قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن المساعدات التي دخلت غزة ليست كافية على الإطلاق ولا تعد إلا بداية صغيرة.

وأوضحت وكالة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمتا اليونيسف والصحة العالمية، أن الشحنة الأولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة قد دخلت قطاع غزة على متن 20 شاحنة.

أخبار متعلقة مسؤول أمريكي: نعمل على فتح معبر رفح من غزة إلى مصرغزة.. تضرر مدرسة تابعة لـ"أونروا" في القصف الإسرائيليالأمم المتحدة: هجمات قوات الاحتلال على غزة تزيد وتيرة النزوح الجماعيعدم كفاية المساعدات التي دخلت لغزة

ولفتت إلى أن هذه المساعدات تعد شريان حياة لبعض من مئات آلاف المدنيين الذي يأتي معظمهم من النساء والأطفال، ممن انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.

وذكرت عدم كفاية تلك المساعدات لأن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل حرج للإغاثة الإنسانية، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.

وأوضحت الوكالات أن الوقت ينفد قبل أن يرتفع عدد الوفيات بشكل هائل بسبب تفشي الأمراض والقدرة المحدودة للرعاية الصحية.

ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

ودعت إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وضمان وصول الإغاثة بشكل فوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة، ليتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى جميع المدنيين المحتاجين وإنقاذ الأرواح ومنع مزيد من المعاناة الإنسانية.

وشدد البيان على الوصول المستدام والآمن للماء والغذاء والصحة والوقود، الذي يعد ضروريًا لتوفير الخدمات الأساسية.

هذا بجانب ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية، وحماية عاملي الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم من أجل خدمة الآخرين، واحترام القانون الدولي الإنساني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة غزة قطاع غزة الأمم المتحدة غزة المساعدات في غزة حرب إسرائيل على غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الجمعة ان عدد الشهداء المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وأعلنت إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد ردا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الدولة العبرية.

وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان بأن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

وأكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" لغوتيريس، بعد بيان وزير الخارجية الإسرائيلي.

وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان غير مقبول
  • عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان "غير مقبول"
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة: إسرائيل صعّدت وتيرة عدوانها على لبنان بشكل ملحوظ