#سواليف

بين #عصابات #إجرامية ومدمنين على #المخدرات وأزمة #غلاء_معيشة، تواجه المؤسسات التجارية البريطانية موجة #سرقات واعتداءات على موظفيها تصفها بـ”غير المسبوقة”، فيما تطالب السلطات بمساعدتها للتصدّي لها.

يقول برافن خاريل (28 عاما)، وهو مدير أحد #المتاجر في سينسبري في #لندن: “نشهد يوميا سرقات لمتاجر، وأحيانا تُسجل هذه العمليات مرات عدة خلال اليوم”، مضيفا “في معظم الأوقات، تُسرق أطعمة أو عبوات مشروبات أو قهوة.

.”.

ويقدر برافين خاريل الخسائر المالية لمتجره بنحو “250 جنيها استرلينيا في الأسبوع”، ويقول: “لا يحق لنا تعقّبهم عندما يخرجون من المتجر”.

مقالات ذات صلة تنبيه جوّي مبكّر.. حالات ممطرة غزيرة وإقليمية تبدأ نهاية الشهر وتستمر لفترة طويلة 2023/10/21

وتقول ترايسي (54 سنة)، مديرة متجر “بوتس” في منطقة بيلسايز بارك السكنية شمالي لندن، إنها لا تملك أرقاما دقيقة عن #الخسائر لكنّها تشير إلى أنّ قيمتها “عالية”.

ويلفت مديرو عدد من المتاجر تحدثت إليهم قابلتهم وكالة فرانس برس، إلى #لصوص من مختلف الأعمال. ويقول خاريل: “في الأسبوع الفائت، حاول شخص سرقة عبوات من النبيذ لكننا أمسكنا به، ثم حاول ضربي بزجاجة”.

ويشير الاتحاد البريطاني لتجارة التجزئة (BRC)، إلى أنّ نسبة سرقة المتاجر ارتفعت 27 في المئة هذا العام في عشر من أكبر المدن البريطانية، وهي ظاهرة لا تقتصر على المملكة المتحدة فحسب، بل تؤثر أيضا على فرنسا حيث زادت نسبة السرقات المماثلة 15 في المئة تقريبا في العام الفائت، وكذلك على الولايات المتحدة.

وسجّلت المتاجر أكثر من مليون عملية سرقة خلال العام الماضي، بحسب جمعية المحلات التجارية (ACS). وهذا الشهر، رفع نحو 90 من رؤساء الشركات الكبرى في قطاع التجزئة في المملكة المتحدة، بينهم مديرو متاجر كبيرة كـ”تيسكو” وصيدليات كـ”بوتس” ومكتبات كـ”دبليو إتش سميث”، رسالة إلى وزيرة الداخلية يطالبونها فيها باتخاذ إجراءات ضد المجرمين الذين “يسرقون المتاجر”.

لحوم وكحول وحلويات

وتوضح جمعية المتاجر أنّ أكثر سلع تمت سرقتها هي “لحوم وكحول وحلويات، وأخرى ذات قيمة عالية يمكن أن يعيد بيعها أشخاص يواجهون مشكلة إدمان (..) أو مجموعات الجريمة المنظمة”، مع العلم أنّ أزمة غلاء المعيشة تولد سرقات يُقدم عليها أشخاص يواجهون صعوبات مالية.

وتبقى نسبة التضخم في المملكة المتحدة الأعلى بين دول مجموعة السبع، إذ بلغت 6,7 في المئة في آب/ أغسطس الماضي، مع أنها بدأت تسجّل انخفاضا خلال الأشهر الأخيرة.

وفي المتاجر أو المحلات التجارية، اعتاد المستهلكون على رؤية ملصقات مكافحة للسرقة على المنتجات الغذائية الأساسية وبخاصة اللحوم. وتشير سلسلة متاجر “كو أوب” إلى زيادة في “عمليات السرقة والجرائم والسلوك العنفي تجاه المجتمع” بأكثر من الثلث في عام واحد، مع تسجيل نحو ألف حادث مماثل يوميا، وتحذّر من أن بعض المناطق قد تصبح خالية من المحلات التجارية.

وفي الصيدليات، لم يعد البائعون يضعون مستحضرات التجميل على الرفوف بسبب تكرر سرقتها. وداخل أحد متاجر “بوتس”، شهدت صحافية في وكالة فرانس برس عملية سرقة قام بها رجل دخل المتجر مسرعا وملأ كيسا كان يحمله بكمية من أحمر الشفاه وطلاء الأظافر، قبل أن يلوذ بالفرار.

وخلال الصيف المنصرم، تجمع مئات الأشخاص بعد ظهر أحد الأيام أمام متجر لسلسلة “جاي دي سبورتس” لبيع الملابس الرياضية في شارع أكسفورد، استجابة لرسائل انتشرت عبر منصتي سناب تشات وتيك توك، تدعو إلى سرقة المتاجر. وجرى تحصين عدد كبير من المحال بصورة موقتة فيما سُجلت اشتباكات مع عناصر الشرطة التي أوقفت تسعة أشخاص.

وفي حين يستطيع متجر تابع لسلسلة “بوتس” في لندن تديره ترايسي تحمّل الخسائر المالية، تجد المتاجر الصغيرة صعوبة كبيرة في ذلك. لكنّ قدرة “بوتس” على تحمّل عبء السرقات لا يعني أنّه ليس معنيا بما يحصل، بالإضافة إلى نظام استدعاء الشرطة، تقول ترايسي: “ليس للمتجر أي عناصر أمن، فوحدنا من نعمل فيه”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عصابات إجرامية المخدرات غلاء معيشة سرقات المتاجر لندن الخسائر لصوص

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية

يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".

وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".



ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.

اقتصاديا،  قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.

وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.



وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".

وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.

وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".

ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.

وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.

وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • تجديد حبس لص المتاجر بحدائق القبة
  • فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
  • المملكة المتحدة تُسقِط حُصون آبل المشفرة
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • خبراء: بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستوى المعيشة فيها
  • فتاة تسرق تاجًا ذهبيًا بسبب حبيبها .. فيديو
  • بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات