عقدت محكمة حوثية، جلسة لمحاكمة عدد من القيادات العسكرية والحزبية، المناوئة لها، على رأسهم العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، وابن أخيه طارق محمد عبدالله صالح، وآخرين.

وأفادت وكالة سبأ، بنسختها الحوثية، وسائل إعلام أخرى تابعة للانقلابيين، أن المليشيات جلسة محاكمة لضباط عسكريين يمنيين مناوئين لها من بينهم رئيس هيئة الأركان للجيش في الحكومة المعترف بها دوليا، صغير بن عزيز وعضو المجلس الرئاسي، طارق صالح.

وأوضحت وكالة سبأ “أن المحكمة العسكرية المركزية، في صنعاء عقدت يوم الأربعاء 18 أكتوبر ، 2023 ، جلسة للنظر في القضية رقم 19 لسنة 1444 هجرية، المرفوعة ضد المتهم العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح ؛ في وقائع اتصال مباشرة، والتخابر مع دول التحالف، وتسهيل العمليات القتالية للتحالف في اليمن وامداده لها بالجند والمقاتلين، مقابل حصوله على ميزات وإعفاءات متعلقة بأموال مختلسة من أموال الشعب اليمني يستثمرها هو ووالده في الخارج”، حسب تعبيرها.

وتضمن قرار المحكمة “إعلان المتهم، والحجز التحفظي على جميع أمواله وممتلكاته تحت أي مسمى، وفي أي يد كانت، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة.”

اقرأ أيضاً انخفاض درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية ظهور افتراضي لناطق القوات الحوثية ”يحيى سريع” ينفي قصف البارجة الأمريكية ويكشف الهدف ”فيديو” خبير عسكري إيراني يعترف على الهواء مباشرة: سنتدخل لنصرة غزة بقصف السعودية عبر جبهة اليمن ”فيديو” الخارجية الحوثية تبلغ امريكا ان الصواريخ ضلت طريقها وأنها تضمن حماية الممرات المائية من العمليات الإرهابية أول صور لحظة اعتراض المدمرة الأمريكية للصواريخ والمسيرات الحوثية في البحر الأحمر ”شاهد” بيان سعودي إندونيسي مشترك بشأن اليمن وانخراط الحوثيين في مفاوضات السلام أحداث غزة تطفيء جذوة نيران مرتبات اليمنيين المنقطعة وتريح المليشيا البخيتي: غالبية أبناء غزة لايطيقون حكم حماس كما لا يطيق غالبية اليمنيين حكم الحوثيين مفاجأة.. صواريخ ميليشا الحوثي التي اعترضتها أمريكا لم تكن موجهة إلى إسرائيل خبير عسكري يمني يكشف نجاة بن عزيز من محاولة اغتيال نفذتها المليشيا خبير عسكري: مليشيا الحوثي لم تستهدف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر.. وهذا الدليل ما مصير المساعدات الغربية المقدمة لليمن بعد الهجوم الحوثي على مدمرة أمريكية؟

كماأقرت المحكمة العسكرية المركزية إعلان المتهمين وإنفاذ الحجز التحفظي بتهم التخابر مع التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية كلا من:

1- عميد / صغير حمود أحمد بن عزيز- رئيس هيئة الأركان للجيش في الحكومة المعترف بها دوليا

2- عميد/ إسماعيل حسن عبدالله زحزوح- قائد عسكري في الحكومة المعترف بها دوليا

3- عقيد/ محمد زيد ابراهيم

4-ملازم/هشام محمد علي المقدشي

5-عميد/ طارق محمد عبدالله صالح

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي جدد في فبراير 2023 بقرار رقم (2675) للعام (2023) قراره رقم (2140) للعام (2014) الذي يفرض عقوبات تجميد الأصول ومنع السفر للأفراد والكيانات التي تهدد الأمن والسلام في اليمن حتى منتصف نوفمبر 2023. وتصدر اسم نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، وزعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي وجماعته وأفراد آخرين من قيادات جماعة الحوثي ضمن قائمة مجلس الأمن للأفراد والكيانات التي تهدد الأمن والسلام في اليمن .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أحمد علی عبدالله صالح

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي

تشهد العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء حالة استنفار أمني حوثي غير مسبوقة، مع انتشار واسع لنقاط "الأمن الوقائي" الحوثي في مختلف مداخل ومخارج المدينة، وفي شوارعها الرئيسية، في خطوة تعكس تصاعد مخاوف الجماعة من تحركات داخلية مناهضة في ظل استمرار القصف الأمريكي الذي يستهدف مواقعها ومخازن أسلحتها.

