفي مواجهة مخططات التهجير القسري لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع:وكما قدر المكتب السياسي حضور ووقوف سكرتير عام الأمم المتحدة على معبر رفح، مطالبًا الكيان الصهيوني بفتح الطريق لمرور المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وقدر دعوة الرئيس السيسي لعقد قمة القاهرة للسلام التي عقدت في مصر يوم السبت 21 أكتوبر بحضور حوالي 31 دولة عربية وإقليمية ودولية، لمناقشة الأوضاع المترتبة على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فإنه يقدر عاليًا موقف الشعب المصري الذي قدم نموذجًا جديدًا للاصطفاف الوطني، بخروجه للشوارع والميادين يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 داعمًا للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، وداعمًا لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، والرافض لمخطط التوطين في سيناء المصرية، والمدافع عن السيادة الوطنية والأمن القومي المصري ووحدة وسلامة الدولة الوطنية وسيادتها على أراضيها.
ودعا حزب التجمع إلى تطوير هذا الاصطفاف الوطني الجديد في مصر في مواجهة مخاطر العدوان على سيادة الدولة الوطنية المصرية، وإلى اصطفاف فلسطيني يؤدي إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، وإلى اصطفاف عربي في مواجهة مخاطر اندلاع حريق الحروب العدوانية الذي يشعل الصراع المسلح في عالمنا العربي.
وقال حزب التجمع أنه ناقش المخاطر المترتبة على استمرار العدوان الصهيوني، وحصار غزة، وإمعان الكيان الصهيونية والإمبريالية الأمريكية وبريطانيا في مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي، ويرى أن المهمة الرئيسية الآن هي الدعوة للوقف الفوري للحرب، لإنقاذ الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من اتساع المعارك وتحولها إلى حريق يشعل الإقليم كله بحرب لا نهاية لها ، واحترامًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يؤكد التجمع على الأهمية القصوى للعمل من أجل حماية الشعب الفلسطيني، مع أولوية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.
ودعا حزب التجمع إلى تضافر جهود كل الدول المحبة للسلام للعمل معًا من أجل الخروج من رحم الأزمة الراهنة، بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، تؤدي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا حزب التجمع إلى هذه النقاط الثلاثة، يقف مع قيادة الدولة المصرية التي أعلنت أنها لن تقبل أبداً بدعاوي تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة بالمنطقة، ولن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي، في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات، مستعينة في ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع المكتب السياسي الشعب الفلسطيني غزة الولايات المتحدة الامريكية الشعب الفلسطینی حزب التجمع فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة
وأكدت في بيان أن هذه التصريحات، تنمّ عن عقلية استعمارية بائدة، تعد امتدادا للنهج الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي وشرعنة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل محاولة مكشوفة لإحياء مشاريع التهجير القسري والتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والشرائع والأعراف.
وأوضح البيان أن محاولات تصوير غزة كمشروع استثماري، ليست إلا امتدادًا لسياسات الاحتلال القائمة على التدمير والاقتلاع وسرقة الأرض، وهي جريمة بحق الإنسانية لن تمر دون محاسبة.
وحذرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان من خطورة هذه التصريحات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.. مجددة التأكيد بأن الولايات المتحدة بقيادة ترمب، لا تزال شريكًا أساسيًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
كما أدانت تأييد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لهذه الطروحات، والتي تكشف الوجه الحقيقي للسياسات التوسعية والعنصرية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحرة في العالم، إلى التحرك العاجل لرفض هذه التصريحات، واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية تحرر وطني عربي إسلامي، وأن محاولات تصفيتها عبر المشاريع الاستعمارية ودعم الكيان الصهيوني، لن تزيد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم إلا صمودًا وتمسكًا بالحق في الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية.