ثورة في قطاع الزراعة.. حلول تكنولوجية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
#سواليف
وسط أخبار #التغير_المناخي وتداعياته السلبية على #البيئة وحياتنا اليومية، هناك #حلول و #ابتكارات متطورة دخلت مختلف المجالات، لتقدّم فسحة تفاؤل مناخية.
عندما يحين وقت الحصاد، يستمتع بعض #المزارعين بالتطورات نفسها التي يتمتع بها أصحاب سيارات تسلا: القيادة الذاتية.
اليوم، باتت شركات عدة للمعدات الزراعية تقدّم أسطولا من الحصّادات المستقلة تماماً، التي يمكنها اجتياز حقول ضخمة من الذرة وفول الصويا والمحاصيل الأخرى كبيرة الحجم، بمفردها.
وبالاعتماد على تقنيات الاستشعار وجمع البيانات المتقدمة، يمكن لأنظمة الحصاد الآلي هذه أن تأخذ في الاعتبار صحة المحاصيل وتنوعها، لتحديد أفضل وقت للحصاد والطريقة المثلى لذلك، اعتمادا على نوع #المحصول.
كما تستفيد #التكنولوجيا_الزراعية من كل شيء، بدءًا من أجهزة الاستشعار والآلات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو بشكل أكثر إنتاجية وكفاءة، وفي كثير من الأحيان إلى مستوى أعلى من الأمان.
استخدمت العديد من الشركات في الصناعة الزراعية الذكاء الاصطناعي لتحديث مزارعها.
وتحوّلت أساطيل أجهزة الاستشعار والكاميرات المتمركزة في كل مكان من المزارع إلى عيون وآذان للمصانع.
فمنذ اللحظة التي يتم فيها زرع البذور، وخلال رحلة نموها، وحتى حصادها، تراقب أدوات المراقبة هذه عن كثب التطورات، بينما تتتبع أيضًا ظروف المزرعة، مثل شدة الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة ومستويات العناصر الغذائية.
ما المطلوب في 2023 للسيطرة على تغير المناخ
وتقوم كل هذه الأجهزة باستيعاب البيانات ومشاركتها مع نظام التشغيل، الذي يحدد مسار العمل الصحيح، في حال وجود أي شيء غير متوازن.
ومع تطور المزارع بهذا الشكل، أصبحت الأجهزة الروبوتية بشكل متزايد، تتحكم بدورة نموّ مستقلة تماما في المستقبل.
إنها ثورة في مجال الصناعات الزراعية متكاملة المعايير.
ابتكارات يمكنها أن تشكل مستقبلنا.. وتوفر إمكانيات مذهلة من أجل الزراعة المستدامة والأمن الغذائي. ويمكن أيضاً أن تساعد العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جعل النظم الزراعية والغذائية أكثر قدرة على الصمود، واستدامة بطرق كثيرة، داخل مسار زراعي لم يكن موجودا قبل عشرين عاما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التغير المناخي البيئة حلول ابتكارات المزارعين المحصول التكنولوجيا الزراعية
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة.
وطالب بمقترحه من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد جبران وزير العمل بإجراء دراسة شاملة تكفل إنشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.