سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق  لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الحكمة من قراءة الفاتحة عند الزواج أو في الاتفاق بين شخصين.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا: إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور .

وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ،  لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع "، وفي رواية بلفظ : " لا يبدأ فيه باسم الله تعالى " ، وكلاهما - أي البسملة وجملة الحمد لله - موجود في الفاتحة .
 

هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز
هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز.. أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عن السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس.

اقرأ ايضا

حتى تكون مستحاب الدعوة.. 5 أمور إحرص عليها بعد الصلاة مباشرة 

وقال مجدي عاشور، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : "لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد". قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته" .
 

ولفضلها العظيم فرضت قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل .
ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة، ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى .

ما حكم قراءة الفاتحة في أول مراحل الزواج ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب الدكتور مجدي عاشور عن السؤال قائلا إن قراءة الفاتحة عند التقدم للزواج أمر جائز شرعا ؛ لكونها تقوم مقام الخطبة المسنونة في هذه المواضع ، مع طلب تحقيق خصوصيتها في التماس البركة ، وقضاء الحوائج ، وتيسير الأمور . وأوضح مستشار المفتي أن كل هذه المقاصد تجعل قراءتها أقرب إلى الاستحباب شرعا ، ويضاف إلى ذلك استحباب بدء المجالس خاصة بقول : (بسم الله الرحمن الرحيم) ، أو بقول : (الحمد لله) ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى فهو أقطع "، وفي رواية بلفظ : " لا يبدأ فيه باسم الله تعالى " ، وكلاهما - أي البسملة وجملة الحمد لله - موجود في الفاتحة . 

هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز 

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن السؤال الذي يشغل بال كثير من الناس. وقال الدكتور مجدي عاشور، إنه قد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : "لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد". قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: "الحمد لله رب العالمين: هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته" . ولفضلها العظيم فرضت قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل . ونص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة، ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز ورب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قراءة الفاتحة

إقرأ أيضاً:

ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما ثواب قراءة القرآن الكريم في حال ما إذا لم يكن القارئ ملمًّا إلمامًا كافيًا بمعانيه وأهدافه؟.


قراءة القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء في إجابتها إنه ورد عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".

وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.

وأكدت الإفتاء أن عموم الأحاديث النبوية المطهرة الواردة يُعلَم فضل قراءة القرآن، ومدى ثواب قارئه سواء كان ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا.


حكم سماع القرآن أثناء العمل وأفضل الأوقات لقرأته
قالت دار الإفتاء المصرية أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.

وقال الله تبارك وتعالى، في كتابه العزيز: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، ونقل الإمام القرطبي في "تفسيره" (7/ 354، ط. دار الكتب المصرية) قال: [وَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "فَوَائِدِ الْقُرْآنِ" لَهُ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا يُكْثِرُونَ اللَّغَطَ وَالشَّغَبَ تَعنُّتًا وَعِنَادًا، عَلَى مَا حَكَاهُ اللهُ عَنْهُمْ: ﴿وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾] اهـ.

أفضل أوقات قراءة القرآن الكريم
وأوضحت دار الإفتاء أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .

وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.

وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .

وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء ومتي ينتهي وقتها.. وهل يمكن قضائها؟
  • حكم قول بلى بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين.. الإفتاء ترد
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب – صور
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • السيرة النبوية ودور الإملاءات السياسية والمذهبية.. قراءة في كتاب
  • أفضل سورة تقرأ في شعبان كل صباح.. تفتح لك أبواب الرزق الواسع
  • هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟.. انتبه
  • حقيقة عديدة يس.. وكيف تحصن نفسك بالسورة الكريمة
  • ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه
  • فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة به.. سورة الكهف والصلاة على النبي