مع ارتفاع منسوب التوتر في الشرق الأوسط.. واشنطن تعلن تعزيز انتشارها العسكري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد محادثات" مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها.
أعلنت الولايات المتحدة مساء السبت تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء "التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة" في المنطقة.
وأفاد وزير الخارجية لويد أوستن في بيان بأنه سيتم نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ وبطاريات "باتريوت" إضافية للدفاع الجوي "عبر المنطقة".
وتابع: "وضعت أخيرًا عددًا إضافيًا من القوات في تأهب استعدادًا للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة".
وأضاف أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتساهم في الدفاع عن إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه سيواصل "تقييم حاجات" الجهاز العسكري الأميركي في المنطقة و"يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة".
وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد محادثات" مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها.
صورة وقصة| كيف تنظم عائلة فلسطينية مغتربة قائمة مكتوبة بخط اليد بأسماء القتلى والجرحى من اقاربها قمة القاهرة للسلام.. تعرّف على أبرز مخرجات الاجتماع الدولي حول الحرب في غزةبعد دخول المساعدات عبر رفح.. الجيش الإسرائيلي: الوضع الإنساني في غزة تحت السيطرةوشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هجومًا غير مسبوق على إسرائيل، ردت عليه الدولة العبرية بقصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده استعدادًا لعملية برية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة 4385 قتيلًا منهم 1756 طفلًا و967 امرأة، إضافة إلى 13561 جريحًا، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فيما قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.
واتهم الجيش الإسرائيلي الأحد حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية محذرًا بأن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب"، وذلك بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات وانقطاع للكهرباء في ألمانيا وشمال أوروبا جراء العاصفة "بابيت" شاهد: عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن مطالبين "بوقف الحرب في غزة" ما هي المخاطر التي تهدد أسواق النفط في ظلّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؟ الولايات المتحدة الأمريكية غزة طوفان الأقصى لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية غزة طوفان الأقصى لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الشرق الأوسط لبنان مصر ضحايا اعتقال إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى قطاع غزة طوفان الأقصى الحرب فی غزة یعرض الآن Next فی المنطقة حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
قال وزير الحرب الإسرائيلي، يؤآف غالانت، في ختام زيارة له إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، الأربعاء، إن دولة الاحتلال لا تريد حربا شاملة مع حزب الله اللبناني، غير أن بإمكانها إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إن اندلعت الحرب.
وقال غالانت للصحافيين في نهاية الزيارة التي استمرت أياما عدّة "لا نريد الحرب لكنّنا نستعدّ لكلّ السيناريوهات"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت الحرب".
وتابع بأن الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان "إلى العصر الحجري" لكنه قال إن الحكومة تفضل حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وفي حديث لصحفيين، قال غالانت أيضا إنه ناقش مع كبار المسؤولين الأمريكيين مقترحاته "لليوم التالي" لحكم غزة بعد الحرب والتي ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنه وصف العملية بأنها ستكون "طويلة ومعقدة".
قبل أيام، هددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنها قد تستخدم أسلحة غير مسبوقة، في حال نشبت حرب شاملة مع حزب الله اللبناني، من أجل حسم سريع في جبهة الشمال، وأبلغت واشنطن بذلك وفقا لما نشرته وسائل إعلام عبرية.
ونقلت قناة "12" العبرية عن مصادر مطلعة لم تسمها؛ إن "إسرائيل بعثت رسالة إلى البيت الأبيض، قالت فيها؛ إنها ستستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل مطلقا، للتعامل مع حرب محتملة مع حزب الله في لبنان، لحسمها سريعا وعدم الانجرار إلى حرب طويلة".
ولم تحدد القناة الجهة الإسرائيلية التي أرسلت الرسالة أو توقيت إرسالها، وكذلك طبيعة الرد الأمريكي عليها.
في وقت سابق الأربعاء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا على منزل في مدينة النبطية بجنوب لبنان، التي تبعد 15 كلم عن الحدود مع الأراضي المحتلة، وأصاب 5 مدنيين، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وقال شهود عيان إن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة النبطية، ما أدى إلى تدميره، وإصابة 5 أشخاص بجروح، وتضرر عدد من المنازل المحيطة.
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى أن "الغارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، مستهدفا حي المشاع في المدينة بصاروخين من نوع جو - أرض".
وفي الأسابيع الأخيرة، ازدادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
في سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية الألمانية مواطنيها بمغادرة لبنان بشكل عاجل، على خلفية "التوتر" على الحدود مع "إسرائيل"، واحتمالية تصاعد المواجهة مع حزب الله اللبناني.
وتعد هذه رابع دولة غربية تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان خلال الأسبوع الأخير، بعد كل من مقدونيا الشمالية وكندا وهولندا.
وقالت الخارجية الألمانية، الأربعاء، في بيان عبر منصة "إكس": "يُطلب من الألمان في لبنان المغادرة بشكل عاجل؛ لأن الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان متوتر للغاية".