تشديد أمني واعتقالات انتقائية

وتفيد مصادر محلية لـ"وكالة خبر" أن عناصر الأمن الوقائي شرعوا في عمليات تفتيش دقيقة على الهوية الشخصية للمدنيين، مع التركيز على ضباط الجيش والأمن الذين تم تسريحهم أو إقصاؤهم من الخدمة منذ سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة.

وأكدت المصادر اعتقال عدد من الضباط السابقين، ونقلهم إلى جهات مجهولة دون توجيه اتهامات واضحة، ما أثار حالة من القلق بين أوساط العسكريين السابقين والمواطنين على حد سواء.

نقاط تفتيش مكثفة في مداخل العاصمة

وتمركزت النقاط الأمنية بشكل مكثف في مداخل العاصمة الرئيسية كصنعاء-مأرب، صنعاء-ذمار، صنعاء-الحديدة، إضافة إلى نقاط داخل الأحياء السكنية.

ووفقاً لشهود عيان، تم رصد انتشار مسلح لعناصر الحوثيين وهم يقومون بتفتيش المركبات بدقة، وسط حملة تدقيق صارمة على الهواتف المحمولة والبطائق الشخصية بحثاً عن أي أدلة على "تواصل مع جهات مشبوهة" بحسب زعمهم.

مخاوف من انتفاضة داخلية

وتشير تحليلات مراقبين إلى أن هذا التصعيد الأمني يعكس حالة من التوجس المتزايد داخل أروقة مليشيا الحوثي من احتمال اندلاع انتفاضة داخلية في العاصمة، خصوصاً مع تصاعد الغضب الشعبي جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانكشاف عجز الجماعة عن توفير الخدمات أو دفع الرواتب، إلى جانب الانقسامات داخلية بين أجنحة القيادة.

تكتم إعلامي على آثار القصف

بالتزامن مع هذا، تكثف المليشيا حملتها للتكتيم الإعلامي بشأن آثار الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت خلال الأسابيع الماضية مواقع عسكرية استراتيجية ومخازن أسلحة في صنعاء، وصعدة، والحديدة. وتمنع السلطات الحوثية نشر أي معلومات أو صور أو مقاطع فيديو توثق حجم الدمار أو الإصابات، مهددة باعتقال كل من يقوم بذلك.

حملة "مدري" لقمع النشر والتصوير

أطلقت المليشيا حملة غير رسمية بين أنصارها تحت وسم "مدري" في إشارة إلى إنكار المعرفة أو التعتيم، تهدف لحث المواطنين على عدم نشر أي محتوى يتعلق بالقصف أو الاعتداءات الجوية أو الحديث عن آثارها، بزعم "المحافظة على الروح المعنوية للجبهة الداخلية".

وقد ترافقت الحملة مع تهديدات مبطنة لكل من يتعامل مع وسائل الإعلام أو ينشر أي محتوى توثيقي على مواقع التواصل الاجتماعي.

يرى مراقبون أن تصاعد قبضة الأمن الوقائي يشير إلى هشاشة داخلية باتت تؤرق قيادة المليشيا، خصوصًا مع تنامي الاستياء الشعبي واتساع رقعة الاستهداف الدولي.

وتبقى صنعاء اليوم مدينة مغلقة، ترزح تحت قبضة أمنية خانقة في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تحول نوعي قادم في المشهد اليمني، قد تبدأ شرارته من الداخل.

مقالات مشابهة

  • محمد الحوثي يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى المناضل صالح صائل
  • بث فضائي يرافق تحركات طارق صالح في الساحل الغربي
  • طارق صالح يعزز مكاسب اقتصادية على حساب رئاسي وحكومة عدن
  • وفيات الأربعاء .. 16 / 4 / 2025
  • حكم قضائي ضد حسن شاكوش بشأن طليقته
  • وفيات الثلاثاء .. 15 / 4 / 2025
  • 10 سنوات لـ 6 متهمين روعوا الأهالي بالأسلحة في بورسعيد
  • أحمد علي عبدالله صالح يبعث برقية عزاء في وفاة المناضل اللواء سعيد محمد غانم عون
  • تصعيد أمني حوثي وسط ترقب لانتفاضة داخلية وتكتم على خسائر القصف الأمريكي
  • طارق صالح يدعو الحوثيين لتسليم صنعاء وقيادي حوثي يرد: إذا غضب الله على نملة طلّع لها ريش