الحكمة من قراءة الفاتحة عند الزواج أو في الاتفاق بين شخصين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الحكمة من قراءة الفاتحة عند الزواج أو في الاتفاق بين شخصين.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور .
وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع "، وفي رواية بلفظ : " لا يبدأ فيه باسم الله تعالى " ، وكلاهما - أي البسملة وجملة الحمد لله - موجود في الفاتحة .
هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز
هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز.. أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عن السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس.
اقرأ ايضا
حتى تكون مستحاب الدعوة.. 5 أمور إحرص عليها بعد الصلاة مباشرة
وقال مجدي عاشور، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : "لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد". قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته" .
ولفضلها العظيم فرضت قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل .
ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة، ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى .
ما حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور . وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع "، وفي رواية بلفظ : " لا يبدأ فيه باسم الله تعالى " ، وكلاهما - أي البسملة وجملة الحمد لله - موجود في الفاتحة .
هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز
أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس. وقال الدكتور مجدي عاشور، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : "لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد". قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته" . ولفضلها العظيم فرضت قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل . ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة، ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز ورب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة الفاتحة
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.