جيش الاحتلال: حزب الله يجر لبنان إلى حرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصاعد التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إن حزب الله اللبناني يسعى إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية ، مضيفا أن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابة جنود إثر تعرضهم لصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تبادل إطلاق الصواريخ بين الاحتلال وحزب الله، منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وحذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس عبر منصّة إكس بان "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".
ووقع تبادل إطلاق صواريخ السبت بين الاحتلال وحزب الله، ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات من جانب الاحتلال، واستشهاد ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده جروح أحدهم خطيرة، حتى لحظة كتابة الخبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حزب الله الجيش اللبناني فلسطين لبنان جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".